ارتفع زوج يورو/دولار EUR/USD إلى أعلى مستوياته خلال أسبوعين يوم الاثنين، وإن كان يواجه صعوبة من أجل العثور على قبول فوق حاجز منطقة 1.1900.
بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI الأمريكية المتفائلة من ماركيت أدت إلى بعض التغطية لمراكز البيع المكشوفة على الدولار الأمريكي، مما أدى إلى ممارسة الضغط على الزوج.
تمكنت الثيران، حتى الآن، من الدفاع عن حاجز منطقة 1.1800، والتي يجب أن تعمل الآن كنقطة محورية رئيسية.
شهد زوج يورو/دولار EUR/USD تحركات سعرية جيدة في الاتجاهين في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد، وكانت التقلبات اللحظية مدعومة بشكل حصري من المعنويات المحيطة بالدولار الأمريكي. أحيت تقارير أخرى عن تجارب لقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19 الناجحة الآمال في انتعاش اقتصادي عالمي سريع وعززت ثقة المستثمرين. كان ذلك واضحًا من الحالة المزاجية المتفائلة في أسواق الأسهم العالمية، والتي ضغطت على أصول الملاذ الآمن وأبقت ثيران الدولار في موقف دفاعي خلال النصف الأول من حركة التداول يوم الاثنين. تعرض الدولار أيضاً لضغوط من التكهنات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed قد يقوم بتيسير السياسة النقدية بشكل أكبر وسط مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية من الارتفاع المستمر في حالات الإصابة الجديدة بوباء فيروس كورونا، مما ساعد الزوج على اكتساب بعض الزخم الإيجابي.
يبدو أن الارتفاع لم يتأثر إلى حد ما بالبيانات، والتي أظهرت أن إقرار تدابير إغلاق جديدة لمكافحة المد المتصاعد لعدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19 كان له تأثير مدمر على النشاط الاقتصادي للمنطقة. في الواقع، انخفض مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر عند 53.6 في نوفمبر/تشرين الثاني. بالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر قطاع الخدمات ومؤشر مديري المشتريات PMI المركب إلى أدنى مستوياتهم خلال ستة أشهر ليأتوا عند 41.3 و 45.1 على التوالي. بشكل منفصل، تراجع مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الألماني إلى 57.9 في نوفمبر/تشرين الثاني من 58.2 سابقًا، وانخفض مؤشر مديري المشتريات PMI لقطاع الخدمات إلى 46.2 (أدنى مستوياته خلال ستة أشهر) من القراءة النهائية لشهر أكتوبر/تشرين الأول عند 49.6. ومع ذلك، ارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته خلال أسبوعين، على الرغم من أنه واجه صعوبة للعثور على قبول فوق حاجز منطقة 1.1900.
شهد الزوج تحولًا دراماتيكيًا خلال اليوم على خلفية الطلب المتزايد على الدولار الأمريكي بعد صدور التقديرات الأولية لتقارير مؤشر مديري المشتريات PMI من ماركيت لشهر نوفمبر/تشرين الثاني. قفزت النسخة الأولية من مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الأمريكي بشكل غير متوقع إلى أعلى مستوياتها خلال 74 شهر عند 56.7، وارتفع مؤشر مديري المشتريات PMI لقطاع الخدمات إلى 57.7 - أعلى مستوياته خلال 68 شهر - من 56.9 سابقًا. ذلك، جنبًا إلى جنب مع الارتداد القوي في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، أدى إلى تقديم بعض الدعم الإضافي للدولار، مما ساهم في التراجع اللحظي الحاد للزوج بأكثر من 100 نقطة. انخفض الزوج إلى أدنى مستوياته خلال أكثر من أسبوع ولكنه تمكن من العثور على دعم مناسب بالقرب من حاجز منطقة 1.1800 واستقر أخيرًا على خسائر متواضعة فقط.
