شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض عمليات البيع القوية يوم الخميس وسط ارتفاع قوي في الطلب على الدولار الأمريكي.
اتضح أن قرار البنك المركزي الأوروبي ECB غير مؤثر وفشل في تحفيز أي رد فعل ملموس في السوق.
تحرك البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed من أجل تهدئة اضطراب غير عادي في أسواق سندات الخزانة الأمريكية، مما قدم بعض الراحة.
كانت تداولات زوج يورو/دولار EUR/USD متقلبة إلى حد ما يوم الخميس ومتأثرة بشكل أساسي بديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. استفاد الدولار الأمريكي من الاندفاع العالمي نحو أصول الملاذ الآمن وسط المسار الهابط الجاري في أسواق الأسهم العالمية، والذي تبين في النهاية أنه أحد العوامل الرئيسية وراء الانخفاض الحاد للزوج بنحو 275 نقطة. أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO يوم الأربعاء أن فيروس كورونا المستجد هو وباء عالمي. بالإضافة إلى ذلك، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع رحلات السفر من أوروبا لمدة 30 يوم لمواجهة فيروس كورونا، مما أدى إلى تدهور آخر في الأسواق المالية.
في الوقت نفسه، حصلت العملة الموحدة على دفعة صعودية طفيفة بعد أن امتنع البنك المركزي الأوروبي ECB عن خفض معدلات الفائدة، وإن كان كافح للاستفادة من هذه الخطوة. قدم البنك المركزي الأوروبي ECB أيضًا برنامج جديد لعمليات إعادة التمويل طويلة الأجل LTRO عند 25 نقطة أساس ورفع أيضًا مشتريات السندات الشهرية بمقدار 120 مليار يورو لتوفير السيولة الفورية. ومع ذلك، فإن إعلان البنك المركزي الأوروبي ECB المرتقب قد خيب آمال المستثمرين وفشل في تحفيز أي ردود فعل ملموسة في السوق. بينما كان المستثمرون ينظرون إلى ما بعد حدث البنك المركزي الأوروبي ECB، انخفض الزوج إلى قاع لحظي عند منطقة 1.056، أو أدنى مستوياته خلال ما يقرب من أسبوعين، وإن تمكن من العثور على دعم مناسب عند مستويات أدنى.
قام الدولار الأمريكي بإبطاء الحركة الإيجابية، ليشهد بدلاً من ذلك تراجعً متواضع، مما ساعد في تخفيف الضغط الهبوطي المحيط بالزوج الرئيسي، وذلك بعد أن تحرك البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في محاولة لتهدئة الاضطراب غير المعتاد في أسواق سندات الخزانة الأمريكية. قال البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed إنه سوف يضخ أكثر من 1.5 تريليون دولار من السيولة المؤقتة في أسواق التمويل قصيرة الأجل. ارتد الزوج بأكثر من 125 نقطة من القيعان اليومية - على الرغم من أغلق اليوم في المنطقة الحمراء للجلسة الثالثة على التوالي - وواصل التعافي خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة. عاد الزوج الآن إلى ما فوق حاجز منطقة 1.1200، حيث كان مدعوماً من تحول مفاجئ في معنويات المخاطر العالمية، كما يتضح من ارتفاع قوي في العقود الآجلة للأسهم الأمريكية.
لا توجد أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق في إصدارات يوم الجمعة، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة. وبالتالي، فإن أي تطور جديد بشأن ملحمة فيروس كورونا قد يستمر في العمل كمحرك حصري لمعنويات المخاطرة في السوق على نطاق أوسع، مما ينتج بعض فرص التداول المفيدة في اليوم الأخير من الأسبوع.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، أظهر الزوج يوم الخميس بعض المرونة فيما دون المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم بالغ الأهمية وارتد من دعم منطقة التقاء هامة بالقرب من منطقة 1.1065-55. تتضمن المنطقة المذكورة المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم ومستويات تصحيح 61.8٪ فيبوناتشي من الارتفاع الأخير 1.0778-1.1335، والتي يجب أن تعمل الآن كمنطقة محورية رئيسية للمتداولين على المدى القصير.
