الفوركس اليوم: تقارير مؤشر مديري المشتريات PMI من الاقتصادات الكبرى سوف تقود الأسواق

إليك ما تحتاج إلى معرفته يوم الجمعة، 21 يونيو/حزيران:

يحافظ الدولار الأمريكي على مرونته في وقت مبكر من يوم الجمعة بعد تسجيل مكاسب في مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الخميس. سوف تُصدر مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية التقارير الأولية لمؤشر مديري المشتريات PMI لقطاعي التصنيع والخدمات لشهر يونيو/حزيران في ألمانيا والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو والولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم. سوف يتم أيضًا مراقبة بيانات مبيعات المنازل القائمة لشهر مايو/أيار من الولايات المتحدة وبيانات مبيعات التجزئة لشهر مايو/أيار من كندا بشكل وثيق من قبل المشاركين في السوق قبل عطلة نهاية الأسبوع.

ساعد التحول السلبي الذي شوهد في مزاج المخاطرة الدولار على اكتساب القوة خلال الجلسة الأمريكية يوم الخميس. بعد انخفاضه في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي DXY بنسبة 0.4٪ يوم الخميس وقام بمحو جميع خسائر هذا الأسبوع. في الصباح الأوروبي، يصمد مؤشر الدولار الأمريكي DXY مستقراً أعلى بقليل من منطقة 105.50. في الوقت نفسه، يتم تداول العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف، ويستمر العائد على سندات الخزانة الأمريكية المرجعية لأجل 10 سنوات في التذبذب فوق مستويات 4.2%.

أسعار الدولار الأمريكي هذا الأسبوع

يوضح الجدول أدناه النسبة المئوية للتغير في الدولار الأمريكي USD في مقابل العملات الرئيسية المدرجة هذا الأسبوع. كان الدولار الأمريكي هو الأقوى في مقابل الين الياباني.

تُظهر الخريطة الحرارية النسبة المئوية للتغيرات في العملات الرئيسية في مقابل بعضها البعض. يتم اختيار العملة الأساسية من العمود الأيسر، بينما يتم اختيار العملة المقابلة من الصف العلوي. على سبيل المثال، إذا اخترت الدولار الأمريكي من العمود الأيسر وتحركت على طول الخط الأفقي إلى الين الياباني، فإن النسبة المئوية للتغير المعروضة في المربع سوف تمثل الدولار الأمريكي USD (الأساس)/الين الياباني JPY (التسعير).

ترك بنك انجلترا BoE إعدادات سياسته النقدية دون تغيير بعد اجتماع يونيو/حزيران، كما كان متوقعًا. ومع ذلك، فإن النغمة المتفائلة بشأن توقعات التضخم جعلت من الصعب على الاسترليني العثور على طلب. كسر زوج استرليني/دولار GBP/USD إلى ما دون منطقة 1.2700 وأغلق اليوم في عمق المنطقة السلبية يوم الخميس. في وقت مبكر من يوم الجمعة، يتماسك الزوج على خسائره أعلى بقليل من منطقة 1.2650. في الوقت نفسه، أفاد مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية بأن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 2.9٪ على أساس شهري في مايو/أيار. تجاوزت هذه القراءة توقعات السوق بزيادة قدرها 1.5% بفارق كبير.

خلال ساعات التداول الآسيوية، أظهرت بيانات من اليابان أن مؤشر أسعار المستهلك CPI الوطني ارتفع بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي في مايو/أيار، بعد الزيادة بنسبة 2.5٪ المسجلة في أبريل/نيسان. ارتفع زوج دولار/ين USD/JPY بأكثر من 0.5% يوم الخميس واستمر في تمديد الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة. في وقت كتابة هذا التقرير، كان الزوج يتداول عند أعلى مستوياته منذ 29 أبريل/نيسان، عندما تدخل البنك المركزي الياباني BoJ في أسواق صرف العملات الأجنبية، عند محيط منطقة 159.00. قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إنه سوف يعمل مع زملائه من أجل تخفيف الأضرار التي تلحق بالاقتصادات بسبب تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، مضيفًا أن التحركات المفرطة وغير المنتظمة في أسعار صرف العملات الأجنبية قد تضر بالاقتصادات.

