ساعدت مجموعة من العوامل زوج إسترليني/دولار GBP/USD على عكس انخفاض يوم الثلاثاء المبكر إلى أدنى مستوياته الجديدة خلال ثلاثة أسابيع، حيث عاد للارتفاع إلى ما فوق منطقة 1.2900 وسط ضعف واسع النطاق في الدولار الأمريكي. على خلفية التفاؤل الأخير بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين، فإن الأنباء التي تفيد بأن المشرعين الأمريكيين قد توصلوا إلى صفقة مؤقتة بشأن الميزانية من أجل تجنب إغلاق جزئي للحكومة عززت شهية المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر العالية.
أدى مزاج الرغبة في المخاطرة إلى بعض عمليات جني الأرباح على الدولار الأمريكي، وخاصة بعد الارتفاع الأخير إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر/كانون الأول، والذي كان ينظر إليه باعتباره أحد العوامل الرئيسية وراء الارتداد الأولي للزوج. في الوقت نفسه، وفي ظل غياب عناوين الأخبار المرتبطة بقضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit، فإن أي تعليقات حذرة من قبل محافظ بنك إنجلترا BoE مارك كارني سوف تقدم بعض الدعم الإضافي للإسترليني وتظل داعمة لحركة الزوج اللحظية الصاعدة بنحو 75 نقطة.
قام الزوج بالبناء على الارتداد المسائي، واستمر في اكتساب قوة زخم إيجابي خلال الجلسة الآسيوية يوم الاربعاء. تتضمن الأجندة الاقتصادية اليوم صدور أرقام التضخم الاستهلاكي في المملكة المتحدة، والتي من المتوقع أن تكون قد تراجعت إلى ما دون 2.0٪ على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني، والذي قد يتزامن مع أي عناوين أخبار جديدة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit (إن وجدت)، مما قد يستمر في تحفيز بعض التقلبات حول الزوج. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، سوف تؤثر قراءة مؤشر أسعار المستهلكين CPI الأمريكي على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي، مما سوف يؤدي إلى ظهور بعض فرص التداول المفيدة.
من منظور فني، يتطلع الزوج الآن إلى تجاوز حاجز المتوسط المتحرك البسيط SMA 100 ساعة الحالي، والذي يتزامن الآن مع الحد العلوي للقناة السعرية الهابطة على المدى القصير على الرسم البياني لفريم الساعة. قد يؤدي الاختراق المقنع لمقاومة منطقة الالتقاء المذكورة إلى تحفيز بعض عمليات تغطية مراكز البيع المكشوفة، مما يساعد الزوج على القيام بمحاولة جديدة لاستعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.30.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.2885-80 تعمل الآن بمثابة دعم حالي، يليها دعم بالقرب من منتصف مناطق 1.2800، والتي في حالة كسرها قد يزيل ذلك التوقعات بأي حركة صاعدة على المدى القريب ويحول الزوج ليكون عرضة لتمديد حركته الهابطة الأخيرة. المسار الهابط لديه القدرة على دفع الزوج للانخفاض إلى ما دون حاجز منطقة 1.2800، ليتجه نحو تحدي دعم القناة السعرية الذي يقع حاليا بالقرب من منطقة 1.2765.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سيكون في دائرة الضوء
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعه الثاني على التوالي من الخسائر، وهذه المرة يقترب من مستويات لم نشهدها منذ فبراير/شباط 2022 مقابل منافسيه الرئيسيين وسط إعادة تسعير المستثمرين لخفض أسعار الفائدة التالي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وتزايد القلق على الجبهة التجارية مع اقتراب الموعد النهائي للتعريفات الجمركية في 9 يوليو/تموز.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنهي الربع الثاني بارتفاع 30%، وستاندرد تشارترد تتطلع إلى 200,000 دولار بنهاية العام
يتداول سعر البيتكوين فيما دون 109,000 دولار يوم الجمعة بعد اختراقه نطاق التماسك. أنهت البيتكوين الربع الثاني بزيادة ربع سنوية تقارب 30% وتتوقع ستاندرد تشارترد بأن تصل البيتكوين إلى 200,000 دولار بنهاية العام.

توقعات الذهب الأسبوعية: الانتعاش يظل ضحلاً حيث لا تتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة الفيدرالي في يوليو
استعاد سعر الذهب 3300 دولار وكسر سلسلة خسائر استمرت أسبوعين. لا تشير التوقعات الفنية على المدى القريب بعد إلى تراكم للزخم الصعودي. ستولي الأسواق اهتمامًا وثيقًا بمحادثات التجارة الأمريكية.