اكتسب زوج يورو/دولار EUR/USD زخم للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة، وذلك وسط استمرار عمليات بيع الدولار الأمريكي.
تدهور معنويات المخاطرة أفاد حالة الدولار كملاذ آمن، مما أدى إلى الحد من تسجيل مزيد من المكاسب في الزوج.
حالة التشاحن بين الولايات المتحدة والصين بشأن أصل فيروس كورونا أدت إلى تقليص شهية المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر العالية.
استمر زوج يورو/دولار EUR/USD في الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة وارتفع إلى اعلى مستوياته خلال شهر، وإن كان قد واجه صعوبة للحفاظ على تداوله فوق الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10. أغلقت معظم الأسواق الأوروبية احتفالًا بعيد العمال وكان الارتفاع مدعومًا فقط من التحيز البيعي المستمر حول الدولار الأمريكي. واصل تقرير الناتج المحلي الإجمالي GDP الأمريكي المخيف الأسبوع الماضي وتشاؤم اللجنة الفيدرالية FOMC الضغط على الدولار، حيث فشل في الحصول على أي فترة راحة من مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي ISM الذي جاء أفضل من المتوقع. انخفض المؤشر بشكل أعمق في منطقة الانكماش ليسجل 41.5 لشهر أبريل/نيسان مقارنة بقراءة الشهر السابق عند 49.1 وأفضل من 36.9 المتوقعة. ومع ذلك، فإن هذا الرقم يمثل أدنى قراءة منذ أبريل/نيسان 2009 ويوضح بشكل أكبر شدة الضرر الاقتصادي الناجم عن عمليات الإغلاق بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
في الوقت نفسه، أدى مزيد من التدهور في معنويات المخاطر العالمية إلى تقديم بعض الدعم لوضع الملاذ الآمن للدولار، وقد تبين أن هذا هو العامل الوحيد الذي حد من تسجيل أي مكاسب إضافية للزوج. تلاشى التفاؤل الأخير بشأن الدفع نحو إعادة فتح الاقتصادات في بعض أجزاء العالم بشكل سريع إلى حد ما، حيث خيم عليه خلاف بين الولايات المتحدة والصين حول أصل فيروس كورونا. هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين ردا على التستر وسوء التعامل مع تفشي وباء فيروس كورونا في مراحله المبكرة. يأتي ذلك وسط مخاطر تسجيل ارتفاع ثانٍ في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما ضغط على معنويات المستثمرين وأدى إلى تراجع جديد في أسواق الأسهم العالمية.
أوقف الزوج زخمه الإيجابي، حيث واجه بدلاً من ذلك الرفض بالقرب من مستويات المتوسط المتحرك 100 يوم، حيث شهد بعض عمليات التصحيح المتتابعة خلال اليوم الأول من أسبوع تداول جديد. يتداول الزوج حاليًا فيما دون منتصف مناطق 1.0900، حيث محا الزوج الآن حركة الجلسة السابقة الإيجابية، حيث يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى القراءات النهائية لمؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو من أجل الحصول على زخم جديد. تتضمن الأجندة الاقتصادية لمنطقة اليورو أيضًا إصدار مؤشر ثقة المستثمرين Sentix لشهر مايو/أيار، والذي قد يوفر بعض الزخم على التداول. في الوقت نفسه، فإن أي تصعيد إضافي في التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم قد يلقي بثقله على المعنويات الضعيفة بالفعل ويمارس بعض الضغط الهبوطي على الزوج الرئيسي قبيل صدور بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الهامة هذا الأسبوع، والمقرر صدورها في بداية الشهر الجديد.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، يشير التراجع من محيط المتوسط المتحرك الهام فنيًا إلى أن الحركة الإيجابية الأخيرة ربما تكون قد فقدت الزخم بالفعل. مع ذلك، سيكون من الحكمة انتظار كسر منطقة 1.0900-1.0890 قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الانخفاض على المدى القريب. قد يؤدي الكسر المقنع لهذه المنطقة إلى تسارع الانخفاض بشكل أكبر نحو المقاومة المكسورة لخط الاتجاه الهابط لمدة شهر، والتي تحولت الآن إلى دعم، حول منطقة 1.0840. بعض عمليات البيع اللاحقة قد تجعل الزوج عرضة للانخفاض مرة أخرى نحو منطقة 1.0800.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.0980 تعمل الآن بمثابة مقاومة حالية، والتي فيما فوقها من المرجح أن يقوم الزوج بمحاولة جديدة للبناء على الزخم فوق حاجز منطقة 1.10. قد يستهدف الزوج بعد ذلك تحدي مستويات المتوسط المتحرك 200 يوم حول منطقة 1.1035، والتي في حالة اختراقها بشكل حاسم الآن فسوف يمهد ذلك الطريق للارتفاع نحو استعادة حاجز منطقة 1.1100. يمكن أن يمتد الزخم بشكل أكبر نحو مقاومة اعلى مستويات أواخر مارس/آذار بالقرب من منطقة 1.1145-50.