في الوقت نفسه، أضافت الأنباء التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد حصل على الضوء الأخضر لبدء انتقاله إلى البيت الأبيض، إلى مزاج السوق المتفائل بالفعل. أدى ذلك بدوره إلى حدوث عمليات بيع جديدة حول الدولار الأمريكي، مما ساعد الزوج على البناء على الارتداد المسائي. عاد الزوج للتداول فوق منتصف مناطق 1.1800، حيث يتحول التركيز الآن نحو إصدار النسخة النهائية من تقرير الناتج المحلي الإجمالي GDP لمنطقة اليورو للربع الثالث من عام 2020. بصرف النظر عن ذلك، فإن مسح IFO الألماني والخطاب المقرر من قبل رئيسة البنك المركزي الأوروبي ECB كريستين لاجارد سوف يؤثران على العملة الموحدة. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، سوف يتم أيضًا مراقبة إصدار مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي CB ومؤشر ريتشموند التصنيعي من أجل الحصول على بعض فرص التداول المفيدة.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، أدى الانخفاض المسائي الحاد إلى دفع الزوج للانخفاض إلى ما دون دعم الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة قصيرة الأجل. ومع ذلك، فإن الارتداد اللاحق يستدعي بعض الحذر من الدببة. هذا يجعل من الحكمة انتظار بعض عمليات البيع اللاحقة فيما دون قيعان الحركة المسائية، حول حاجز منطقة 1.1800، قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الانخفاض. قد يتسارع انخفاض الزوج بعد ذلك نحو منطقة الدعم 1.1750-45. سوف يؤدي الكسر المقنع لهذه المنطقة إلى إبطال أي تحيز صعودي على المدى القريب وسوف يجعل الزوج عرضة لتسجيل مزيد من الانخفاض فيما دون حاجز منطقة 1.1700، ليتجه نحو اختبار الدعم الوسيط عند منطقة 1.1625، في الطريق إلى حاجز منطقة 1.100.
على الجانب الآخر، قد تستمر منطقة 1.1880-90 في العمل كمقاومة قوية حالية، يليها قمم شهرية حول منطقة 1.1920. فوق الحاجز المذكور، من المرجح أن يستهدف الزوج استعادة الحاجز النفسي الرئيسي عند منطقة 1.2000. الحركة اللاحقة فوق أعلى مستوياته منذ بداية العام، حول منطقة 1.2010، من المفترض أن تمهد الطريق لتمديد المسار الصاعد وتدفع الزوج نحو المقاومة الوسيطة عند منطقة 1.2065-75، قبل أن يرتفع الزوج في نهاية المطاف إلى حاجز منطقة 1.2100.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: تحول الأنظار نحو بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي وسط حركة هادئة في سوق الفوركس
يسود شعور بالحذر في وقت مبكر في أوروبا حتى مع استقرار أسواق السندات العالمية، بعد عمليات بيع يوم الاثنين التي غذتها تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني BoJ كازو أودا. في خطابه يوم الاثنين، وضع أويدا الأساس لرفع معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات العالمية إلى مستويات قياسية إلى جانب عوائد السندات اليابانية.
ارتفاع زوج يورو/دولار EUR/USD فوق منطقة 1.1600 قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك المنسق HICP في منطقة اليورو
يمدد زوج يورو/دولار EUR/USD الارتفاع إلى محيط منطقة 1.1615 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء. انكمش قطاع التصنيع الأمريكي للشهر التاسع على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يضغط على الدولار الأمريكي. ينتظر المتداولون القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلك المنسق HICP في منطقة اليورو يوم الثلاثاء.
توقعات سعر الذهب: منطقة 4250 دولار تمثل عقبة صعبة الاختراق في مواجهة مشتري زوج الذهب/الدولار XAU/USD
يشهد الذهب بعض التقلبات حول حاجز منطقة 4200 دولار في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حيث يعكس مكاسب يوم الاثنين. يصمد الدولار الأمريكي وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة مع تقييم المتداولين لتحركات السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. يعود البائعون مع استقرار الذهب يوم الاثنين فيما دون الحاجز الرئيسي لمنطقة 4250 دولار، فماذا بعد؟
انخفضت الريبل XRP بنسبة 5% على الرغم من حصولها على ترخيص جديد لتوسيع مدفوعات الكريبتو في سنغافورة
حصلت Ripple على موافقة تنظيمية موسعة من هيئة النقد في سنغافورة، مما يسمح للشركة بتوسيع نطاق خدماتها المرخصة للدفع في البلاد.
الفوركس اليوم: تحول الأنظار نحو بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي وسط حركة هادئة في سوق الفوركس
يسود شعور بالحذر في وقت مبكر في أوروبا حتى مع استقرار أسواق السندات العالمية، بعد عمليات بيع يوم الاثنين التي غذتها تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني BoJ كازو أودا. في خطابه يوم الاثنين، وضع أويدا الأساس لرفع معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات العالمية إلى مستويات قياسية إلى جانب عوائد السندات اليابانية.