واصل سهم أرامكو السعودية خسائره خلال تداولات اليوم الأربعاء 30 أبريل/نيسان 2025، متأثرًا باستمرار التراجع في أسعار النفط وتنامي المخاوف بشأن مستقبل الطلب العالمي، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتزايد إشارات الركود الاقتصادي العالمي. ويأتي ذلك بعد أن فشل السهم في الاستقرار فوق مستويات الدعم السابقة، وسط تراجع عام في السوق السعودي وغياب محفزات مالية أو تشغيلية قوية على المدى القصير.
أغلق سهم أرامكو عند مستوى 25.35 ريال سعودي، متراجعًا بنسبة كبيرة بلغت 1.17% مقارنة بالإغلاق السابق عند 25.65 ريال. افتتح السهم تداولاته عند نفس مستوى الإغلاق السابق 25.65 ريال، وهو أيضًا أعلى مستوى سجّله خلال الجلسة، فيما بلغ أدنى سعر 25.35 ريال. وقد شهد السهم تداولات قوية بلغ حجمها نحو 12.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية تجاوزت 320.3 مليون ريال، موزعة على أكثر من 21 ألف صفقة.
عوامل مؤثرة على أداء سهم أرامكو
النفط يواصل الهبوط.. والحرب التجارية تُغذي المخاوف
تأثّر أداء سهم أرامكو اليوم بشكل مباشر بمواصلة أسعار النفط انخفاضها للجلسة الثالثة على التوالي، حيث تراجعت أسعار النفط الخام في التعاملات الصباحية اليوم، مع هبوط خام برنت بنسبة 1.26%، لتصل إلى 63.44 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.34% إلى 59.61 دولارًا للبرميل، وفقًا لمنصة الطاقة.
ويُرجّح المحللون أن يستمر الضغط على أسعار الخام، في ظل غموض الموقف بشأن مفاوضات الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى مخاطر زيادة إنتاج تحالف أوبك+ في اجتماع يونيو/حزيران المقبل، مما قد يؤدي إلى وفرة المعروض تقابل تباطؤًا في الطلب العالمي، وهي عوامل تضغط على أسهم الطاقة، وعلى رأسها أرامكو.
تقرير معهد البترول الأمريكي: ارتفاع مفاجئ في المخزونات
أفاد معهد البترول الأمريكي الصادر مساء أمس بارتفاع مفاجئ في مخزونات النفط الخام بمقدار 3.76 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 25 أبريل/نيسان، مقابل توقعات السوق بانخفاض يبلغ 0.8 مليون برميل. وارتفعت مخزونات النفط الخام في كوشينغ بمقدار 674 ألف برميل. أما بالنسبة للمنتجات المكررة، يقدّر معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات البنزين بمقدار 3.1 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.5 مليون برميل.
تشير هذه الزيادة المفاجئة في المخزونات إلى ضعف في الطلب على النفط داخل السوق الأمريكية، ما يضيف ضغوطًا جديدة على أسعار الخام. ومن شأن هذه البيانات أن تدفع الأسواق إلى إعادة تقييم توقعاتها بشأن مسار الطلب في الولايات المتحدة، وهو ما قد يُضعف النظرة المستقبلية لإيرادات أرامكو المرتبطة بتصدير النفط الخام. ومن المتوقع أن تتفاعل الأسواق بشكل أوضح مع صدور التقرير الرسمي من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم، والذي قد يؤكد أو ينفي هذه الزيادة غير المتوقعة.
ثقة المستهلك الأمريكي، مؤشر على تباطؤ اقتصادي محتمل
إلى جانب ذلك، كشفت بيانات حديثة صادرة عن كونفرنس بورد عن تراجع ثقة المستهلك الأمريكي لأدنى مستوى في خمس سنوات، مسجلة انخفاضًا بمقدار 7.9 نقاط ليصل إلى 86.0، وهو أدنى مستوى له منذ بداية جائحة كوفيد-19.
كما انخفض مؤشر التوقعات المستقبلية إلى 54.4، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2011، مما يعكس تشاؤمًا واسع النطاق بين المستهلكين بشأن الأوضاع الاقتصادية المستقبلية .
