الذهب يخسر المعركة، وليس الحرب

اقترب الذهب من الإغلاق على انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، حيث انخفض إلى 2372 دولارًا للأونصة صباح يوم الجمعة، أي أقل بمقدار 111 دولارًا من أعلى مستوياته في 17 يوليو/تموز.

حدث هذا الانخفاض في اتجاهين، مع تصحيح متوسط بينهما، ويتناسب مع نمط تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ من الانخفاض الأولي. يشير امتداد النمط داخل التوسع الكلاسيكي إلى هدف هبوطي بالقرب من 2320 دولار.

من ناحية أخرى، وجد الذهب دعمًا لعمليات الشراء يوم الخميس وفي وقت مبكر من يوم الجمعة عند تقاطع المتوسط المتحرك لمدة 50 يوما بالقرب من 2360 دولارًا. ويتزامن هذا أيضا مع مركز التماسك للارتدادت المتكررة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران. هذا يعني أن الانخفاض في هذه المنطقة يقع في إطار التصحيح، وليس من الممكن بعد الادعاء بأن ارتفاع الذهب قد كسر وأنه تم إنشاء قمة لعدة أشهر وسنوات قادمة.

لذلك، هناك خطان محتملان للدفاع عن الذهب على المدى القصير: 2360 دولارًا و2320 دولارًا. يجدر مراقبة الحركة السعرية حول هذه المستويات عن كثب. إذا اخترق الذهب من خلالها بحركة قوية، فيجب أن نكون مستعدين لانخفاض طويل الأمد. إذا تمكن المشترون من كسر الاتجاه بالقرب من أحد هذه الخطوط، فقد يستمر السعر في الارتفاع بتشجيع من المشترين.

ربما ساعدت قدرة الذهب على تجنب عمليات البيع في يونيو/حزيران بعد كسر 50 يوما في تحقيق قمم جديدة في يوليو/تموز. ومن الممكن أن تتكرر هذه القصة إذا تجنبت الأسواق المالية عمليات بيع عميقة أخرى وعادت إلى النمو حتى من دون تصحيح رسمي (انخفاض بأكثر من 10٪ من القمة).