في الوقت نفسه، يبدو أن حاجز منطقة 1.1100 يحد الآن من الاتجاه الهابط الحالي ويعمل كقاعدة قوية على المدى القريب. الفشل في الدفاع عن المقبض المذكور قد يبطل احتمالات أي حركة إيجابية على المدى القريب ويجعل الزوج معرضاً للانخفاض. قد يتسارع انخفاض الزوج بعد ذلك نحو دعم منطقة الالتقاء 1.1065-55، قبل أن ينخفض في نهاية المطاف لتحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10.
على الجانب الآخر، تقع المقاومة الحالية بالقرب من منطقة 1.1235، والتي فيما فوقها من المرجح أن يرتفع الزوج مرة أخرى فوق حاجز منطقة 1.1300 ليختبر مستويات تصحيح 23.6٪ فيبوناتشي حول منطقة 1.1325. يبدو أن بعض عمليات الشراء المستدامة التالية سوف تمهد الطريق لاستئناف المسار الصاعد القوي الأخير للزوج.
-637196748540921912.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: الأزواج الرئيسية تظل محصورة ضمن نطاقات التداول الأسبوعية على خلفية أحجام تداول ضعيفة بسبب العطلة
سوف تغلق أسواق الأسهم والسندات في الولايات المتحدة مبكرًا يوم الجمعة السوداء، مما سوف يؤدي إلى بقاء أحجام التداول ضعيفة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع. في النصف الثاني من اليوم، سوف تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي GDP للربع الثالث من كندا في الأجندة الاقتصادية.
توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: تردد ثيران اليورو في يوم التداول الأخير من شهر نوفمبر/تشرين الثاني
بعد الحركة الصاعدة التي شوهدت في النصف الأول من الأسبوع، يسجل زوج يورو/دولار EUR/USD انخفاضاً تصحيحياً يوم الجمعة ويتراجع نحو منطقة 1.1550. تشير التوقعات الفنية للزوج إلى فقدان الزخم الصعودي. سوف تُغلق الأسواق المالية في الولايات المتحدة مبكرًا في يوم الجمعة السوداء.
توقعات سعر الفضة: زوج الفضة/الدولار XAG/USD يشكل نمط قمم متعددة هبوطي بالقرب من منطقة العروض 54.50 دولار
تتراجع الفضة بعد تسجيل أعلى مستوياتها خلال أكثر من شهر خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الجمعة. الإعدادات الفنية في صالح الثيران وتستدعي الحذر قبل تأكيد تسجيل قمة قريبة الأجل. يمكن اعتبار الانخفاضات التصحيحية بمثابة فرص شراء وسوف تظل محدودة بالقرب من منطقة 53.00 دولار.
أخبار الكريبتو اليوم: ارتداد البيتكوين والإيثيريوم والريبل محدود بسبب انخفاض النشاط التجاري
يواجه البيتكوين والإيثيريوم والريبل صعوبة في الحفاظ على انتعاشهم يوم الجمعة، مما يعكس المعنويات الهبوطية الثابتة. منذ انهيار 10 أكتوبر المفاجئ، الذي أدى إلى تصفية أكثر من 19 مليار دولار من الأصول المشفرة في يوم واحد، تم قمع الاهتمام بالتجزئة في الأصول المشفرة بشكل كبير.
الفوركس اليوم: الأزواج الرئيسية تظل محصورة ضمن نطاقات التداول الأسبوعية على خلفية أحجام تداول ضعيفة بسبب العطلة
سوف تغلق أسواق الأسهم والسندات في الولايات المتحدة مبكرًا يوم الجمعة السوداء، مما سوف يؤدي إلى بقاء أحجام التداول ضعيفة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع. في النصف الثاني من اليوم، سوف تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي GDP للربع الثالث من كندا في الأجندة الاقتصادية.