عكس زوج يورو/دولار EUR/USD انخفاض مبكر وارتفع إلى أعلى مستوياته خلال ثلاثة أشهر التي سجلها عقب اجتماع البنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس.
قام البنك المركزي الأوروبي ECB بزيادة حجم برنامج شراء الطوارئ الوبائية PEPP بمقدار 600 مليار يورو وخفض توقعات الناتج المحلي الإجمالي GDP / التضخم.
قد يأخذ الثيران بعض الاستراحة مع تحول التركيز الآن نحو تقرير الوظائف الأمريكي – الوظائف غير الزراعية NFP.
ارتفعت العملة الموحدة على نطاق واسع يوم الخميس بعد أن قام البنك المركزي الأوروبي ECB بزيادة حجم برنامج شراء الطوارئ الوبائية PEPP بمقدار 600 مليار يورو إلى 1350 مليار يورو. كان التوسع في التحفيز النقدي أكثر من 500 مليار يورو المتوقعة وتم تمديد المخطط حتى نهاية يونيو/حزيران 2021 على الأقل. يأتي ذلك على خلفية خطة صندوق الإنعاش المالي المقترح من الاتحاد الأوروبي التي تبلغ قيمته 750 مليار يورو، مما يزيد الآمال في أن الاقتصاد في منطقة اليورو يمكن أن يتعافى من الركود في وقت مبكر أكثر من المتوقع.
قام البنك المركزي الأوروبي ECB أيضًا بتعديل توقعات الناتج المحلي الإجمالي GDP والتضخم في منطقة اليورو. يتوقع البنك المركزي الآن أن الاقتصاد سوف ينكمش بنسبة 8.7٪ في عام 2020 ويتوسع بنسبة 5.2٪ في عام 2021 وبنسبة 3.3٪ في عام 2022. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع تضخم أسعار المستهلكين بنسبة 0.3٪ هذا العام وبنسبة 0.8٪ وبنسبة 1.3٪ في أعوام 2021 و 2022 على التوالي. مع ذلك، تجاهلت الثيران بشكل كبير المراجعة الهبوطية للتوقعات الاقتصادية واستمرت في دفع اليورو نحو الارتفاع. عكس زوج يورو/دولار EUR/USD انخفاض مبكر إلى مناطق فيما دون مستويات 1.1200 وارتفع إلى ما فوق حاجز منطقة 1.1300 إلى أعلى مستوياته منذ 11 مارس/آذار.
من ناحية أخرى، فشل الدولار الأمريكي في الاستفادة من ارتفاعه المبكر المدفوع من المخاوف بشأن تدهور العلاقات الأمريكية الصينية، وبدلاً من ذلك شهد بعض عمليات البيع اللحظية القوية في تداولات ما بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي ECB. ظل الدولار الأمريكي مضغوطًا وفشل في الحصول على أي فترة راحة من بيانات الاقتصاد الكلي غير المثيرة للإعجاب يوم الخميس. جاءت مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية أعلى من المتوقع، عند 1.87 مليون للأسبوع المنتهي في 29 مايو/أيار، بينما اتسع العجز التجاري إلى -49.4 مليار دولار في أبريل/نيسان.
تمسك الزوج بتحيزه الصعودي للجلسة التاسعة على التوالي ليحوم حول منتصف مناطق 1.1300 خلال الجلسة الآسيوية. قد يأخذ الثيران الآن استراحة، مما قد يؤدي إلى حركة تماسك سعرية قبيل إصدار يوم الجمعة لتقرير الوظائف الشهري الأمريكي الذي يتم مراقبته بدقة. من المتوقع أن تظهر نتائج تقرير الوظائف غير الزراعية NFP الرئيسي أن الاقتصاد الأمريكي فقد 8 مليون وظيفة في مايو/أيار، ومن المتوقع أن يقفز معدل البطالة إلى 19.8٪ على خلفية عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا. سوف تؤثر البيانات على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي على المدى القريب وتوفر زخم اتجاهي جديد للزوج.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، تحرك الزوج الآن إلى منطقة مقاومة محورية هامة تتزامن مع مستويات المتوسط المتحرك البسيط 200 أسبوع. كافح الزوج مرارًا للعثور على قبول فوق الحاجز المذكور، وبالتالي، يستدعي الأمر بعض الحذر للثيران وسط ظروف تشبع شرائي مفرطة للغاية على الرسوم البيانية على المدى القصير. سيكون من الحكمة انتظار إغلاق أسبوعي فوق العقبة المذكورة قبل أن يبدأ المتداولون مرة أخرى في دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الارتفاع على المدى القريب. في الوقت نفسه، فإن أي حركة إيجابية لاحقة قد تواجه الآن بعض المقاومة بالقرب من حاجز منطقة 1.1400، والتي فيما فوقها يبدو أن الزوج سوف يكون مستعداً تمامًا لإعادة اختبار أعلى مستويات شهر مارس/آذار، قبيل الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500 مباشرة.
على الجانب الآخر، يبدو أن أي تراجع ملموس الآن سوف يجد دعمًا جيدًا بالقرب من حاجز منطقة 1.1300، والتي في حالة كسرها قد يحفز ذلك بعض عمليات جني الأرباح ويؤدي إلى تسارع التصحيح الهابط نحو منطقة الدعم 1.1245، يليها دعم بالقرب من المستوى الأفقي عند منطقة 1.1215، والتي من المفترض أن تعمل بمثابة قاعدة قوية على المدى القريب للزوج. الفشل في الدفاع عن مناطق الدعم المذكورة يجب أن يمهد الطريق لتسجيل مزيد من الهبوط على المدى القريب.
-637269318738747009.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثريوم وريبل تقلص المكاسب رغم تزايد الآمال في خفض قادم للفائدة الفيدرالية
تواجه البيتكوين صعوبة تحت مستوى المقاومة 94150 دولار على الرغم من استمرار المستثمرين في تسعير خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل شبه كامل الأسبوع المقبل. تبني الإيثريوم على زخم التعافي فوق 3100 دولار، مدعومة بإشارة شراء من مؤشر الماكد MACD.
توقعات أسعار الذهب الأسبوعية: الزخم الصعودي يتلاشى على الرغم من الضعف العام في الدولار الأمريكي
بعد ارتفاعه بأكثر من 3.5% في الأسبوع السابق، دخل الذهب (زوج الذهب/الدولار XAU/USD) في مرحلة تماسك وتذبذب في محيط منطقة 4200 دولار. قد يؤدي قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي (Fed) وتحديث ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP)، المعروف أيضًا بمخطط النقاط، إلى تحفيز الحركة الاتجاهية التالية في زوج الذهب.
البيتكوين والإيثيريوم يهدفان إلى اختراقات بينما يستقر الريبل عند 2 دولار
سجلت البيتكوين والإيثيريوم والريبل انتعاشًا طفيفًا يوم الاثنين، بدءًا الأسبوع بنبرة إيجابية. لا يزال الطلب من التجزئة على العملات الرقمية الرئيسية قويًا على الرغم من التدفقات الخارجة من صناديق البيتكوين والإيثيريوم المتداولة في البورصة.
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.