كذلك تراجع مؤشر الوضع الحالي، الذي يستند إلى تقييم المستهلكين لأوضاع الأعمال وسوق العمل الحالية، 0.9 نقطة ليصل إلى 133.5.
يشير تدهور ثقة المستهلك في أكبر اقتصاد عالمي إلى تباطؤ مرتقب في الإنفاق والاستهلاك، ما قد ينعكس على الطلب على الطاقة والنفط تحديدًا. يقلّص هذا شهية المستثمرين تجاه الأصول المرتبطة بالنمو الاقتصادي، مثل أسهم شركات النفط، وبالتالي يتعرض سهم أرامكو لضغوط بيعية في ظل هذه الأجواء.
انكماش قطاع التصنيع في الصين
تراجع نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال شهر أبريل إلى أدنى مستوياته في عامين، مع دخوله منطقة الانكماش، وذلك بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وهو ما يُعزز سيناريو تباطؤ الطلب العالمي على الطاقة.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء، الصادرة اليوم الأربعاء، أن مؤشر مديري المشتريات سجل 49.0 نقطة في أبريل، منخفضًا دون عتبة الـ50 نقطة التي تفصل بين التوسع والانكماش، لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني.
ونتيجة لذلك، أصبحت الأسواق المالية أكثر حساسية تجاه أي مؤشرات سلبية في البيانات الاقتصادية العالمية، مما يدفع المستثمرين إلى التحفظ عند تداول أسهم شركات الطاقة الكبرى مثل أرامكو.
الصين هي أكبر مستورد للنفط السعودي، وأي إشارات إلى ضعف في قطاع التصنيع تعني تباطؤًا في الطلب على النفط والمنتجات البتروكيميائية. وبالتالي، فإن دخول القطاع في حالة انكماش يزيد المخاوف من انخفاض الطلب على صادرات أرامكو، مما يضغط على السهم بفعل نظرة مستقبلية سلبية للطلب الآسيوي.
انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول
انكمش الاقتصاد الأمريكي على نحو غير متوقع بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري، مقابل نمو بنسبة 2.4% في الربع الأخير من عام 2024، وفقًا لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي. ويُعد هذا أضعف نمو اقتصادي للولايات المتحدة منذ الربع الأول من عام 2022، وذلك على خلفية سياسات ترامب الحمائية والتي بدأت آثارها في الظهور على الاقتصاد.
يُعد الانكماش غير المتوقع في الاقتصاد الأمريكي مؤشرًا قويًا على ضعف النمو العالمي، ويعزز المخاوف من دخول ركود محتمل. ويؤدي هذا إلى إضعاف الطلب الكلي على النفط، ما يُثقل كاهل السهم من جانب التوقعات المستقبلية للإيرادات. كما أن السياسات الحمائية الأمريكية قد تزيد العزلة الاقتصادية وتُعقّد مسارات التجارة العالمية، ما يضغط على أسعار الطاقة.
التوقعات الآسيوية وأسعار البيع الرسمية
وفقًا لبنك ING: "على الرغم من الضعف الأخير في سوق النفط، يبدو أن الطلب على خام الشرق الأوسط مستقر، حيث تتوقع السوق أن ترفع السعودية سعر البيع الرسمي بنحو 0.3 دولار أمريكي للبرميل للمشترين الآسيويين لتسليمات يونيو/حزيران. وفي وقت سابق، خفضت السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى آسيا في مايو/أيار بمقدار 2.30 دولار أمريكي للبرميل، وهو أكبر خفض منذ عام 2022".
تُشير هذه التوقعات إلى أن السعودية قد تسعى لتعزيز هوامش أرباحها من خلال تعديل أسعار البيع الرسمية، ما يعكس قراءة أكثر تفاؤلًا بشأن الطلب الآسيوي، وتحديدًا من الصين والهند. بالنسبة لأرامكو، فإن أي رفع في الأسعار للمشترين الآسيويين يُعد إشارة إيجابية على استمرار الطلب في أسواقها الرئيسية، مما قد يخفف من حدة الضغوط العالمية على السهم. ومع ذلك، تبقى هذه الإشارات محدودة الأثر طالما استمرت البيانات السلبية من الولايات المتحدة والصين في تقويض ثقة المستثمرين. وبالتالي، قد يكون هذا العامل داعمًا محدودًا للسهم على المدى القصير، دون أن يُغيّر الاتجاه العام الهابط ما لم يصاحبه تحسّن ملموس في المؤشرات الاقتصادية العالمية أو نتائج مالية أقوى من المتوقع.
