تعرض اليورو للضغط أمام الدولار اليوم الجمعة ليعود للتداول دون مُستوى ال 1.11 بعد أن أظهرت بيانات إحصاءات معهد ال IFO الألماني عن شهر أكتوبر إستقرار مؤشر IFO لقياس مناخ الأعمال عند 94.6 كما كان في سبتمبر , بينما كان المُتوقع أن يُظهر تراجع طفيف ل 94.5 , كما جاء مؤشر IFO لقياس التوقعات على إرتفاع ل 91.5 بينما كان المُنتظر تحسن ل 91 فقط من 90.8 في سبتمبر تم مراجعتها اليوم لتُصبح 90.9 , بينما جاء مؤشر IFO لقياس الوضع الحالي لإقتصاد على تراجع ل 97.8 , بينما كان المُتوقع إنخفاض ل 98 فقط من 98.5 في سبتمبر تم مراجعتها اليوم لتُصبح 98.6.
كما جاء أيضاً من ألمانيا بيان مؤشر GFK لتوقع الثقة في الإستهلاك خلال شهر نوفمبر ليُشير إلى تراجع ل 9.6 في حين كان المُتوقع إنخفاض ل 9.8 من 9.9 عن شهر اكتوبر الجاري تم مُراجعتها اليوم لتُصبح 9.8 أيضاً.
كما سبق و جائت البيانات المبدئية لمؤشرات مُديرين المُشتريات عن كل من القطاعين الصناعي و الخدمي داخل دول الإتحاد دون المُتوقع بشكل عام في شهر اكتوبر بإستثناء فرنسا التي أظهرت تحسُناً , إلا ان ذلك التحسُن في فرنسا لم يمنع بطبيعة الحال أن يأتي البيان المبدئي لمؤشر مُديرين المُشتريات عن القطاع الصناعي داخل منطقة اليورو دون تغيير عند 45.7 كما كان في سبتمبر في كان المثنتظر تحسُن ل 46 , كما جاء البيان المبدئي لمؤشر مُديرين المُشتريات عن القطاع الخدمي داخل منطقة اليورو على تحسُن ل 51.8 فقط بينما كان المُنتظر إرتفاع ل 51.9 من 51.6 في ستمبر.
ليأتي البيان المُجمع عن كلا القطاعين الخدمي و الصناعي داخل منطقة اليورو لمؤشر مُديرين المُشترايات عن شهر أكتوبر على إرتفاع ل 50.2 , بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ل 50.3 من 50.1 في سبتمبر , جديرُ بالذكر أن قراءة هذة المؤشرات فوق ال 50 تُشير إلى توسع القطاع و دونها تُشير إلى إنكماشه.
لتُظهر البيانات إستمرار الضغوط الإنكماشية التي يتعرض لها الإقتصاد الأوروبي و التي أبرزها أيضاً بالأمس رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي خلال مُؤتمره الصحفي عقب إجتماعه الأخير بأعضاء المركزي الأوروبي حيثُ يُنتظر أن تخلفه رئيسة صندوق النقد الدولي السابقه كرستين لاجارد بدايةً من الإجتماع القادم في الثاني عشر من ديسمبر القادم بإذن الله.
كما كان مُتوقعاً لم يأتي ماريو دراجي بجديد خلال حديثه بالأمس , فقد أكد على إتجاة المركزي الأوروبي نحو إتخاذ مزيد من الخطوات التحفيزية في حال إحتياج الإقتصاد لذلك , بينما يظل الإقتصاد مُعرض لضغوط تحد من نموه , كما تضغط على الأسعار نتيجة تراجع النمو العالمي و الحروب التجارية الأمريكية.
لذلك يُنتظر المحافظة على ما تم إتخاذه من قرارات من جانب المركزي لدعم الإقتصاد و الصعود بمُعدلات التضخم المُتراجعة , كما أكد مرة أخرى على ضرورة قيام الحكومات بمزيد من الخطوات التحفيزية من أجل القيام بدورها في دعم النمو الإقتصادي داخل منطقة اليورو.
بعدما قام به المركزي الأوروبي في الثاني عشر من سبتمبر الماضي من خفض لسعر الفائدة على الإيداع باليورو ب 0.1% لتُصبح -0.5% بعد أن ظل مُحتفظاً به عند -0.4% منذ العاشر من مارس 2016 , كما قرر العودة لسياسة الدعم الكمي بما قيمته 20 مليار يورو شهرياً يتم العمل بها بدايةً من شهر نوفمبر القادم.
الرسم البياني اليومي لزوج اليورو أمام الدولار:
يتم تداول اليورو أمام الدولار حالياً بالقرب من 1.11 لكن دونها , بعدما فشل في مواصلة الإرتفاع لأعلى من 1.1181 في بداية تداولات هذا الإسبوع ليكون عندها قمة أدنى من قمته السابقة التي كونها في السادس من اغسطس الماضي عند 1.1249.
فبعد معاودة الهبوط خلال هذا الإسبوع أصبح هذا الزوج يتم تداوله حالياً مرة أخرى دون مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1.1130 لكنه لايزال فوق مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 50 يوم المار حالياً ب 1.1034 , بينما يظل يضغط عليه على مدى أطول إستمرار تواجده دون مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 200 يوم المار الأن ب 1.1202 منذ هبوطه من قمته السابقة التي كونها عند 1.1412 في الخامس و العشرين من يونيو الماضي
بينما لايزال هذا الزوج يتم تداوله إلى الأن فوق مؤشر (0.02) Parabolic Sar لليوم الثاني عشر على التوالي حيثُ تُشير قراءتة اليوم ل 1.1045 رغم تزايُد الضغوط البيعية عليه مؤخراً.
فيُظهر الرسم البياني اليومي لهذا الزوج حالياً وجود مؤشر ال RSI 14 حالياً في مكان أدنى داخل منطقة التعادل حيثُ تُشير قرائته الأن ل 55.034 , كما يُظهر تواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) حالياً داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير ل 26.655 لايزال يقود بها لأسفل خطه الإشاري المُتواجد فوقه داخل نفس المنطقة عند 49.196 بعد تقاطع لأسفل تم داخل منطقة التشبع الشرائي لهذا المؤشر فوق ال 80 مع تكوين هذا الزوج لقمة ادنى عند 1.1181 يوم الإثنين الماضي.
مُستويات الدعم و المقاومة الأقرب:
مُستوى دعم أول 1.0991 , مُستوى دعم ثاني 1.0939 , مُستوى دعم ثالث 1.0878
مُستوى مقاومة أول 1.1181 , مُستوى مقاومة ثاني 1.1249 , مُستوى مقاومة ثالث 1.1285
لا يقع على وليد صلاح الدين ولا على FX recommends أية مسؤولية عن أي خسارة أو ضرر قد ينتج بشكل مباشر أو غير مباشر عن أي نصيحة أو رأي أو معلومات أو تمثيل أو إغفال، سواء كان إهمالًا أو غير ذلك، بشأن الوارد في توصيات التداول.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: مؤشرات مديري المشتريات تلوح في الأفق، وحديث عن استمرار محادثات التجارة
واجه الدولار الأمريكي (USD) قممًا سعرية زلقة طوال هذا الأسبوع، حيث وجد طلبات شراء من تدفقات السوق التي تتسم بالحذر والتي غذتها بالكامل تقريبًا الأخبار السياسية من إدارة ترامب، ثم بدأ ببطء في فقدان تلك المكاسب خلال النصف الثاني من أسبوع التداول. يواصل الرئيس دونالد ترامب انتقاد قرار الاحتياطي الفيدرالي (Fed) بعدم القيام بما يريده بشأن أسعار الفائدة، حتى وهو يتربع على ما يُعتبر أفضل اقتصاد عالمي.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: السعر يتطلع إلى قمم تاريخية جديدة بعد تمرير الولايات المتحدة مشاريع قوانين رئيسية للعملات المشفرة
استقر سعر البيتكوين قرب 118,000 دولار يوم الجمعة بعد أن سجل قمة تاريخية عند 123,218 دولار في وقت سابق من الأسبوع. لا يزال الطلب المؤسسي وطلب الشركات قويًا هذا الأسبوع، حيث سجلت صناديق البيتكوين الفورية المتداولة في البورصة إجمالي تدفقات داخلة بلغ 2.02 مليار دولار حتى يوم الخميس.

