تحليل سريع للوظائف غير الزراعية NFP: الأمريكيون يحصلون على زيادة كبيرة - قد يتبعها الدولار الأمريكي

سجلت الولايات المتحدة زيادة قدرها 130 ألف وظيفة في أغسطس/آب، ونمو الأجور بنسبة 0.4٪ مقارنة بالشهر السابق.

ارتفاع الأجور المتفائلة يشجع الاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يشهد ضغوطًا تضخمية.

تم تسعير تخفيض سعر الفائدة بالفعل، والدولار لديه مجال للارتفاع.

 

حصلت أمريكا على زيادة أجور متفائلة - 0.4٪ في المتوسط ​​- أفضل من المتوقع - وزيادة أعلى بكثير من المتوسط. على أساس سنوي، ارتفعت الأجور بنسبة 3.2٪، متجاوزة التوقعات أيضًا.

 

قد يؤدي الدخل الإضافي المتاح في جيوب الأمريكيين إلى زيادة الإنفاق في ضغوط الأسعار. قد يؤدي تسارع تضخم الأجور إلى ارتفاع الأسعار.

 

ترافق أرقام متوسط ​​العائد لكل ساعة المتفائلة رقم مشجع آخر - معدل المشاركة يصل إلى 63.2٪ من 63٪ في يوليو/تموز. وهذا يعني أن المزيد من الناس ينضمون إلى القوى العاملة.

 

تتفوق كلا التطورات على الزيادة المخيبة للآمال بـ 130 ألف وظيفة - أقل من 158 ألفا المتوقعة - وتصحبها مراجعة هبوطية بلغ مجموعها 20 ألفًا عن الأشهر السابقة.

 

الآثار المترتبة على الاحتياطي الفيدرالي والدولار

 

من المقرر أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في 18 سبتمبر/أيلول. كانت الضغوط من الأسواق لحقن المزيد من الحوافز كافية لإمالة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى "تخفيض تأمين" آخر. ومع ذلك، فإن الانفراج الأخير بين الولايات المتحدة والصين على الجبهة التجارية - على الرغم من التعريفة الجمركية الجديدة - ربما كان بالفعل كافياً لمنع الخفض الشديد بمقدار 50 نقطة أساس.

 

اقترح جيمس بولارد، رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، تخفيضًا كبيرًا في سعر الفائدة، وكان هو الذي كان يروج لخفض التأمين في يوليو/تموز.

 

ومع ذلك، فإن تقرير التوظيف المتفائل يقتل فرص مثل هذه الخطوة الجذرية. والأهم من ذلك، أن زيادة الأجور تعني أن التضخم - رغم انخفاضه - بعيد عن الانخفاض وقد يرتفع. قد نرى العديد من الصقور في تصويت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ضد أي تخفيض في سعر الفائدة.

 

الأخبار المشجعة للعمال الأميركيين ليست بالضبط ما تمناه ثيران البورصة. ربما تكون الأسهم في حاجة إلى جرعة من البيانات السيئة للحصول على مزيد من الحوافز من الاحتياطي الفيدرالي. بالنسبة إلى الأسهم، فإن أرقام اليوم هي الحالة الكلاسيكية لـ "الأخبار الجيدة هي أخبار سيئة".

 

ولكن بالنسبة للدولار الأمريكي، فإنه يتيح مجالاً للارتفاع. كان رد الفعل المفاجئ في الأسواق في أعقاب الإصدار هو بيع العملة الأمريكية، ولكن قد يكون هذا هو الاتجاه الخاطئ.

 

قد ترتفع العملة الأمريكية مقابل اليورو - حيث يستعد البنك المركزي الأوروبي لضخ الحوافز في 12 سبتمبر/أيلول - قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. عملات السلع الأساسية مثل الدولار الأسترالي معرضة للخطر أيضًا.