توقعات زوج إسترليني/دولار GBP/USD: ينتظر قرار سياسات بنك إنجلترا BOE من أجل بعض الزخم الملموس قبيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit

ظل زوج إسترليني/دولار GBP/USD مضغوطًا وسط توقعات بخفض معدل الفائدة من قبل بنك إنجلترا BoE ومخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit.

تراجع الدولار الأمريكي المتواضع بعد صدور قرار اللجنة الفيدرالية FOMC ساعد على ارتداد الزوج من مناطق فيما دون مستويات 1.3000.

سوف يبقى التركيز الرئيسي يوم الخميس منصباً على قرار بنك إنجلترا BoE المرتقب.

 

ظل زوج إسترليني/دولار GBP/USD مضغوطًا خلال الجزء الرئيسي من حركة تداولات يوم الأربعاء وظل متداولاً بالقرب من أدنى مستوياته خلال أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة. واصل الإسترليني تأثره من احتمالات قيام بنك إنجلترا BoE بتخفيض وشيك لمعدل الفائدة والمخاوف المستمرة من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit في نهاية هذا العام. ساهم ذلك بالإضافة إلى الاهتمام السائد بشراء الدولار الأمريكي في النغمة الأضعف للزوج.

 

تفضيل المتداولين للبقاء على الهامش

 

كان الدولار مدعوماً من علامات تشير إلى تعزيز الاقتصاد، مدعومة من ارتفاع مؤثر يوم الثلاثاء في مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس. في الوقت نفسه، فقد ارتفاع الدولار بعض الزخم بعد الإعلان الأخير عن السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، والذي اتضح أنه حدث غير مؤثر في السوق. كما كان متوقعًا على نطاق واسع، ترك البنك المركزي الأمريكي معدل الفائدة دون تغيير عند نطاق 1.5٪-1.75٪ وأكد مجددًا أن موقف السياسة النقدية الحالي لا يزال "مناسبًا".

 

ومع ذلك، فإن استياء رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول من التضخم الذي يقل عن مستهدف 2٪ قد عزز توقعات السوق بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يخفض معدل الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، أدى الطلب المتزايد على عملات الملاذ الآمن التقليدية - وسط مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا - إلى الحفاظ على اختبار ارتفاع الدولار الأمريكي، مما ساعد الزوج على العثور على بعض الدعم عند مستويات أدنى. أغلق الزوج اليوم بدون تغيير تقريبًا، في انتظار محفز جديد من اجتماع سياسات بنك إنجلترا BoE المرتقب يوم الخميس.

 

تراجعت رهانات الخفض الوشيك بشكل حاد الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات تحسناً قوياً في التفاؤل بالأعمال. ومع ذلك، فإن التصريحات المتشائمة الأخيرة من قبل صانعي السياسة في بنك إنجلترا BoE والبيانات الاقتصادية الأضعف في المملكة المتحدة التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر - أرقام التضخم ومبيعات التجزئة والناتج الإجمالي المحلي GDP - لا تزال تدعم فرص خفض معدل الفائدة. بالنظر إلى أن السوق لا يزال غير متأكد بشأن القرار النهائي، فمن المرجح أن يؤدي إعلان بنك إنجلترا BoE إلى نوبة جديدة من التقلبات حول أزواج الإسترليني، مما ينتج بعض فرص التداول المفيدة.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من الناحية الفنية، يبدو أنه لم يتغير شيء يذكر بالنسبة للزوج، ومن المرجح أن ينتظر الدببة كسر مستدام لدعم خط الاتجاه الصاعد لمدة ثلاثة أشهر. يتبع ذلك قيعان شهرية، حول منطقة 1.2955، والتي في حالة كسرها سوف يؤدي ذلك إلى تمهيد الطريق لتسجيل مزيد من الهبوط وتسريع الانخفاض نحو منطقة 1.2905-1.2900 (قيعان ديسمبر/كانون الأول)، في طريقه إلى منطقة الدعم 1.2830-25.

 

على الجانب الآخر، تقع المقاومة الحالية بالقرب من منطقة 1.3050، والتي في حالة اختراقها قد يؤدي ذلك إلى تحفيز ارتفاع مدفوع من تغطية مراكز البيع المكشوفة نحو حاجز منطقة 1.3100. القوة المستدامة فوق المقبض المذكور قد تستمر في تحفيز زخم الارتداد، مما قد يساعد الزوج على التحرك نحو منطقة المقاومة الأفقية 1.3140، قبيل قمة حركة يوم الجمعة الماضي، حول منطقة 1.3170، وحاجز منطقة 1.3200.