تبين أن ارتفاع يوم الجمعة المدفوع من بيانات الوظائف غير الزراعية NFP لم يدم طويلاً.
تعليقات باول المتفائلة عززت الدولار ومارست بعض الضغوط على الزوج.
لا يزال الانخفاض محدوداً قبيل قرار سياسات البنك المركزي الأوروبي ECB هذا الأسبوع.
انخفض زوج يورو/دولار EUR/USD يوم الجمعة واستقر أخيرًا بالقرب من الحد السفلي لنطاق تداوله اليومي، وإن ظل متداولًا بشكل جيد داخل نطاق التداول الأوسع للجلسة السابقة، ليغلق الأسبوع على مكاسب متواضعة. ارتفع الزوج في البداية بعد صدور تقرير الوظائف الشهري الأمريكي غير المؤثر إلى حد ما، حيث أظهر أن الاقتصاد قد أضاف 130 ألف وظيفة جديدة في أغسطس/آب مقارنة مع 158 ألف المتوقعة. قراءة الوظائف غير الزراعية NFP الرئيسية الأضعف مارست بعض الضغط الهبوطي على الدولار الأمريكي، مما قدم دفعة صعودية طفيفة للزوج. في الوقت نفسه، ساعدت بيانات نمو الأجور على تحسن توقعات السوق والحد من تراجع الدولار الأمريكي، مما حافظ على الحد من الارتفاع اللحظي للزوج.
باول يأتي لإنقاذ ثيران الدولار
ارتفع الدولار الأمريكي إلى حد ما خلال جلسة التداول في الولايات المتحدة يوم الجمعة كرد فعل على التصريحات الحذرة بشكل طفيف من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول، مستبعدًا المخاوف من ركود وشيك. خلال مناقشة في زيوريخ، قال باول إن توقعات الاقتصاد الأمريكي لا تزال مواتية وكرر التعهد ببذل كل ما في وسعه للحفاظ على نمو الاقتصاد، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يقوم صانعي السياسات بخفض معدل الفائدة مرة أخرى في الاجتماع المقبل في 17-18 سبتمبر/أيلول. هذا بالإضافة إلى التوقعات المتزايدة لتيسير البنك المركزي الأوروبي ECB بشكل أكبر، مما يضغط على العملة الموحدة ويساهم في نغمة الزوج الأضعف، على الرغم من أن الانخفاض قد بدا محدودًا - على الأقل في الوقت الحالي.
ظل الزوج مستقرًا فوق الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1000 خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، حيث يستعد المشاركون في السوق لمخاطر الأحداث الرئيسية لهذا الأسبوع - آخر تحديث للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس. في الوقت نفسه، من المقرر صدور بيانات من الدرجة الثانية يوم الاثنين تتضمن بيانات الميزان التجاري الألماني من أجل الحصول على بعض الزخم على التداول على المدى القصير. لا توجد أي بيانات اقتصادية رئيسية مؤثرة في السوق مقرر صدورها من الولايات المتحدة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حركة سعرية هابطة / محدودة داخل نطاق في اليوم الأول من أسبوع تداول جديد.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، يبدو أنه لم يتغير الكثير بالنسبة للزوج، وقد يستمر الدعم الحالي عند حاجز منطقة 1.1000. الفشل في الدفاع عن الدعم المذكور سوف يشير إلى أن الارتداد التصحيحي على المدى القريب قد نفد بالفعل ويمهد الطريق لاستئناف الاتجاه الهابط الراسخ. فيما دون المقبض المذكور، من المرجح أن يتسارع انخفاض الزوج إلى أدنى مستوياته خلال عدة سنوات - حول منطقة 1.0925. استمرار عمليات البيع يمكن أن يدفع الزوج للانخفاض إلى ما دون حاجز منطقة 1.0900 ليتجه نحو تحدي منطقة الدعم 1.0835-30.
على الجانب الآخر، فإن منطقة 1.1040-50 – التي تمثل مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6٪ من الانخفاض الأخير 1.1412-1.0926 قد تعمل بمثابة منطقة مقاومة حالية، والتي فيما فوقها من المرجح أن يرتفع الزوج مجددًا نحو مقاومة قمة يوم الخميس الماضي بالقرب من منطقة 1.1085، والتي تليها مستويات تصحيح 38.2٪ فيبوناتشي بالقرب من منطقة 1.1110، والتي فيما فوقها من المرجح أن يتجه الزوج نحو اختبار منطقة العروض عند منتصف مناطق 1.1100، في طريقه إلى المقاومة الرئيسية التالية بالقرب من منطقة 1.1175-80. تقع المنطقة الأخيرة بالقرب من مستويات المتوسط المتحرك البسيط SMA 100 يوم، والتي قد تواصل الحد من أي حركة صاعدة أخرى، والتي في حالة اختراقها قد يزيل ذلك أي تحيز هبوطي على المدى القريب ويمهد الطريق لمزيد من الارتفاع على المدى القريب.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سيكون في دائرة الضوء
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعه الثاني على التوالي من الخسائر، وهذه المرة يقترب من مستويات لم نشهدها منذ فبراير/شباط 2022 مقابل منافسيه الرئيسيين وسط إعادة تسعير المستثمرين لخفض أسعار الفائدة التالي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وتزايد القلق على الجبهة التجارية مع اقتراب الموعد النهائي للتعريفات الجمركية في 9 يوليو/تموز.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنهي الربع الثاني بارتفاع 30%، وستاندرد تشارترد تتطلع إلى 200,000 دولار بنهاية العام
يتداول سعر البيتكوين فيما دون 109,000 دولار يوم الجمعة بعد اختراقه نطاق التماسك. أنهت البيتكوين الربع الثاني بزيادة ربع سنوية تقارب 30% وتتوقع ستاندرد تشارترد بأن تصل البيتكوين إلى 200,000 دولار بنهاية العام.

توقعات الذهب الأسبوعية: الانتعاش يظل ضحلاً حيث لا تتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة الفيدرالي في يوليو
استعاد سعر الذهب 3300 دولار وكسر سلسلة خسائر استمرت أسبوعين. لا تشير التوقعات الفنية على المدى القريب بعد إلى تراكم للزخم الصعودي. ستولي الأسواق اهتمامًا وثيقًا بمحادثات التجارة الأمريكية.