نتائج مرتقبة وضغوط استثمارية
تترقّب الأسواق إعلان النتائج المالية لأرامكو عن الربع الأول من عام 2025 في 11 مايو/أيار المقبل، وسط توقعات بمواصلة الأداء الضعيف بعد عام 2024 الذي شهد انخفاضًا بنسبة 12.39% في الأرباح السنوية إلى نحو 398.4 مليار ريال، نتيجة تراجع الإيرادات وارتفاع التكاليف التشغيلية.
أي نتائج دون التوقعات قد تُحفّز موجة بيع في السهم، خصوصًا مع تراجع السيولة في السوق السعودية وضعف الزخم على الأسهم القيادية. كما أن غياب محفزات إيجابية قد يُبقي السهم تحت الضغط حتى صدور النتائج أو أي تغيير في توقعات أسعار النفط.
ورغم قوة أرامكو في توزيعات الأرباح وقدرتها على الصمود أمام التقلبات، إلا أن غياب أي مفاجآت إيجابية في الأداء المالي قد يحد من فرص ارتداد السهم على المدى القريب. ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه السوق السعودية بشكل عام ضعفًا في السيولة وضغطًا على القطاعات القيادية، وهو ما انعكس في تراجع مؤشر السوق الرئيسي (تاسي) بنسبة 0.6% إلى 11672 نقطة.
تطورات مؤشر تداول – تاسي (TASI)
أنهى مؤشر السوق السعودي "تاسي" جلسة يوم الأربعاء على تراجع بنسبة 0.64% ليغلق عند 11671 نقطة، مسجلاً بذلك أكبر خسارة شهرية منذ بداية العام، بلغت نحو 2.94%. وقد بلغت قيمة التداولات نحو 7 مليارات ريال، ما يعكس نوعاً من الحذر في شهية المستثمرين، في ظل استمرار حالة الضبابية المرتبطة بالعوامل العالمية مثل تباطؤ النمو العالمي وتداعيات الرسوم الجمركية.
جاء هذا الأداء الضعيف على الرغم من تحسّن شهية المخاطرة عالميًا وارتفاع معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية والآسيوية. وقد تأثر المؤشر بتراجع قطاع الطاقة بنسبة 1.13%، وقطاع البنوك بنسبة 0.7%، فيما ارتفع قطاع المواد الأساسية بنسبة طفيفة بلغت 0.1%.
الراجحي: -1.32% إلى 97.40 ريال
الأهلي: +0.28% إلى 35.70 ريال
سابك: -0.65% إلى 61.00 ريال
أكوا باور: +0.12% إلى 322.00 ريال
أمريكانا: -3.04% إلى 2.23 ريال
جمجوم فارما: +9.91% إلى 173.00 ريال
نظرة فنية على سهم أرامكو
شهد سهم أرامكو في جلسة 30 أبريل كسرًا واضحًا لمستوى الدعم 25.60 ريال، ليستقر عند 25.35 ريال وسط ضغوط بيعية متواصلة. ويتداول السهم دون المتوسطات المتحركة الرئيسية لـ50 و100 و200 يوم (عند 26.27، 27.16، و27.37 ريال على التوالي)، ما يعكس استمرار الاتجاه الهابط ويُضعف فرص أي ارتداد فني على المدى القريب. ويُعد مستوى 25.00 ريال الدعم الأقرب، بينما تبرز مستويات 25.65 و26.00 كمقاومات فنية مهمة في حال حدوث ارتداد.
فنيًا، يواصل مؤشر القوة النسبية (RSI) التحرك دون مستوى الحياد مسجلاً 40.76، ما يعكس ضعفًا في الزخم الشرائي دون الدخول في منطقة التشبع البيعي. أما مؤشر الماكد (MACD)، فقد أظهر تقاطعًا إيجابيًا سابقًا لكنه لم يصمد، وهو ما يعزز النظرة السلبية ويدعم احتمال استمرار التراجع ما لم يظهر محفز جديد.
