سوق الذهب لم يَعُد نفس السوق الذي كان عليه قبل بضعة أشهر - TDS

أثارت المخاطر الجيوسياسية طلبًا متجددًا على الملاذات الآمنة، لكن الارتفاع في أسعار الذهب مدعوم الآن إلى حد كبير بضعف الدولار الأمريكي، وفقا لما ذكره دانيال غالي الخبير الاستراتيجي للسلع الأساسية.

استمرار إضراب المشترين في آسيا

"أثارت المخاطر الجيوسياسية طلبًا متجددًا على الملاذات الآمنة، ولكن باستثناء المزيد من التصعيدات، فإن الارتفاع في أسعار الذهب مدعوم الآن إلى حد كبير بضعف الدولار الأمريكي - المرتبط بقوة العملات الآسيوية - والعرض القوي في أسواق السندات، بدلاً من الطلب على الذهب نفسه. تحت الغطاء، يشير هذا في الواقع إلى خلفية أقل ملاءمة لتدفقات الذهب".

"أي علامة على تراجع التصعيد الجيوسياسي في الشرق الأوسط تخاطر بإلحاق ضرر كبير بثيران الذهب، مع احتمال أن يجبر انعكاس تدفقات الملاذ الآمن مديري الأموال التقديريين على تصفية مراكزهم المتضخمة، مما قد يحفز بدوره نشاط البيع اللاحق على نطاق واسع من أتباع الاتجاه من مستشاري تداول السلع (CTA) إذا أعادت الأسعار زيارة الحاجز السعري 2400 دولارًا للأونصة في العقود الآجلة النشطة".

"إن قوة العملات الآسيوية تدمر في الواقع الطلب على المعادن الثمينة كتحوط من انخفاض قيمة العملة في المنطقة، والتي كانت قوة دافعة رئيسية في أحدث موجة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. لا تزال آسيا في إضراب المشترين، مع عدم وجود علامة على عودة ظهور المحركات الكلية التي أثارت شهيتهم التي لا تشبع على ما يبدو للمعدن الأصفر في المقام الأول".