ظهرت حالة من التفاؤل في الأسواق بعد إعلان روسيا عن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا، وعلى الرغم من الشكوك المحيطة بهذا اللقاح، والتي أثارتها منظمة الصحة العالمية WHO التي ذكرت أنها لم تطلع على نتائج الاختبارات السريرية لهذا اللقاح حتى الآن، فإن هناك شعور عام في الأسواق يؤدي إلى تسعير اقتراب التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا. هذه الحالة من التفاؤل أدت إلى تحفيز خروج قوي من مراكز شراء الذهب كملاذ آمن والتوجه نحو الأصول ذات المخاطر الأكبر مثل الأسهم.
نقاط رئيسية
1 – بعد تسجيل الذهب لأعلى مستوياته التاريخية على الإطلاق عند منطقة 2075 دولار يوم 7 أغسطس/آب، تعرض المعدن النفيس لتصحيح هابط صحي كان يحتاج إليه بشدة من أجل أن يواصل الاتجاه الصاعد بشكل آمن.
2 – دفع التصحيح الهابط المذكور الذهب إلى قاع عند منطقة 1862 دولار، حيث واجه خط الاتجاه الصاعد الثانوي من 16 مارس/آذار.
3 – على الرغم من التصحيح الهابط القوي، لا يزال الذهب على الرسم البياني اليومي حتى الآن يحترم خط الاتجاه الصاعد الثانوي الذي بدأ من 16 مارس/آذار 2020، داخل اتجاه صاعد رئيسي بدأ من 3 ديسمبر/كانون الأول 2015.
4 – التصحيح الهابط القوي جاء متناسقاً مع الحركة الصاعدة القوية التي سبقته.
5 – ارتد الذهب بعد التصحيح الهابط من خط الاتجاه الصاعد الثانوي المذكور في 12 أغسطس/آب ليواصل الحركة الصاعدة.
6 – سوف يواصل الذهب الاتجاه الصاعد الرئيسي بشكل أكثر رسوخاً في حالة اختراق مقاومة أعلى مستوياته على الإطلاق عند منطقة 2075 دولار ليسجل مستويات ارتفاع قياسية جديدة.
7 – في حالة كسر دعم خط الاتجاه الصاعد الثانوي المذكور سوف يدخل الذهب في اتجاه هابط، وسوف يتم تأكيد الاتجاه الهابط في حالة كسر القاع اليومي الأخير عند منطقة 1862 دولار بشكل حاسم.
8 – سوف يستهدف هذا الكسر لخط الاتجاه الصاعد الثانوي المذكور الحد السفلي لنطاق التداول العرضي الموضح على الرسم البياني المرفق عند منطقة 1650-60 دولار، والذي من المتوقع أن يصمد عند الاختبار الأولي.
م/ محمد هريدي
Cfte, Ceta
الرسم البياني اليومي للذهب

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثريوم وريبل تقلص المكاسب رغم تزايد الآمال في خفض قادم للفائدة الفيدرالية
تواجه البيتكوين صعوبة تحت مستوى المقاومة 94150 دولار على الرغم من استمرار المستثمرين في تسعير خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل شبه كامل الأسبوع المقبل. تبني الإيثريوم على زخم التعافي فوق 3100 دولار، مدعومة بإشارة شراء من مؤشر الماكد MACD.
توقعات أسعار الذهب الأسبوعية: الزخم الصعودي يتلاشى على الرغم من الضعف العام في الدولار الأمريكي
بعد ارتفاعه بأكثر من 3.5% في الأسبوع السابق، دخل الذهب (زوج الذهب/الدولار XAU/USD) في مرحلة تماسك وتذبذب في محيط منطقة 4200 دولار. قد يؤدي قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي (Fed) وتحديث ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP)، المعروف أيضًا بمخطط النقاط، إلى تحفيز الحركة الاتجاهية التالية في زوج الذهب.
أخبار الكريبتو اليوم: البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP تقلص المكاسب على الرغم من تزايد الآمال بشأن خفض سعر الفائدة الفيدرالي المقبل
يستقر سعر البيتكوين فوق 91000 دولار في وقت كتابة هذه السطور يوم الجمعة. لا يزال الإيثريوم فوق 3100 دولار، مما يعكس معنويات إيجابية قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في 10 ديسمبر.
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.