شهد زوج يورو/دولار EUR/USD ارتداد متواضع من أدنى مستوياته خلال شهرين وسط عمليات جني أرباح على الدولار الأمريكي.
أدى إحياء معنويات المخاطرة إلى الضغط على الدولار كملاذ آمن، مما قدم بعض الدعم للزوج.
التوترات بسبب فيروس كورونا ساعدت في الحد من تراجع الدولار الأمريكي، مما حد من ارتفاع الزوج.
تذبذب زوج يورو/دولار EUR/USD بين مكاسب فاترة / خسائر طفيفة وتماسك على انخفاضه الأخير إلى أدنى مستوياته خلال شهرين. استمرت المخاوف بشأن الموجة الثانية من إصابات فيروس كورونا المستجد COVID-19 في التأثير على معنويات المستثمرين. كان هذا واضحًا من حالة النفور من المخاطرة خلال النصف الأول من حركة تداول يوم الخميس، مما دفع بعض تدفقات الملاذ الآمن نحو الدولار الأمريكي. تزامن ذلك مع إشارات على أن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو قد يفقد قوته، مما أدى إلى الضغط على العملة الموحدة وممارسة بعض الضغط المبكر على الزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية، انخفض مؤشر مناخ الأعمال الألماني الرئيسي IFO ليأتي أقل من توقعات السوق عند 93.4 في سبتمبر/أيلول. في الوقت نفسه، جاء التقييم الاقتصادي الحالي عند 89.2 نقطة للشهر المذكور مقارنةً بالشهر الماضي عند 87.9 و 89.5 المتوقعة. من الولايات المتحدة، ارتفعت مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية إلى 870 ألف في مقابل انخفاض متوقع إلى 843 ألف من 866 ألف السابقة. بالإضافة إلى ذلك، أدى الارتداد المتأخر في أسواق الأسهم الأمريكية إلى بعض عمليات جني الأرباح على الدولار الأمريكي، مما قدم بعض الدعم للزوج.
استقرت معنويات السوق قليلاً وسط تجدد الآمال بأن الكونجرس الأمريكي قد يكسر حالة الجمود الني دامت شهورًا للاتفاق على الجولة التالية من إجراءات التحفيز المالي. أشارت التقارير إلى أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يعملون على حزمة تحفيز بقيمة 2.2 تريليون دولار للإغاثة من فيروس كورونا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستأنف رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي محادثات التحفيز المتوقفة مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن. ومع ذلك، أدى إحياء معنويات المخاطرة إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية وساعد في الحد من أي تراجع ملموس للدولار الأمريكي.
في الوقت نفسه، ارتد الزوج بنحو 60 نقطة من قيعان يومية، وإن كان يفتقر إلى أي متابعة قوية وظل محصورًا داخل نطاق سعري، فوق منتصف مناطق 1.1600 مباشرة خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة. في ظل غياب أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق من منطقة اليورو، يظل الزوج تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي ومعنويات مخاطر السوق على نطاق أوسع. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية، سوف يتم مراقبة صدور بيانات طلبيات السلع المعمرة من الولايات المتحدة من أجل الحصول على بعض فرص التداول المفيدة في اليوم الأخير من الأسبوع.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، من المرجح أكثر أن تواجه محاولة الارتداد مقاومة حالية بالقرب من حاجز منطقة 1.1700. قد لا يزال يُنظر إلى أي حركة لاحقة للأعلى على أنها فرصة للبيع وتنطوي على مخاطر التلاشي سريعًا بالقرب من الدعم الأفقي المكسور الذي تحول إلى مقاومة عند منطقة 1.1760-65. ومع ذلك، فإن بعض عمليات الشراء اللاحقة قد تؤدي إلى حركة مدفوعة من تغطية مراكز البيع المكشوفة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع مرة أخرى فوق حاجز منطقة 1.1800. قد يستهدف الثيران بعد ذلك تجاوز منطقة المقاومة القوية 1.1870-75، والتي في حالة اختراقها بشكل حاسم سوف تزيل أي تحيز هبوطي على المدى القريب.
على الجانب الآخر، قد ينتظر الدببة الآن ضعف مستدام فيما دون أدنى مستويات التداولات المسائية حول منطقة 1.1625. الكسر المقنع لهذه المنطقة سوف يُنظر إليه على أنه حافز جديد للدببة وسوف يجعل الزوج معرض لتمديد المسار الهابط بشكل أكبر نحو تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500. تتزامن هذه المنقطة الأخيرة مع منطقة التقاء هامة – تتكون من مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ من الحركة الإيجابية 1.1683-1.2011 والمتوسط المتحرك البسيط 100 يوم - ويجب أن تعمل الآن كقاعدة قوية للزوج.
-637366083684712914.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: تماسك الدولار الأمريكي على المكاسب الأسبوعية قبل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI
يستقر الدولار الأمريكي USD بعد التفوق في الأداء على نظرائه خلال هذا الأسبوع على خلفية تقلص الرهانات على خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول. سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية بيانات أولية لمؤشر مديري المشتريات PMI لقطاعي التصنيع والخدمات في ألمانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الجمعة.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنخفض إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر مع تصاعد ضغوط البيع
تواصل البيتكوين تكبد الخسائر يوم الجمعة، لتصل إلى مستويات لم تُرَ منذ منتصف أبريل/نيسان. شهدت صناديق الاستثمار المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية بقيمة 1.45 مليار دولار حتى يوم الخميس، مما يجعلها الأسبوع الرابع على التوالي من سحوبات المستثمرين.
توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يواجه الرفض مرة أخرى فوق منطقة 4100 دولار، والتركيز على بيانات مؤشرات مديري المشتريات PMIs الأمريكية
يستمر الذهب في الانخفاض فيما دون منطقة 4100 دولار في وقت مبكر من يوم الجمعة، حيث يحافظ على التداول داخل نطاق سعري. يتماسك الدولار الأمريكي فيما دون أعلى مستوياته خلال ستة أشهر وسط مزاج نفور من المخاطرة وحالة من عدم اليقين بشأن السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
من المتوقع أن يظهر مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال PMI نشاطًا تجاريًا صحيًا في نوفمبر
ستصدر ستاندرد آند بورز جلوبال يوم الجمعة مؤشرات مديري المشتريات السريعة لشهر نوفمبر لمعظم الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة. توفر هذه الاستطلاعات لمديري الشركات في القطاع الخاص مؤشراً مبكراً على الصحة الاقتصادية للقطاع التجاري. يتوقع المشاركون في السوق أن تسجل مؤشرات مديري المشتريات للخدمات العالمية قراءة تبلغ 54.8، مطابقة للقراءة السابقة لشهر أكتوبر.
الفوركس اليوم: تماسك الدولار الأمريكي على المكاسب الأسبوعية قبل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI
يستقر الدولار الأمريكي USD بعد التفوق في الأداء على نظرائه خلال هذا الأسبوع على خلفية تقلص الرهانات على خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول. سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية بيانات أولية لمؤشر مديري المشتريات PMI لقطاعي التصنيع والخدمات في ألمانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الجمعة.