- سمحت مجموعة من العوامل لزوج دولار/فرنك USD/CHF باكتساب الزخم لليوم الثاني على التوالي.
- قوض المزاج السائد القائم على المخاطرة الفرنك السويسري كملاذ آمن وظل داعمًا.
- قدم انتعاش متواضع للدولار الأمريكي من قيعان عدة أسابيع بعض الدعم الإضافي للزوج.
- معظم إصدارات الماكرو الأمريكية المتفائلة لم تفعل الكثير لإقناع الثيران أو تقديم أي زخم جديد.
صعد زوج دولار/فرنك USD/CHF إلى قمم يومية جديدة حول المنطقة 0.9245 كرد فعل على إصدارات الماكرو الأمريكية المتفائلة، وإن كان يفتقر إلى أي متابعة قوية.
اكتسب الزوج زخمًا للجلسة الثانية على التوالي وتعافى أكثر من دعم المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم، حول المنطقة 0.9185، أو أدنى مستوياته في شهر واحد التي لمسها في الجلسة السابقة. أدى الارتفاع المستمر في أسواق الأسهم العالمية إلى تقويض الطلب على الفرنك السويسري باعتباره ملاذًا آمنًا، والذي كان يُنظر إليه بدوره على أنه عامل رئيسي يقدم بعض الدعم لزوج دولار/فرنك USD/CHF.
حصل الارتفاع خلال اليوم على دفعة إضافية من انتعاش متواضع للدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في عدة أسابيع. ومع ذلك، فإن الهبوط الجديد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية منع المضاربين على ارتفاع الدولار من وضع رهانات قوية وحد مكاسب زوج دولار/فرنك USD/CHF. في الواقع، انخفض العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما دون عتبة 1.60٪ وسط انخفاض الرهانات على رفع سعر الفائدة الفيدرالي في وقت سابق.
على جبهة البيانات الاقتصادية، تجاوزت أرقام مبيعات التجزئة الشهرية الأمريكية حتى أكثر التقديرات تفاؤلاً. إضافة إلى ذلك، تجاوزت مؤشرات التصنيع الإقليمية - إمباير ستيت وفيلي الفيدرالي - ومطالبات البطالة الأسبوعية التقديرات بهامش كبير. مع ذلك، لم تفعل البيانات الكثير لإثارة إعجاب ثيران الدولار وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول.
وبالتالي، سيكون من الحكمة انتظار تحرك مستدام بعد قمم التأرجح الأسبوعية، حول المنطقة 0.9265-70 قبل التأكيد على أن زوج دولار/فرنك USD/CHF قد شكل قاعدة قوية بالقرب من 200-DMA. قد يشير هذا أيضًا إلى أن التراجع التصحيحي الأخير من قمم 9 أشهر قد استكمل مساره وحفز بعض عمليات الشراء الفنية، مما يمهد الطريق لبعض الاتجاه الصعودي المهم للزوج الرئيسي.
المستويات الفنية للمراقبة
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر الأخبار
اختيارات المحررين
توقعات سعر الذهب/الدولار XAU/USD: الثيران غير مستعدين للاستسلام رغم ظروف التشبع الشرائي
واصل الذهب تحقيق قمم تاريخية جديدة على مدار الجلسة الآسيوية اليوم الأربعاء. تضغط التوقعات بتيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي على الدولار الأمريكي وتفيد السلعة غير المدرة للعائد. تقدم التوترات الجيوسياسية المتزايدة دعمًا إضافيًا للمعدن الثمين كملاذ آمن.
توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: اليورو يحاول التمسك بالمكاسب الأسبوعية
يتداول زوج يورو/دولار EUR/USD في قناة ضيقة بالقرب من 1.1800 في وقت مبكر من يوم الأربعاء. من المحتمل أن يبقى الزوج هادئًا مع اقتراب عطلة عيد الميلاد. تشير التوقعات الفنية إلى أن التحيز الصعودي لا يزال قائمًا.
الفوركس اليوم: هدوء الأسواق في ليلة عيد الميلاد
إليك ما تحتاج إلى معرفته يوم الأربعاء، 24 ديسمبر/كانون الأول: تشهد الأسواق المالية حالة من الهدوء يوم الأربعاء فيما يستعد المشاركون لعطلة عيد الميلاد. ستفتح أسواق الأسهم والسندات في الولايات المتحدة في موعدها المعتاد لكنها ستغلق مبكرًا عشية عيد الميلاد، ولن تتضمن الأجندة الاقتصادية أي إصدارات بيانات عالية التأثير حتى الأسبوع المقبل.
إليك ما تحتاج لمعرفته يوم الأربعاء، 24 ديسمبر:
تتحول الحركة في الأسواق المالية إلى الهدوء يوم الأربعاء حيث يستعد المشاركون لعطلة عيد الميلاد. ستفتح أسواق الأسهم والسندات في الولايات المتحدة في الوقت المعتاد لكنها ستغلق مبكرًا في ليلة عيد الميلاد.
دببة شيبا إينو تشدد قبضتها، مستهدفة أدنى مستوياتها السنوية
سعر شيبا إينو لا يزال تحت الضغط، ويتداول دون 0.000070 دولار يوم الأربعاء حيث يستمر الزخم الهبوطي في الهيمنة على سوق العملات المشفرة الأوسع. تدعم بيانات السلسلة والعقود الآجلة المعنويات الهبوطية، بينما يشير التحليل الفني إلى تصحيح أعمق يستهدف أدنى المستويات السنوية.