تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله القراءة الثانية لإجمالي الناتج القومي الأمريكي عن الربع الثالث أن تُظهر نمو سنوي ب 2.9% كما سبق وأظهرت القراءة الأولية، كما يُنتظر أن يُظهر مؤشر الأسعار للإنفاق الشخصي على الاستهلاك المؤشر المُفضل للفدرالي لاحتساب التضخم يوم غد ارتفاع ب 5.3% سنوياً في نوفمبر بعد ارتفاع ب 6% في اكتوبر وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة من المُنتظر أن يُظهر المؤشر ارتفاع ب 4.6% بعد ارتفاع ب 5% أكتوبر.
بينما مازالت العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية مُحتفظة بالمكاسب التي جنتها بالأمس بعد الخسائر التي مُنيت بها خلال الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع سقف التوقعات بشأن سعر الفائدة في الولايات المُتحدة رغم تراجع مُعدل رفع الفدرالي لسعر الفائدة ل 50 نُقطة أساس، بعدما قام لأربع اجتماعات مُتتالية بالرفع ب 75 نُقطة أساس لمواجهة التضخم.
فلايزال الفدرالي يُبدي صرامة في مواجهة التضخم، كما ظهر في التقرير الصادر عنه بعد الاجتماع وكما جاء عن رئيسه جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي الذي تلي الاجتماع.
كما ظهر هذا الأمر للأسواق جلياً من خلال التوقعات التي صدرت عن الأعضاء بالنسبة لسعر الفائدة، حيثُ جاء توقع الأعضاء في المُتوسط بالنسبة لسعر الفائدة ليُشير إلى بلوغه 5.1% بنهاية 2023 و4.1% بالنسبة ل 2024 و3.1% في 2025 من 4.6% لعام 2023 و3.9% ل 2024 و2.9% بالنسبة لعام 2025 كان يتوقعها الأعضاء في سبتمبر الماضي.
كما جاء توقعهم بالنسبة للنمو ليُشير إلى 0.5% لهذا العام 2022 و0.5% ل 2023 و1.6% ل 2024 و1.8% بالنسبة لعام 2025 من 0.2% في 2022 و1.2% في 2023 و1.7% ل 2024 و1.8% ل 2025 كان يتوقعها الأعضاء في سبتمبر الماضي.
وبالنسبة لمُعدل البطالة فقد توقع الأعضاء أن يكون بنهاية هذا العام عند 3.7% وعند 4.6% في 2023 و4.6% في 2024 و4.5% بالنسبة ل 2025 من 3.8% في 2022 و4.4% في 2023 و4.4% في 2024 و4.3% بالنسبة ل 2025 كان يتوقعها الأعضاء في سبتمبر الماضي.
أما بالنسبة للتضخم:
فقد جاء مُتوسط توقع أعضاء اللجنة بالنسبة لمؤشر الأسعار للإنفاق الشخصي على الاستهلاك كالتالي:
5.6% في 2022 و3.1% في 2023 و2.5% بالنسبة ل 2024 و2.1% في 2025 من 5.4% في 2022 و2.8% في 2023 و2.3% ل 2024 و2% بالنسبة ل 2025 كان يتوقعها الأعضاء في سبتمبر الماضي.
وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة من المؤشر جاء متوسط توقع الأعضاء كالتالي:
4.8% في 2022 و3.5% في 2023 و2.5% ل 2024 و2.1% في 2025 من 4.5% في 2022 و3.1% في 2023 و2.3% ل 2024 و2.1% بالنسبة ل 2025 كان يتوقعها الأعضاء في سبتمبر الماضي.
ليتضح بشكل عام توقع الأعضاء بتراجع مُعدلات النمو وارتفاع مُعدل البطالة في سبيل احتواء التضخم المتنامي عن طريق رفع لسعر الفائدة لمُستويات أعلى عما كان يتوقع الأعضاء في سبتمبر الماضي.
