ظل زوج يورو/دولار EUR/USD مدعومًا بشكل جيد من قبل الاقتراح الفرنسي الألماني المشترك بصندوق إغاثة أوروبي.
بعض عمليات البيع المتجددة على الدولار الأمريكي أبطلت تأثير مؤشر أسعار المستهلكين CPI الأضعف في منطقة اليورو وظلت داعمة للزوج.
توقف الزوج بالقرب من حاجز منطقة 1.10 بعد صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية FOMC لشهر أبريل/نيسان.
حفز تدهور العلاقات الأمريكية الصينية بعض عمليات البيع قبيل صدور تقارير مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو.
مدد زوج يورو/دولار EUR/USD حركته الإيجابية للجلسة الرابعة على التوالي وارتفع إلى أعلى مستوياته خلال ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء. ظلت العملة الموحدة مدعومة بشكل جيد من الاقتراح الفرنسي الألماني بصندوق إغاثة أوروبي بقيمة 500 مليار يورو. بدت الثيران غير متأثرة إلى حد ما بإصدار يوم الأربعاء لمؤشر أسعار المستهلكين CPI النهائي الأضعف من المتوقع في منطقة اليورو، والذي جاء أقل من التقديرات الأولية ليأتي عند 0.3٪ لشهر أبريل/نيسان.
في الوقت نفسه، فإن ظهور بعض عمليات البيع الجديدة حول الدولار الأمريكي قد قدم دفعة إضافية للزوج وظل داعمًا للزخم. على الرغم من تلاشي الآمال بشأن لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد COVID-19 والمخاوف بشأن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، فقد كان المزاج المتفائل في السوق أحد العوامل الرئيسية التي ضغطت على الطلب على وضع الدولار كملاذ آمن.
عاد الزوج للارتفاع مقترباً من قمم شهرية، وإن كان قد فشل بالقرب من الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1000 ليشهد تراجع متواضع بعد صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية FOMC، والذي أرسل رسالة متشائمة بشأن التعافي الاقتصادي. كما حذر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية FOMC الذي عُقد في 29 أبريل/نيسان من أن وباء فيروس كورونا يشكل تهديدًا اقتصاديًا شديدًا وخطرًا على الاستقرار المالي.
ومع ذلك، أغلق الزوج اليوم على مكاسب قوية ولكنه واجه صعوبات من أجل الحصول على أي متابعة قوية، ليشهد بدلاً من ذلك تراجعًا متواضعًا خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس. المزيد من التصعيد في النزاعات بين أكبر اقتصادين في العالم ألقى بثقله على معنويات المستثمرين ومارس بعض الضغط على السوق. من الجدير بالذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي قد أقر مشروع قانون يمكن أن يمنع بعض الشركات الصينية من بيع الأسهم في بورصات الأسهم الأمريكية.
شوهدت آخر تداولات الزوج أعلى بقليل من منتصف مناطق 1.0900، حيث يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى النسخة الأولية من تقارير مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو لشهر مايو/أيار، والتي سوف تلعب دورًا رئيسيًا في دفع معنويات السوق المحيطة بالعملة الموحدة. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، قد تؤثر الأجندة الاقتصادية الأمريكية - التي تتضمن إصدارات مؤشر فيلادلفيا التصنيعي الفيدرالي، مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية ومؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الأولي - على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي وتنتج بعض فرص التداول المفيدة.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، أوقف الزوج زخمه الإيجابي بالقرب من مقاومة الحد العلوي لنطاق تداول عدة أسابيع. وبالتالي، سيكون من الحكمة انتظار بعض عمليات الشراء القوية المتتابعة من أجل تأكيد الاختراق الصعودي على المدى القريب ودخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الارتفاع على المدى القريب. قد تستمر أي حركة صاعدة جديدة في مواجهة بعض المقاومة بالقرب من حاجز منطقة 1.1000، والتي يليها مباشرة المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم حول منطقة 1.1015-20. سوف يُعتبر الاختراق المقنع للحاجز المذكور بمثابة محفز جديد للثيران ويمهد الطريق للتحرك نحو استعادة حاجز منطقة 1.1100، مع بعض المقاومة الوسيطة بالقرب من منطقة 1.1040-50.
على الجانب الآخر، من المرجح أن يجد أي تراجع ملموس بعض الدعم بالقرب من حاجز منطقة 1.0900، والتي في حالة كسرها قد يتسارع الهبوط نحو الدعم الأفقي لمنطقة 1.0845. بعض عمليات البيع اللاحقة لديها القدرة على دفع الزوج للانخفاض نحو حاجز منطقة 1.0800، قبيل دعم نطاق التداول بالقرب من منطقة 1.0775. قد يؤدي الفشل في الدفاع عن مناطق الدعم المذكورة الآن إلى جعل الزوج عرضة لكسر حاجز منطقة 1.0700 والانخفاض بشكل أكبر من أجل إعادة اختبار أدنى مستوياته منذ بداية العام حول منطقة 1.0635.
-637256361795642756.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: تماسك الدولار الأمريكي على المكاسب الأسبوعية قبل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI
يستقر الدولار الأمريكي USD بعد التفوق في الأداء على نظرائه خلال هذا الأسبوع على خلفية تقلص الرهانات على خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول. سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية بيانات أولية لمؤشر مديري المشتريات PMI لقطاعي التصنيع والخدمات في ألمانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الجمعة.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنخفض إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر مع تصاعد ضغوط البيع
تواصل البيتكوين تكبد الخسائر يوم الجمعة، لتصل إلى مستويات لم تُرَ منذ منتصف أبريل/نيسان. شهدت صناديق الاستثمار المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية بقيمة 1.45 مليار دولار حتى يوم الخميس، مما يجعلها الأسبوع الرابع على التوالي من سحوبات المستثمرين.
توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يواجه الرفض مرة أخرى فوق منطقة 4100 دولار، والتركيز على بيانات مؤشرات مديري المشتريات PMIs الأمريكية
يستمر الذهب في الانخفاض فيما دون منطقة 4100 دولار في وقت مبكر من يوم الجمعة، حيث يحافظ على التداول داخل نطاق سعري. يتماسك الدولار الأمريكي فيما دون أعلى مستوياته خلال ستة أشهر وسط مزاج نفور من المخاطرة وحالة من عدم اليقين بشأن السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
البيتكوين والإيثيريوم والريبل ينتعشون بعد الضغط الهبوطي الأخير
بدأت البيتكوين والإيثيريوم والريبل الأسبوع بانتعاش متواضع يوم الاثنين بعد التصحيح الكبير الذي شهدته الأسبوع الماضي. هذه العملات الرقمية الثلاثة الكبرى تستقر فوق مستويات الدعم الرئيسية الخاصة بها، مما يشير إلى استمرار الانتعاش. ومع ذلك، لا تزال المعنويات العامة في السوق هشة، وأي ارتفاع قد يواجه مقاومة على المدى القريب.
الفوركس اليوم: تماسك الدولار الأمريكي على المكاسب الأسبوعية قبل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI
يستقر الدولار الأمريكي USD بعد التفوق في الأداء على نظرائه خلال هذا الأسبوع على خلفية تقلص الرهانات على خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول. سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية بيانات أولية لمؤشر مديري المشتريات PMI لقطاعي التصنيع والخدمات في ألمانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الجمعة.