ما لم ينخفض الذهب إلى المستويات دون 2320 دولار، فإن الزخم على الجانب الهبوطي لن يتطور

اجتذب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عمليات شراء الانخفاضات في وقت مبكر من الجلسة الأمريكية، إلا أن عوامل أكبر لعبت دورًا في إعادته إلى الانخفاض، مثل تلاشي الانعكاس الذي أعقب مزاد سندات الخزانة لأجل 20 عامًا (كما لو كان 4.82٪ هو عائد يدعو للبهجة، لكن سوق السندات قدم مهلة مع ذلك) قبل انتهاء اليوم. لم يصل الانتعاش الأوروبي إلى أي مستويات مهمة من الناحية الفنية قبل الانعكاس، لذلك أتساءل عما إذا كانت فرص بيع أفضل سوف تظهر خلال الجلسة الأمريكية اليوم (وأعني بكلمة الأفضل فرص البيع ذات الثقة عالية) - حتى لو كانت متناقضة مع بيانات التصنيع القوية الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا.

لا يزال التحليل الهبوطي ليوم السبت واستنتاجاته ساري المفعول.

دعنا ننتقل مباشرة إلى الرسوم البيانية.

النفط الخام

من المحتمل أن تكون التحركات الأولية الأولى عند التعافي، ثم تحركات إلى أقل من 81 دولار في الأيام المقبلة في النفط، ولن تكون مخزونات النفط بمنأى عن ذلك. أثبتت تقلبات صعودها أنها تبدو مشبوهة وأكثر بقليل من ردود الفعل قصيرة المدى على طبول حرب الشرق الأوسط.

كان الاندفاع نحو الذهب بسبب الطلب على الملاذ الآمن أضعف بكثير مما يوحي به ارتفاع PAXG يوم السبت، وهذا يشير إلى أن معظم مكاسب الذهب الأسهل على جانب الشراء موجودة بالفعل، وتبدأ فترة من التماسك النسبي - وهذا من شأنه أن ينطوي على عمليات بيع عرضية. ما لم ينخفض الذهب إلى ما دون 2320 دولار، فإن الزخم على الجانب الهبوطي لن يتطور. يجب أن تكون الفضة أكثر مرونة، تماما مثل النحاس.