العقد المُستقبلي لمؤشر الداو جونز الصناعي كان قد تعرض للضغط إمتد حتى الساعات الأولى من تداولات هذا الأسبوع لما دون ال 32500 قبل ان يتمكن خلال هذا الصعود من استعادة ما يقرُب من 1000 نُقطة إلى الان حيثُ يتواجد حالياً بالقرب من 33450، كما صعد مؤشر ستاندارد أند بورز 500 ليتواجد بالقرب من مُستوى ال 3890.
كما صعد مؤشر الناسداك 100 المُستقبلي ليتواجد بالقرب من مُستوى ال 11270 رغم الضغوط المُستمرة على سهم تسلا التي هبطت بالسهم خلال تداولات الأمس دون مُستوى ال 140 دولار للسهم بعدما كان يتم تداوله بالقرب من 400 دولار للسهم قبل ما يقرُب من عام.
فلايزال سهم مُتأثر بصفقة شراء ماسك لتويتر وصعوبة فك ارتباطه بها رغم تخليه عن منصب المُدير التنفيذي مؤخراً، فلايزال هذا الارتباط يضغط على سهم تسلا بشكل عام ويُضعف الوضع الائتماني لإلون ماسك ما قد يدفعه لبيع نسبة من أسهمه بتسلا.
فمع صفقة الاستحواذ على تويتر أصبحت الشركة محملة بديون جاوزت ال 13 مليار دولار سيدفع عنهم الون ماسك سنويا ما يقرب من 1.2 مليار، بعدما أصبحت الشركة خاصة به، بينما النسبة الأكبر مما يملكه الون ماسك هو أسهم في تسلا حصل من خلالها على قروض من عدة بنوك لتمويل صفقة تويتر التي قُدرت بما يقرُب من 44 مليار دولار، لذلك فشل تويتر قد يُعرض أسهمه في تسلا للطرح للبيع.
وهو أمر جعله في عجلة من امره لأن يعود بتويتر للربحية ما وضعه في مواجهات لتحسين وضع الشركة المالي من داخلها ومن خارجها وحتى مع عملائها وعلى رأسهم بالطبع أبل التي تُعلن عنه ولا تُعلن على فسبوك، إلا أنها تأخذ كما جرت العادة 30% من إيرادات التطبيقات التي تتجاوز المليون دولار والمعروض على الأب ستور الخاص بأجهزتها والتي من ضمنها بالتأكيد تطبيق تويتر، بينما تأخذ جوجل 15% فقط.
ما جعله يشُن حملة انتقادات عليها، قبل أن يصل الطرفان لاتفاق قبل بداية هذا الشهر بدى فيه إلون ماسك الطرف الأضعف ونتج عنه رغبة لديه للتخلي عن منصب المدير التنفيذي الذي كان يسعى إليه لشخص أخر يتفرغ لهذه المواجهات الصعبة لإحياء الشركة كما قال بعد تصويت أجراه على هذا الامر من خلال تويتر أدى بطبيعة الحالي لتخليه عن المنصب.
بعدما قام خلال الفترة التي تولها بتسريح ما يقرب من نصف العاملين وإعادة هيكلة الشركة وأنظمة العمل لديها ليجعلها أكثر ربحية سريعاً كما رأى من خلال طريقة عمله.
لا يقع على وليد صلاح الدين ولا على FX recommends أية مسؤولية عن أي خسارة أو ضرر قد ينتج بشكل مباشر أو غير مباشر عن أي نصيحة أو رأي أو معلومات أو تمثيل أو إغفال، سواء كان إهمالًا أو غير ذلك، بشأن الوارد في توصيات التداول.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف
تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.
توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل
ارتفع الذهب وجمع زخمًا صعوديًا ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار. ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن كيفية التعامل مع التراكم المتأخر للبيانات الأمريكية. تشير التوقعات الفنية إلى فقدان الزخم الصعودي على المدى القريب.
أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد
يتداول البيتكوين فوق 97000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة وسط موجة هبوطية ثابتة في سوق العملات المشفرة الأوسع. تمتد عمليات البيع إلى العملات البديلة، حيث تتداول الإيثريوم وريبل دون 3200 دولار و2.30 دولار، على التوالي.
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.