تمكن زوج يورو/دولار EUR/USD من جذب بعض عمليات الشراء للانخفاضات يوم الأربعاء وسط تجدد عمليات البيع على الدولار الأمريكي.

بدا المستثمرون مترددين في وضع رهانات قوية قبيل خطاب باول في منتدى جاكسون هول.

 

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض عمليات البيع اللحظية يوم الأربعاء، على الرغم من أنه قد تمكن من جذب بعض عمليات الشراء للانخفاضات واستقر أخيرًا دون تغيير تقريبًا خلال اليوم. كانت الحركة في الاتجاهين مدفوعة حصريًا من قبل ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. أدت نغمة المخاطرة الضعيفة إلى جانب الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى تقديم بعض الدعم للدولار. ذلك بدوره كان يُنظر إليه على أنه أحد العوامل الرئيسية وراء انخفاض الزوج إلى منطقة 1.1770، أو أدنى مستوياته الأسبوعية.

 

على صعيد البيانات الاقتصادية، تجاوزت طلبيات السلع المعمرة الأمريكية توقعات الإجماع بهامش كبير وارتفعت بنسبة 11.2٪ على أساس شهري في يوليو/تموز. بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل صعودي على قراءة الشهر السابق إلى 7.7٪ من 7.3٪ المذكورة سابقًا. باستثناء النقل، ارتفعت الطلبيات بنسبة 2.4٪ في مقابل 2٪ المتوقعة. على الرغم من البيانات المتفائلة، واجه الدولار الأمريكي صعوبة للحفاظ على مكاسبه، وتعرض بدلاً من ذلك لبعض ضغوط البيع، مما ساعد الزوج على الارتداد بنحو 60 نقطة من أدنى مستوياته.

 

بدا المستثمرون مترددين في وضع أي رهانات صعودية قوية، حيث يفضلون الانتظار على الهامش تحسبًا لإشارات البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الحذرة. وبالتالي، سوف يظل التركيز الرئيسي منصباً على خطاب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول في منتدى جاكسون هول في وقت لاحق من هذا الخميس. سوف يتم التدقيق في تعليقات باول من أجل الحصول على مزيد من الإرشادات حول التعافي الاقتصادي الأمريكي من وباء فيروس كورونا المستجد COVID-19 وتلميحات بأن البنك المركزي قد يعدل إطار سياسته من أجل المساعدة في دفع التضخم للارتفاع.

 

في الوقت نفسه، يبدو من المرجح أن يستمر الزوج في التداول محصوراً داخل نطاق سعري وسط غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة المحركة للسوق من منطقة اليورو. في الوقت نفسه، تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على الإصدار الأولي (التقدير الثاني) للناتج المحلي الإجمالي GDP الأمريكي للربع الثاني من عام 2020. يبدو من غير المرجح أن توفر البيانات أي زخم ملموس وأن تمر دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير قبيل حدث المخاطر الرئيسي.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من وجهة نظر فنية، لا يبدو أن شيئًا قد تغير بالنسبة للزوج، ومن المرجح أن ينتظر المتداولون حركة مستدامة في أي من الاتجاهين قبل دخول مراكز اتجاهية على المدى القريب. تقع المقاومة الحالية بالقرب من منطقة 1.1850-60، والتي فيما فوقها يمكن للزوج أن يعود للارتفاع إلى حاجز منطقة 1.1900. يجب أن تمهد بعض عمليات الشراء اللاحقة الطريق لحركة صاعدة أخرى على المدى القريب نحو منطقة العروض 1.1940-50، قبل أن يستهدف الثيران في نهاية المطاف اختراق الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000.

 

على الجانب الآخر، فإن أي تراجع فيما دون حاجز منطقة 1.1800 من المفترض أن يستمر في جذب بعض عمليات الشراء للانخفاضات بالقرب من منطقة 1.1770-60، والتي في حالة كسرها قد يدفع ذلك الزوج نحو اختبار مناطق فيما دون مستويات 1.1700، أو أدنى مستوياته الشهرية التي سجلها في 3 أغسطس/آب.

 

مشاركة: التحليلات

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.

آخر التحليلات


آخر التحليلات

اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتجارة بين أمريكا والصين، ومؤشرات مديري المشتريات أبرزها

توقعات الأسبوع القادم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتجارة بين أمريكا والصين، ومؤشرات مديري المشتريات أبرزها

على الرغم من الانتعاش الجيد الذي شهده يوم الجمعة، أنهى الدولار الأمريكي (USD) الأسبوع في وضع التراجع، ممددًا الرفض من القمم التي سجلها في الأسابيع السابقة. نتج التحرك الهبوطي في الدولار الأمريكي بشكل أساسي من تجدد النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والقلق بشأن تأثير الإغلاق الحكومي المستمر على الاقتصاد الأمريكي، ووجهات النظر المستمرة حول سياسة نقدية أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنخفض دون 105,000 دولار مع تأثير الضغوط الاقتصادية على المعنويات

توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنخفض دون 105,000 دولار مع تأثير الضغوط الاقتصادية على المعنويات

انخفض سعر البيتكوين ينخفض إلى ما دون 105,000 دولار بعد تراجعه بنحو 9% حتى الآن هذا الأسبوع. تؤثر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر على معنويات المستثمرين. تشير التقارير إلى أن الأسابيع القادمة قد تقدم نافذة تراكمية مواتية مع بدء ديناميكيات التمويل وأسواق العقود الآجلة الدائمة في العودة إلى طبيعتها.

توقعات الذهب الأسبوعية: استمرار الارتفاع القياسي وسط توترات التجارة بين الولايات المتحدة والصين

توقعات الذهب الأسبوعية: استمرار الارتفاع القياسي وسط توترات التجارة بين الولايات المتحدة والصين

واصل الذهب ارتفاعه القياسي، مسجلاً قمماً تاريخية جديدة فوق 4370 دولار. شهد الذهب تصحيحًا حادًا قبل عطلة نهاية الأسبوع. ستكون أخبار الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأمريكية تحت مراقبة دقيقة من قبل المستثمرين.

أخبار الكريبتو اليوم: البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP تراقب أدنى مستويات أكتوبر مع تصاعد عمليات البيع

أخبار الكريبتو اليوم: البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP تراقب أدنى مستويات أكتوبر مع تصاعد عمليات البيع

يواجه البيتكوين ثاني يوم جمعة هبوطي على التوالي، حيث يتداول دون 105000 دولار في وقت كتابة هذه السطور بينما تظل المعنويات هبوطية في سوق العملات المشفرة الأوسع. تتحمل العملات البديلة العبء الأكبر، حيث انخفضت الإيثيريوم إلى 3700 دولار وانزلقت الريبل دون مستوى دعم رئيسي عند 2.22 دولار.

توقعات الأسبوع القادم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتجارة بين أمريكا والصين، ومؤشرات مديري المشتريات أبرزها

توقعات الأسبوع القادم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتجارة بين أمريكا والصين، ومؤشرات مديري المشتريات أبرزها

على الرغم من الانتعاش الجيد الذي شهده يوم الجمعة، أنهى الدولار الأمريكي (USD) الأسبوع في وضع التراجع، ممددًا الرفض من القمم التي سجلها في الأسابيع السابقة. نتج التحرك الهبوطي في الدولار الأمريكي بشكل أساسي من تجدد النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والقلق بشأن تأثير الإغلاق الحكومي المستمر على الاقتصاد الأمريكي، ووجهات النظر المستمرة حول سياسة نقدية أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.

أزواج العملات الرئيسية

المؤشرات الاقتصادية

الأخبار