خلاصة
في ضوء المعطيات الراهنة، يواجه سهم أرامكو ضغوطًا متزايدة ناتجة عن تراجع أسعار النفط، وضعف المؤشرات الاقتصادية العالمية، وتنامي المخاوف من تباطؤ الطلب، لا سيما من أكبر مستوردي النفط كالصين والولايات المتحدة. كما أن اقتراب إعلان النتائج المالية يضيف طبقة من الحذر في تداول السهم، وسط توقعات باستمرار الأداء الضعيف على المدى القصير، وقد يستمر التداول الحذر ضمن نطاق محدود ما لم تظهر معطيات جديدة تُعيد الثقة للمستثمرين.
ورغم الأساسيات القوية التي تتمتع بها الشركة، تبقى تحركات السهم في المدى القريب مرهونة بتطورات سوق النفط، ونتائج الربع الأول، وأي إشارات على تحسّن السيولة أو عودة الزخم إلى السوق السعودية. لذلك، تُنصح المتابعة الدقيقة لأي مؤشرات تعافي عالمي أو قرارات مفصلية من أوبك+، لما لها من تأثير مباشر على نظرة المستثمرين تجاه السهم.
معلومات عن شركة أرامكو السعودية
تُعد أرامكو السعودية من أكبر شركات النفط والغاز في العالم، تأسست عام 1933 ويقع مقرها الرئيسي في الظهران، المملكة العربية السعودية. وتتميّز بقدرة إنتاجية عالية واحتياطيات ضخمة من النفط والغاز، وتلعب دورًا حيويًا في تلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتسعى أرامكو لتحقيق التوازن بين تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة والابتكار، وتُعد ركيزة أساسية في الاقتصاد السعودي. وتملك الحكومة السعودية 81.5% من أسهم الشركة بشكل مباشر، فيما يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 16%.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر الأخبار
اختيارات المحررين

توقعات أسعار الذهب/الدولار XAU/USD: يقترب من 3200 دولار ويستهدف تمديد تراجعه
يقدم تراجع التوترات التجارية العالمية الدعم للطلب على الدولار الأمريكي. تمدد وول ستريت تعافيها يوم الأربعاء في ظروف سوقية ضعيفة. يتداول زوج الذهب/الدولار XAU/USD عند أدنى مستوياته الجديدة خلال أسبوعين أعلى بقليل من مستوى 3200 دولار.

توقعات سعر البيتكوين: يصل إلى 96000 دولار بعد تراجع طفيف عقب انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي
اخترق سعر البيتكوين مستوى التماسك عند 95000 دولار يوم الخميس، بعد تراجع طفيف في اليوم السابق. انكمش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.3% في الربع الأول، مخالفًا التوسع المتوقع بنسبة 0.4% وزيادة المخاوف من الركود التضخمي.

الفوركس اليوم: الدولار الأمريكي يمدد الارتفاع قبل صدور بيانات متوسطة التأثير
يواصل الدولار الأمريكي USD اكتساب القوة في مقابل نظرائه في وقت مبكر من يوم الخميس، حيث يرتفع مؤشر الدولار الأمريكي DXY إلى أعلى مستوياته خلال أسبوعين فوق منطقة 100.00. سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية بيانات تقليص الوظائف من تشالنجر ومؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي لشهر أبريل/نيسان، إلى جانب مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية. سوف تظل الأسواق الأوروبية مغلقة احتفالًا بعيد العمال.

اكتشف مستويات التداول الرئيسية باستخدام مؤشر الملتقيات الفنية
حسّن نقاط الدخول والخروج مع هذا أيضًا. يكتشف من الاختناقات في العديد من المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة أو فيبوناتشي أو نقاط بيفوت ويسلط الضوء عليها لاستخدامها كأساس لاستراتيجيات متعددة.

تابع السوق باستخدام الرسم البياني التفاعلي من FXStreet
كن ذكيًا واستخدم الشارت التفاعلي الذي يحتوي على أكثر من 1500 أصل، ومعدلات بين البنوك، وبيانات تاريخية شاملة. يعد أداة احترافية ينبغي استخدامها على الإنترنت لتوفر لك نظامًا أساسيًا متطورًا في الوقت الفعلي قابل للتخصيص بالكامل ومجانيًا.