انخفض مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي من بنك جودو في أستراليا إلى 47.5 في التقدير الأولي لشهر يونيو/حزيران من 49.7 في مايو/أيار. انخفض مؤشر مديري المشتريات PMI لقطاع الخدمات إلى 51.0 من 52.5. فشلت هذه القراءات في تحفيز رد فعل ملحوظ في زوج دولار أسترالي/دولار أمريكي AUD/USD وشوهد آخر تداول في الزوج داخل نطاق سعري ضيق أعلى بقليل من منطقة 0.6650.

أغلق زوج يورو/دولار EUR/USD في المنطقة السلبية يوم الخميس ولكنه تمكن من الاستقرار فوق منطقة 1.0700 في الصباح الأوروبي يوم الجمعة.

استفاد الذهب من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وارتفع بأكثر من 1% يوم الخميس ليصل إلى أعلى المستويات الجديدة خلال أسبوعين فوق منطقة 2360 دولار. في وقت مبكر من يوم الجمعة، يظل زوج الذهب/الدولار XAU/USD في مرحلة تماسك حول منطقة 2360 دولار.
 

الأسئلة الشائعة عن الدولار الأمريكي

 

ما هو الدولار الأمريكي؟

 

الدولار الأمريكي USD هو العملة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، والعملة "الفعلية" لعدد كبير من البلدان الأخرى، حيث يتم تداوله إلى جانب الأوراق النقدية المحلية. هو العملة الأكثر تداولًا في العالم، حيث يمثل أكثر من 88٪ من إجمالي حجم تداول العملات الأجنبية العالمي، أو ما متوسطه 6.6 تريليون دولار من المعاملات يوميًا، وفقًا لبيانات من عام 2022. بعد الحرب العالمية الثانية، تولى الدولار الأمريكي زمام الأمور من الجنيه الاسترليني كعملة احتياطية في العالم. خلال معظم تاريخه، كان الدولار الأمريكي مدعومًا من الذهب، حتى اتفاقية بريتون وودز في عام 1971 عندما اختفى معيار الذهب.

 

كيف تؤثر قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed على الدولار الأمريكي؟

 

العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على قيمة الدولار الأمريكي هو السياسة النقدية، والتي يشكلها البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. يتولى البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed مهمتين: تحقيق استقرار الأسعار (السيطرة على التضخم) وتعزيز التشغيل الكامل للعمالة. الأداة الأساسية لتحقيق هذين الهدفين هي تعديل معدلات الفائدة. عندما ترتفع الأسعار بسرعة كبيرة ويكون التضخم أعلى من مستهدف البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed البالغ 2٪، فإن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يرفع معدلات الفائدة، مما يساعد قيمة الدولار الأمريكي. عندما ينخفض التضخم إلى أقل من 2% أو عندما يكون معدل البطالة مرتفعًا جدًا، قد يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بتخفيض معدلات الفائدة، مما يضغط على الدولار.

 

ما هو التيسير الكمي وكيف يؤثر على الدولار الأمريكي؟

 

في الحالات القصوى، يمكن للاحتياطي الفيدرالي أيضًا طباعة مزيد من الدولارات وتفعيل التيسير الكمي QE. التيسير الكمي هو العملية التي من خلالها يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بزيادة تدفق الائتمان بشكل كبير في نظام مالي عالق. هو إجراء سياسي غير قياسي يستخدم عندما يجف الائتمان لأن البنوك لن تقرض بعضها البعض (بسبب الخوف من تخلف الطرف المقابل عن السداد). هو الملاذ الأخير عندما يكون من غير المرجح أن يؤدي خفض معدلات الفائدة ببساطة إلى تحقيق النتيجة الضرورية. لقد كان السلاح المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed لمكافحة أزمة الائتمان التي حدثت خلال الأزمة المالية الكبرى في عام 2008. يتضمن ذلك قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بطباعة مزيد من الدولارات واستخدامها في شراء سندات الحكومة الأمريكية في الغالب من المؤسسات المالية. يؤدي التيسير الكمي عادةً إلى إضعاف الدولار الأمريكي.

 

ما هو التشديد الكمي وكيف يؤثر على الدولار الأمريكي؟

 

التشديد الكمي QT هو العملية العكسية التي بموجبها يتوقف البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed عن شراء السندات من المؤسسات المالية ولا يُعيد استثمار رأس المال من السندات المستحقة التي يحتفظ بها في مشتريات جديدة. عادة ما يكون إيجابيًا بالنسبة للدولار الأمريكي.