تحليل سريع لبنك إنجلترا: بيلي يضع ضغوطا على الإسترليني في وقت ضعفه، ومخاوف الركود تعني المزيد من الانخفاضات

• رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الأولى منذ 30 عامًا.
• ومع ذلك، أشار بنك إنجلترا إلى أن ذروة سعر الفائدة ستكون أقل.
• تشير التوقعات إلى ركود أكثر إيلاماً، مما يعني سياسة نقدية أضعف.
• لدى زوج استرليني/دولار GBP/USD مساحة أكبر للانخفاض وسط التباعد بين سياسات البنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

صورة معكوسة للاحتياطي الفيدرالي - موضحةّ الانخفاض في زوج استرليني/دولار GBP/USD، مع المزيد في المستقبل. في حين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مستعد لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة ولكنه يرى ذروة أعلى، اتخذ بنك إنجلترا المسار الآخر.

اختار بنك إنجلترا رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، وهو الرفع الأكبر منذ عام 1992، لكنه أضاف أيضًا أن ذروة سعر الفائدة ستكون أقل مما كان يُعتقد سابقًا. وهذه ليست سوى العناوين الرئيسية.

على الجانب الخفي، رسم محافظ بنك انجلترا أندرو بيلي وزملاؤه صورة قاتمة؛ إذ يتوقعون الآن عامين كاملين من الركود، ارتفاعًا من خمسة أرباع توقعوها في أغسطس/آب. يبلغ معدل ذروة التضخم الآن 11٪ مقابل 13٪ نُشرت سابقًا. في حين أن هذه أخبار جيدة للاقتصاد - بفضل الطقس الدافئ - إلا أنها لا تزال مؤلمة للجنيه الإسترليني.

هناك سبب وجيه لاستمرار الجنيه في الانخفاض، خاصةً مقابل الدولار الأمريكي وبنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد. ومع ذلك بالاستماع إلى بنك إنجلترا، هناك مجال للانخفاض مقابل اليورو أيضًا. من المتوقع أن يتراجع أداء الاقتصاد البريطاني عن كل من أمريكا والقارة في العامين المقبلين، وفقًا لتقرير السياسة النقدية.

بشكل عام، بينما انتهت الأزمة السياسية، بدأت الأزمة الاقتصادية لتوها. تعاني بريطانيا بالفعل من ركود، والجنيه الإسترليني في طريقه نحو الانخفاض.