ظل زوج يورو/دولار EUR/USD تحت ضغوط بعض عمليات البيع المكثفة للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء.
أدى تقرير ADP المتفائل للتوظيف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة وتخفيف التوترات الجيوسياسية إلى تعزيز الدولار وممارسة بعض الضغوط على الزوج.
يتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الاقتصادية الألمانية من أجل بعض الزخم قبيل صدور تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي NFP يوم الجمعة.
ظل زوج يورو/دولار EUR/USD تحت بعض ضغوط البيع المكثفة للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء، حيث مدد رفضه الأخير من قمم عدة أشهر بالقرب من منطقة 1.1240 التي سجلها يوم 31 ديسمبر/كانون الأول. انخفض الزوج إلى أدنى مستوياته خلال ما يقرب من أسبوعين، حول مقبض منطقة 1.1100، حيث كان مضغوطًا من مزيج من العوامل السلبية. تم الضغط على العملة الموحدة بسبب طلبيات المصانع الألمانية الكئيبة، والتي انخفضت بنسبة 1.3٪ على أساس شهري وبنسبة 6.5٪ على أساس سنوي في نوفمبر/تشرين الثاني. كانت القراءة أقل بكثير من توقعات السوق، مما يشير إلى نمو متواضع بنسبة 0.2٪، كما أزالت المراجعة الصعودية لقراءة الشهر السابق بزيادة بنسبة 0.2٪ مقارنة بانخفاض بنسبة 0.4 ٪ في وقت سابق.
زوج يورو/دولار EUR/USD مضغوط من الطلب المتزايد على الدولار الأمريكي
من ناحية أخرى، أظهر تقرير ADP في الولايات المتحدة أن أرباب العمل في القطاع الخاص قد أضافوا 202 ألف وظيفة في ديسمبر/كانون الأول، متجاوزين تقديرات الإجماع بهامش كبير. بالإضافة إلى ذلك، تم تنقيح صعودي على قراءة الشهر السابق أيضًا إلى 124 ألف، مما قدم دفعة متواضعة للدولار الأمريكي. في الوقت نفسه، أدى التخفيف من مخاطر حدوث تصاعد وشيك للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران إلى ارتفاع لحظي قوي في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما قدم بعض الدعم الإضافي للدولار وساهم بشكل أكبر في انخفاض الزوج. انخفضت التوترات الجيوسياسية بشكل كبير بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية بدلاً من القيام بعمل عسكري فوري.
في حين أن خطاب ترامب قد أدى إلى تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الوضع في الشرق الأوسط، يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى بيانات الاقتصاد الكلي الألمانية للحصول على زخم جديد. تسلط الأجندة الاقتصادية يوم الخميس الضوء على إصدار الميزان التجاري والإنتاج الصناعي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، ومن المتوقع أن يرتفع الأول بنسبة 0.7٪ على أساس شهري وينخفض الثاني بنسبة 3.8٪ على أساس سنوي. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية، يبدو من غير المرجح أن ينتج عن الأجندة الأمريكية البسيطة أي فرص تداول مفيدة. ومع ذلك، فإن هناك بعض عمليات إعادة تكوين لمراكز التداول قبيل صدور تقرير الوظائف الشهري الأمريكي الذي يتم مراقبته بدقة يوم الجمعة - المعروف باسم الوظائف غير الزراعية NFP – الذي قد يحفز بعض التقلبات.
النظرة الفنية على المدى القصير
من وجهة نظر فنية، فإن الكسر المسائي المستدام إلى ما دون المتوسط المتحرك البسيط الهام 200 يوم قد يكون قد مهد الطريق بالفعل لتسجيل مزيد من الانخفاض على المدى القريب. وبالتالي، فإن استمرار الضعف يبدو أنه سوف يؤدي إلى الانخفاض نحو اختبار منطقة الدعم 1.1065 (المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم) قبيل منطقة 1.1040. هذه المنطقة الأخيرة تمثل الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة منذ عدة أشهر، والتي في حالة كسرها، فيمكن اعتبار ذلك محفزًا جديدًا للدببة.
على الجانب الآخر، فإن أي محاولة للارتداد قد تواجه الآن بعض المقاومة بالقرب من منطقة 1.1140-50 (المتوسط المتحرك 200 يوم)، والتي فيما فوقها يمكن أن يمتد الارتداد نحو منطقة العروض 1.1175-80. بعض عمليات الشراء المتتابعة قد تزيل الآن أي تحيز هبوطي على المدى القريب وتمهد الطريق للتحرك فوق مقبض منطقة 1.1200، وربما الارتفاع نحو إعادة اختبار مقاومة القمة الأخيرة بالقرب من منطقة 1.1240. يمكن أن يمتد الزخم بشكل أكبر نحو حاجز منطقة 1.1300، في الطريق إلى الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة المذكورة.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثريوم وريبل تقلص المكاسب رغم تزايد الآمال في خفض قادم للفائدة الفيدرالية
تواجه البيتكوين صعوبة تحت مستوى المقاومة 94150 دولار على الرغم من استمرار المستثمرين في تسعير خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل شبه كامل الأسبوع المقبل. تبني الإيثريوم على زخم التعافي فوق 3100 دولار، مدعومة بإشارة شراء من مؤشر الماكد MACD.
توقعات أسعار الذهب الأسبوعية: الزخم الصعودي يتلاشى على الرغم من الضعف العام في الدولار الأمريكي
بعد ارتفاعه بأكثر من 3.5% في الأسبوع السابق، دخل الذهب (زوج الذهب/الدولار XAU/USD) في مرحلة تماسك وتذبذب في محيط منطقة 4200 دولار. قد يؤدي قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي (Fed) وتحديث ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP)، المعروف أيضًا بمخطط النقاط، إلى تحفيز الحركة الاتجاهية التالية في زوج الذهب.
الأسبوع المقبل: خفض سعر الفائدة أم صدمة في السوق؟ الفيدرالي يقرر
من المتوقع على نطاق واسع خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي؛ كما أن مخطط النقاط واللغة العامة للاجتماع مهمة أيضًا. تدعم توقعات خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي شهية المخاطرة؛ وتظهر العملات المشفرة علامات على الحياة. يجتمع أيضًا بنك الاحتياطي الأسترالي RBA وبنك كندا BoC والبنك الوطني السويسري SNB؛ احتمالات المفاجآت منخفضة نسبيًا. قد يستمر ضعف الدولار؛ حيث أن كل من الدولار الأسترالي والين الياباني في أفضل وضع لتحقيق مكاسب إضافية. تراقب أسعار الذهب والنفط التطورات بين أوكرانيا وروسيا؛ ولا يزال
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.