توقعات الذهب الأسبوعية: تشكيل قناة تماسك قبل الاختراق التالي
فشل الذهب في اتخاذ خطوة حاسمة في أي اتجاه. تسلط النظرة الفنية على المدى القريب الضوء على تردد الحركة السعرية لزوج الذهب/الدولار XAU/USD. في غياب إصدارات بيانات عالية التأثير، سيكون تركيز الأسواق منصبًا على أخبار التعريفات الجمركية الأمريكية.

البيتكوين يقترب من قمة قياسية جديدة، والإيثريوم يستهدف 4000 دولار، والريبل يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا
يتداول سعر البيتكوين فوق 120000 دولار يوم الجمعة، مقتربًا من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 123218 دولار. ارتفع سعر الإيثريوم بأكثر من %20 حتى الآن هذا الأسبوع، مع سعي الثيران نحو مستوى 4000 دولار التالي. تصدرت ريبل المشهد، حيث وصلت إلى قمة قياسية جديدة عند 3.66 دولار يوم الجمعة، مما يشير إلى تجدد الطلب والتفاؤل في السوق.

توقعات الأسبوع القادم: مؤشرات مديري المشتريات تلوح في الأفق، وحديث عن استمرار محادثات التجارة
واجه الدولار الأمريكي (USD) قممًا سعرية زلقة طوال هذا الأسبوع، حيث وجد طلبات شراء من تدفقات السوق التي تتسم بالحذر والتي غذتها بالكامل تقريبًا الأخبار السياسية من إدارة ترامب، ثم بدأ ببطء في فقدان تلك المكاسب خلال النصف الثاني من أسبوع التداول. يواصل الرئيس دونالد ترامب انتقاد قرار الاحتياطي الفيدرالي (Fed) بعدم القيام بما يريده بشأن أسعار الفائدة، حتى وهو يتربع على ما يُعتبر أفضل اقتصاد عالمي.