-637241672713453847.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: التركيز على مؤشر ISM لمديري المشتريات الخدمي الأمريكي، واقتراب الإغلاق الحكومي من رقم قياسي
استمر الدولار الأمريكي (USD) في الارتفاع يوم الثلاثاء، مغازلاً أعلى مستوياته في ستة أشهر حيث واصل المتداولون تقييم الخطوة التالية من بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد اجتماع الأسبوع الماضي. إن التوقعات المتزايدة بأن اللجنة قد تنتظر دون تحركات في ديسمبر/كانون الأول تحافظ على الطلب الجيد على الدولار. في الوقت نفسه، لا تزال واشنطن عالقة في حالة من الجمود، دون أي علامة على صفقة لإنهاء الإغلاق الحكومي المستمر.
توقعات سعر البيتكوين: ينخفض دون 104,000 دولار مع زيادة عمليات بيع حاملي المدى الطويل
امتد تصحيح سعر البيتكوين، حيث يتداول دون 104,000 دولار يوم الثلاثاء. تظهر بيانات السلسلة أن حاملي البيتكوين القدامى يواصلون التخلي عن حيازاتهم، مما يزيد من ضغط البيع المتزايد في السوق. شهدت صناديق الاستثمار الفورية المتداولة في البيتكوين المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية بقيمة 186.51 مليون دولار يوم الاثنين، مما يشير إلى يوم آخر من السحوبات المستمرة.
توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD مستقر بالقرب من القيعان الأخيرة
تستمر قوة الدولار الأمريكي فيما يواصل المستثمرون استيعاب إعلان الاحتياطي الفيدرالي. أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد اجتماع نوفمبر. يتعرض زوج الذهب/الدولار XAU/USD لضغوط بيع معتدلة، مع إمكانية تمديد الانخفاض.
سعر الإيثيريوم ينخفض إلى أقل من 3500 دولار مدفوعًا بتدفقات خارجية من صناديق الاستثمار المتداولة
تظل ZKsync وInternet Computer ثابتتين وسط تصحيح سوق العملات المشفرة الأوسع حيث ينخفض سعر البيتكوين إلى ما دون 100,000 دولار للمرة الأولى منذ 23 يونيو. المسار المفاجئ يمحو 2 مليار دولار من إجمالي التصفية، مع تعرض الثيران لضربة أكبر.
الفوركس اليوم: التركيز على مؤشر ISM لمديري المشتريات الخدمي الأمريكي، واقتراب الإغلاق الحكومي من رقم قياسي
استمر الدولار الأمريكي (USD) في الارتفاع يوم الثلاثاء، مغازلاً أعلى مستوياته في ستة أشهر حيث واصل المتداولون تقييم الخطوة التالية من بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد اجتماع الأسبوع الماضي. إن التوقعات المتزايدة بأن اللجنة قد تنتظر دون تحركات في ديسمبر/كانون الأول تحافظ على الطلب الجيد على الدولار. في الوقت نفسه، لا تزال واشنطن عالقة في حالة من الجمود، دون أي علامة على صفقة لإنهاء الإغلاق الحكومي المستمر.