تحليل زوج يورو/دولار EUR/USD: يواجه صعوبات من أجل تسجيل أي ارتداد ملموس على الرغم من حالة التشبع البيعي


فشل زوج يورو/دولار EUR/USD في الاستفادة من محاولة الارتداد اللحظية يوم الجمعة.

فشلت أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي GDP في منطقة اليورو يوم الجمعة في التأثير على الثيران.

حركة الدولار الضعيفة لم تفعل سوى القليل لتخفيف الضغط الهبوطي على الزوج.

 

حاول زوج يورو/دولار EUR/USD القيام بارتداد لحظي متواضع في آخر يوم تداول من الأسبوع، إلا أنه فشل في الاستفادة من الحركة وتحول للانخفاض للجلسة الثالثة على التوالي – ليسجل أيضًا يومه التاسع من الحركة السلبية خلال العشرة أيام السابقة. المخاوف المتزايدة بشأن ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو - وخاصة الاقتصاد الألماني الذي يحركه التصدير وسط تفشي فيروس كورونا في الصين – تحولت لتكون أحد العوامل الرئيسية التي استمرت في ممارسة الضغط على العملة الموحدة. تعززت مخاوف السوق من خلال صدور الناتج المحلي الإجمالي GDP الألماني الأولي يوم الجمعة، والذي أظهر ركود الاقتصاد في الربع الرابع من عام 2019. أظهرت بيانات منفصلة أن نمو الناتج المحلي الإجمالي GDP في منطقة اليورو بلغ 0.1٪ خلال الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر/كانون الأول، بانخفاض عن الربع السابق الذي سجل 0.3٪، ليسجل أضعف مستوياته منذ عام 2014.

 

استمرار الضغط الهبوطي بلا هوادة

 

انخفض الزوج إلى أدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات وفشل في الحصول على أي راحة من حركة أسعار الدولار الأمريكي الضعيفة. تراجع الدولار قليلاً من أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر ونصف الشهر على خلفية بعض الضعف في عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ظل ثيران الدولار في موقف دفاعي بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الشهرية المتباينة لشهر يناير/كانون الثاني. تطابقت المبيعات الرئيسية مع التوقعات بشكل ملحوظ، حيث أظهرت نمو متواضع بنسبة 0.3٪. ومع ذلك، كانت القراءة الأساسية ومجموعة مراقبة مبيعات التجزئة مستقرة خلال الشهر المذكور مقارنة مع نمو متوقع بنسبة 0.3٪. أظهرت بيانات أخرى أن الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة قد انخفض بنسبة 0.3٪ في يناير/كانون الثاني، على الرغم من تعويض ذلك إلى حد كبير من قفزة أكبر من المتوقع في مؤشر ثقة المستهلك من ميتشجان في فبراير/شباط، مما قدم القليل لتوفير أي زخم صعودي جديد على الدولار.

 

يبدو أن هذا الزوج قد دخل في مرحلة تماسك هبوطية وشهد تذبذبًا داخل نطاق سعري ضيق خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. بالنظر إلى أن البنوك الأمريكية ستكون مغلقة بسبب الاحتفال بيوم الرؤساء، يبدو من المرجح أن يمدد الزوج حركة التماسك العرضية وسط غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة المحركة للسوق من منطقة اليورو. يتحول تركيز السوق الآن نحو بيانات الاقتصاد الكلي الهامة الأخرى لهذا الأسبوع، بما في ذلك قراءات مؤشر مديري المشتريات PMI الأولية في منطقة اليورو، والتي يجب أن توفر زخم جديد وتلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على زخم الزوج على المدى القريب.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من الناحية الفنية، يبدو أنه لم يتغير الكثير بالنسبة للزوج، حيث لا يزال يميل على المدى القريب لصالح الدببة. ومع ذلك، فإن حالة التشبع البيعي المفرطة تتطلب بعض الحذر قبيل دخول مراكز تستهدف مزيد من الانخفاض. في الوقت نفسه، يقع الدعم الحالي بالقرب من حاجز منطقة 1.0800، يليه الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة لمدة عام واحد، والذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.0785-80، مما قد يساعد على الحد من تسجيل خسائر أعمق، حتى الآن على الأقل.

 

على الجانب الآخر، قد تواجه أي محاولة ارتداد الآن بعض العروض الجديدة بالقرب من منطقة 1.0870، ويجب أن يستمر الحد من الارتفاع بالقرب من منطقة 1.0900-1.0910. وبالتالي، فإن الحركة المستدامة فوق الحواجز المذكورة قد يؤدي إلى ارتفاع مدفع من تغطية مراكز البيع المكشوفة نحو الدعم الأفقي القوي المكسور، الذي تحول الآن إلى مقاومة بالقرب من منطقة 1.0980-85.

 

مشاركة: التحليلات

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.

آخر التحليلات


آخر التحليلات

اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي

توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي

سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف

توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف

تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.

توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل

توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل

ارتفع الذهب وجمع زخمًا صعوديًا ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار. ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن كيفية التعامل مع التراكم المتأخر للبيانات الأمريكية. تشير التوقعات الفنية إلى فقدان الزخم الصعودي على المدى القريب.

أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد

أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد

يتداول البيتكوين فوق 97000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة وسط موجة هبوطية ثابتة في سوق العملات المشفرة الأوسع. تمتد عمليات البيع إلى العملات البديلة، حيث تتداول الإيثريوم وريبل دون 3200 دولار و2.30 دولار، على التوالي.

توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي

توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي

سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

أزواج العملات الرئيسية

المؤشرات الاقتصادية

الأخبار