أظهرت بيانات حديثة صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية أن الصادرات غير النفطية سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 19.7% في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حيث بلغت قيمتها 17.97 مليار ريال، مقارنة بـ 15.02 مليار ريال في الشهر نفسه من العام الماضي. جاء هذا الأداء ضمن جهود المملكة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي وفق رؤية 2030.
أداء ملحوظ للصادرات غير النفطية
جاء النمو نتيجة ارتفاع الصادرات الوطنية غير النفطية بنسبة 2.1%، بينما قفزت قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة لافتة بلغت 82.9%، مما يعكس الطلب العالمي المتزايد على المنتجات السعودية، خصوصًا من الأسواق الجديدة التي تستهدفها المملكة.
انخفاض في الصادرات النفطية يؤدي لتراجع الإجمالي
على الرغم من نمو الصادرات غير النفطية، شهدت الصادرات السلعية الإجمالية انخفاضًا بنسبة 4.7% لتصل إلى 90.5 مليار ريال، مقارنةً بـ95.03 مليار ريال في نوفمبر 2023. جاء هذا التراجع نتيجة انخفاض الصادرات النفطية بنسبة 12.3% لتسجل 63.6 مليار ريال. وبذلك انخفضت نسبة الصادرات النفطية من إجمالي الصادرات من 76.3% في نوفمبر 2023 إلى 70.3% في نوفمبر 2024.
ارتفاع الواردات وتقلص الفائض التجاري
من جهة أخرى، ارتفعت الواردات بنسبة 13.9% لتصل إلى 73.65 مليار ريال. ونتيجة لذلك، انخفض الفائض في الميزان التجاري بنسبة 44.3% ليبلغ 16.9 مليار ريال مقارنة بـ 30.32 مليار ريال في نوفمبر 2023.
أهم السلع المصدرة والمستوردة
تصدرت منتجات الصناعات الكيماوية قائمة السلع غير النفطية المصدرة بنسبة 24% من الإجمالي، على الرغم من انخفاضها بنسبة 1.6% في نوفمبر 2023. كما شكلت اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما 21.7% من إجمالي الصادرات غير النفطية.
أما على صعيد الواردات، فقد استحوذت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية على النصيب الأكبر بنسبة 28.1% من الإجمالي، تليها معدات النقل وأجزاؤها بنسبة 14.2%.
تحسن في نسبة الصادرات غير النفطية إلى الواردات
شهدت نسبة الصادرات غير النفطية إلى الواردات تحسنًا، حيث ارتفعت إلى 36.6% مقارنة بـ 34.8% في الفترة المذكورة من العام الماضي. يعكس هذا التحسن قدرة القطاع غير النفطي على تسجيل نمو مستدام وسط تحديات الأسواق العالمية.
اقرأ أيضًا: السعودية: رؤية 2030 تحقق نجاحات ملموسة مع ارتفاع التوقعات بنمو القطاعات غير النفطية إلى 6.2% بحلول 2026
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر الأخبار
اختيارات المحررين
توقعات سعر الذهب: قد يشهد زوج الذهب/الدولار XAU/USD ارتداداً في حالة صمود الدعم الرئيسي عند منطقة 4070 دولار
يستعيد الذهب منطقة 4100 دولار في وقت مبكر من يوم الاثنين، حيؤث يكسر سلسلة تراجع استمرت لمدة يومين من أعلى مستوياته خلال ثلاثة أسابيع. يرتفع الدولار الأمريكي بشكل راسخ وسط تقلص رهانات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول، في انتظار صدور بيانات الوظائف غير الزراعية NFP الأمريكية يوم الخميس.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف
تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.
الفوركس اليوم: استقرار الدولار الأمريكي، واستمرار التركيز على تصريحات مسؤولي البنوك المركزية
يظل الدولار الأمريكي مرناً في مقابل نظرائه الرئيسيين في بداية الأسبوع الجديد، حيث تُعيد الأسواق تقييم احتمالية خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول. في النصف الثاني من اليوم، سوف يتم تقديم تصريحات من جانب صانعي السياسة النقدية في البنوك المركزية الكبرى. سوف يولي المستثمرون اهتمامًا وثيقًا أيضاً لتقرير التضخم لشهر أكتوبر/تشرين الأول من كندا.
إليك ما تحتاج لمعرفته يوم الاثنين، 17 نوفمبر:
يصمد الدولار الأمريكي في مقابل نظرائه الرئيسيين لبدء الأسبوع الجديد حيث تعيد الأسواق تقييم احتمالية خفض معدلات الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول. في النصف الثاني من اليوم، سيقوم صناع السياسة من البنوك المركزية الكبرى بإلقاء خطابات. كما سيولي المستثمرون اهتمامًا وثيقًا لتقرير التضخم لشهر أكتوبر/تشرين الأول من كندا.
من المتوقع أن يتراجع مؤشر أسعار المستهلكين الكندي في أكتوبر بينما يقيّم المتداولون آفاق سياسة بنك كندا
ستكون جميع الأنظار على تقرير التضخم يوم الاثنين، حيث ستقوم هيئة الإحصاء الكندية بنشر أرقام مؤشر أسعار المستهلك CPI لشهر أكتوبر. ستوفر البيانات لبنك كندا تحديثًا ضروريًا بشأن ضغوط الأسعار قبل اجتماعه في 10 ديسمبر، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي صانعو السياسة على معدلات الفائدة ثابتة عند 2.25٪.