ظل زوج يورو/دولار EUR/USD مضغوطًا واستمر في مساره الهبوطي الأخير.
استفاد الدولار الأمريكي من تجدد مخاوف فيروس كورونا، مما حافظ على ممارسة الضغط على الزوج.
يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات اقتصاد كلي هامة في منطقة اليورو من أجل بعض الراحة الفورية.
ظل زوج يورو/دولار EUR/USD تحت بعض ضغوط البيع المكثفة يوم الخميس، مما أضاف إلى خسائره الثقيلة الأخيرة. موجة جديدة من حالة النفور العالمي من المخاطرة - وسط تجدد المخاوف من تفشي فيروس كورونا القاتل – أفادت وضع الدولار الأمريكي كملاذ آمن في مقابل نظيره الأوروبي، مما حافظ على ممارسة بعض الضغوط على زوج العملات الرئيسي. عادت مخاوف السوق إلى الظهور يوم الخميس بعد أن سجلت مقاطعة هوبى الصينية زيادة في عدد المصابين، حيث اقترب عدد حالات الوفاة من 1400. تلقى الدولار مزيد من الدعم من خلال ارتداد متأخر في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مدفوعة من ارتداد لحظي في أسواق الأسهم الأمريكية.
استمرار الضغط الهبوطي بلا هوادة
على صعيد البيانات الاقتصادية، توافق مؤشر أسعار المستهلكين CPI الألماني النهائي لشهر يناير/كانون الثاني مع القراءات الأولية. من الولايات المتحدة، تسارع مؤشر أسعار المستهلكين CPI الرئيسي إلى 2.5٪ على أساس سنوي، مرتفعاً من 2.3٪ سابقاً، بينما جاءت القراءة الأساسية دون تغيير عند 2.3٪. ومع ذلك، فإن بيانات الاقتصاد الكلي لم تقدم الكثير لتوفير أي زخم ملموس. على الرغم من حالة التشبع البيعي المفرطة، فشلت العملة الموحدة في الحصول على أي فترة راحة، وبدلاً من ذلك تم الضغط عليها من التشاؤم المتزايد بشأن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. وبالتالي، سوف ينصب التركيز الرئيسي يوم الجمعة على التقدير الأولي لأرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي GDP في ألمانيا ومنطقة اليورو في الربع الرابع، والتي سوف تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على المعنويات المحيطة بالعملة الموحدة على المدى القريب.
قبيل الإصدار الرئيسي، ظل الزوج منخفضًا للجلسة الثالثة على التوالي – ليسجل أيضًا اليوم التاسع من الحركة السلبية في الاتجاه السابق - وتم تداوله فيما دون منتصف مناطق 1.0800، وهي أدنى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2017 خلال الجلسة الآسيوية. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، قد تساهم بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الشهرية، متبوعة بمؤشر ثقة المستهلك في ميتشجان، في زيادة إنتاج بعض الفرص قصيرة الأجل في يوم التداول الأخير من الأسبوع.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، تتطلب حالة التشبع البيعي المفرطة بعض الحذر من الدببة. يقع الدعم الحالي بالقرب من منطقة 1.0820، والتي فيما دونها قد يتعرض الزوج لتسارع الانخفاض نحو حاجز منطقة 1.0800. يمكن أن يمتد الزخم الهبوطي نحو دعم الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة لأكثر من عام، والذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.0780.
على الجانب الآخر، يبدو أن أدنى مستويات عام 2020 السابقة، حول منطقة 1.0880، تعمل الآن كمقاومة حالية، والتي في حالة اختراقها قد يؤدي ذلك إلى تحفيز ارتداد من تغطية مراكز البيع المكشوفة. قد يعود الزوج بعد ذلك للتحرك فوق منطقة 1.0900 ليختبر منطقة العروض 1.0925. قد تؤدي بعض عمليات الشراء اللاحقة إلى دفع الزوج للارتفاع نحو تحدي الدعم الأفقي القوي المكسور الذي تحول إلى مقاومة عند منطقة 1.0980، قبل محاولة استعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: مؤشرات مديري المشتريات تلوح في الأفق، وحديث عن استمرار محادثات التجارة
واجه الدولار الأمريكي (USD) قممًا سعرية زلقة طوال هذا الأسبوع، حيث وجد طلبات شراء من تدفقات السوق التي تتسم بالحذر والتي غذتها بالكامل تقريبًا الأخبار السياسية من إدارة ترامب، ثم بدأ ببطء في فقدان تلك المكاسب خلال النصف الثاني من أسبوع التداول. يواصل الرئيس دونالد ترامب انتقاد قرار الاحتياطي الفيدرالي (Fed) بعدم القيام بما يريده بشأن أسعار الفائدة، حتى وهو يتربع على ما يُعتبر أفضل اقتصاد عالمي.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: السعر يتطلع إلى قمم تاريخية جديدة بعد تمرير الولايات المتحدة مشاريع قوانين رئيسية للعملات المشفرة
استقر سعر البيتكوين قرب 118,000 دولار يوم الجمعة بعد أن سجل قمة تاريخية عند 123,218 دولار في وقت سابق من الأسبوع. لا يزال الطلب المؤسسي وطلب الشركات قويًا هذا الأسبوع، حيث سجلت صناديق البيتكوين الفورية المتداولة في البورصة إجمالي تدفقات داخلة بلغ 2.02 مليار دولار حتى يوم الخميس.

توقعات الذهب الأسبوعية: تشكيل قناة تماسك قبل الاختراق التالي
فشل الذهب في اتخاذ خطوة حاسمة في أي اتجاه. تسلط النظرة الفنية على المدى القريب الضوء على تردد الحركة السعرية لزوج الذهب/الدولار XAU/USD. في غياب إصدارات بيانات عالية التأثير، سيكون تركيز الأسواق منصبًا على أخبار التعريفات الجمركية الأمريكية.

البيتكوين يقترب من قمة قياسية جديدة، والإيثريوم يستهدف 4000 دولار، والريبل يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا
يتداول سعر البيتكوين فوق 120000 دولار يوم الجمعة، مقتربًا من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 123218 دولار. ارتفع سعر الإيثريوم بأكثر من %20 حتى الآن هذا الأسبوع، مع سعي الثيران نحو مستوى 4000 دولار التالي. تصدرت ريبل المشهد، حيث وصلت إلى قمة قياسية جديدة عند 3.66 دولار يوم الجمعة، مما يشير إلى تجدد الطلب والتفاؤل في السوق.

توقعات الأسبوع القادم: مؤشرات مديري المشتريات تلوح في الأفق، وحديث عن استمرار محادثات التجارة
واجه الدولار الأمريكي (USD) قممًا سعرية زلقة طوال هذا الأسبوع، حيث وجد طلبات شراء من تدفقات السوق التي تتسم بالحذر والتي غذتها بالكامل تقريبًا الأخبار السياسية من إدارة ترامب، ثم بدأ ببطء في فقدان تلك المكاسب خلال النصف الثاني من أسبوع التداول. يواصل الرئيس دونالد ترامب انتقاد قرار الاحتياطي الفيدرالي (Fed) بعدم القيام بما يريده بشأن أسعار الفائدة، حتى وهو يتربع على ما يُعتبر أفضل اقتصاد عالمي.