- يستأنف سعر صرف الدولار الأمريكي الانخفاض في البنوك المصرية يوم الإثنين 27 أكتوبر/تشرين الأول 2025 مع ظهور توافق بين الولايات المتحدة والصين بشأن الاتفاقية التجارية.
- ينخفض زوج دولار أمريكي/جنيه مصري USD/EGP إلى محيط أدنى مستوياته خلال ما يقرب من 16 شهراً عند محيط منطقة 47.45، منخفضاً بشكل طفيف مقارنة بمستويات إغلاق يوم أمس، في وقت كتابة هذا التقرير.
- ينخفض مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يوماً ليدخل ضمن مناطق تشبع بيعي، حيث يتحرك حول مستويات 28 في وقت كتابة هذا التقرير.
- ينخفض مؤشر الدولار الأمريكي DXY بشكل طفيف على خلفية رهانات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وشهية المخاطرة.
يمكن أن يُعزى الانخفاض الأخير في الدولار الأمريكي إلى تجدد التفاؤل في السوق بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
توصل مسؤولي الولايات المتحدة والصين إلى توافق أولي بشأن قضايا هامة تشمل ضوابط التصدير، الفنتانيل وضرائب الشحن من قبل الجانبين خلال محادثاتهما التي استمرت لمدة يومين في ماليزيا.
يوم الأحد، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت :"لذلك أتوقع أن التهديد بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% قد زال، كما زال تهديد فرض الصين الفوري لنظام ضوابط تصدير عالمي".
اقتراب توقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وخفض معدلات الفائدة الأمريكية خلال هذا الأسبوع
- في مقابلة مع شبكة ABC للأنباء، قال وزير الخزانة الأمريكي بيسنت إن الصين سوف تؤجل قيودها على العناصر الأرضية النادرة "لمدة عام بينما يعيدون تقييمها".
- قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، فير مقابلة أخرى مع شبكة CBS للأنباء، إن تهديد الرئيس ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية "غير مطروح على طاولة المناقشات فعليًا".
- أضاف بيسنت أن الصين وافقت على شراء "كميات كبيرة" من فول الصويا وتأجيل ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة "لمدة عام بينما يُعيدون تقييمها".
- أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، في طريقه إلى اليابان من ماليزيا، أن واشنطن وبكين قد تتوصلان إلى اتفاق بعد لقائه مع الزعيم الصيني شي جين بينج في وقت لاحق من هذا الشهر في كوريا الجنوبية.
- أدت هذه التعليقات المتفائلة إلى زيادة احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري من المرجح أن يتم عندما يلتقي الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الصين شي جين بينج يوم الخميس في كوريا الجنوبية.
- امتدت تدفقات المخاطرة إلى آسيا وسط زيادة رهانات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وآمال التوصل إلى اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما يضغط على الدولار الأمريكي بشكل أكبر.
- تسعر الأسواق بشكل كامل تقريبًا خفض معدلات الفائدة مرتين خلال هذا العام، مع توقع خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء القادم، قبل اجتماع السياسة النقدية الذي سوف يستمر لمدة يومين للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، والذي سوف يبدأ يوم الثلاثاء.
- بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية الأضعف الأخيرة لشهر سبتمبر/أيلول. تشير أداة مراقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى أن الأسواق تقوم الآن بتسعير احتمالية بنحو 97% لخفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في أكتوبر/تشرين الأول واحتمالية بنسبة 96% لخفض آخر في معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط على الدولار الأمريكي.
- ترتفع عقود مؤشر داو جونز الآجلة بنسبة 0.65% لتتداول بالقرب من منطقة 47700 خلال ساعات التداول الأوروبية، قبل افتتاح الجلسة العادية في الولايات المتحدة يوم الاثنين. ترتفع أيضاً عقود مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الآجلة بنسبة 0.84% لتتداول حول منطقة 6880، بينما ترتفع عقود مؤشر ناسداك 100 الآجلة بنسبة 1.13% لتصل إلى منطقة 25800 في وقت كتابة هذا التقرير، مما يضغط أيضاً على الدولار الأمريكي.
- ينخفض مؤشر الدولار الأمريكي DXY بشكل طفيف ليتداول أدنى بقليل من حاجز مستويات 99.00، وذلك على خلفية رهانات تيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في وقت كتابة هذا التقرير.
وزير المالية المصري: الاقتصاد المصري يواصل أداءه القوي بفائض أولي بنسبة 3.6% ونمو بنسبة 4.4%
أكد أحمد كجوك، وزير المالية المصري، أن الاقتصاد المصري يواصل أداءه القوي، متجاوزًا التوقعات، محققًا معدل نمو يبلغ 4.4%، مدفوعًا من قطاعات التصنيع، السياحة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يقود الاستثمارات في مصر بمعدل نمو 73% خلال العام المالي الماضي.
مقتطفات رئيسية
الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي نفذتها الحكومة المصرية انعكست إيجابيًا على مؤشرات الأداء المالي.
سجلت مصر فائضًا أوليًا بنسبة 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي GDP، وهي قراءة أعلى من المستهدف على الرغم من التحديات العالمية.
انخفض دين أجهزة الموازنة إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي GDP خلال عامين.
انخفاض الدين الخارجي للموازنة بمقدار 4 مليار دولار.
ارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة 35% خلال العام المالي الماضي دون فرض ضرائب أو أعباء جديدة.
جاء ارتفاع الإيرادات نتيجة تحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية في إطار ما وصفه بـ"شراكة الثقة" بين الدولة والممولين.
تعمل الحكومة المصرية على تيسير الإجراءات الضريبية وتحفيز الامتثال الطوعي، مما يساهم في تعزيز موارد الدولة دون المساس بالقطاع الإنتاجي.
ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى ما يقرب من 12.2 مليار دولار مع ظهور تنوع ملحوظ في القطاعات الجاذبة.
ارتفعت تحويلات المصريين في الخارج بقوة بنسبة 66% لتبلغ 36 مليار دولار، ما ساعد على تحسن صافي الأصول الأجنبية وعودة الثقة في الاقتصاد المحلي.
بدأت معدلات التضخم في التراجع بشكل ملحوظ، بينما شرعت الحكومة المصرية في خفض معدلات الفائدة بشكل تدريجي من أجل دعم نشاط الإنتاج والاستثمار.
تعمل مصر حاليًا على تحويل جزء من ودائع الدول العربية ومديونيات بعض الدول إلى استثمارات مباشرة، في خطوة تهدف إلى خفض المديونية وتعزيز النمو.
المؤشرات الأولية للربع الأول من العام المالي الحالي تعكس استمرار التحسن الكبير في الأداء المالي.
بلغ الفائض الأولي أكثر من 170 مليار جنيه، واستمر اتجاه الدين الحكومي في التراجع.
نظرة الأسواق ومؤسسات التصنيف الائتماني الدولية بدأت تتغير إيجابيًا تجاه الاقتصاد المصري، حيث تقدم صورة أكثر شمولًا واستقرارًا تعكس نجاح الإصلاحات الهيكلية والمالية الجارية في البلاد.
أسعار صرف الدولار الأمريكي في مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية اليوم:
البنك الأهلي المصري: 47.43 جنيه للشراء، 47.53 جنيه للبيع.
بنك مصر: 47.43 جنيه للشراء، 47.53 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي: 47.45 جنيه للشراء، 47.55 جنيه للبيع.
بنك البركة: 47.35 جنيه للشراء، 47.45 جنيه للبيع.
بنك كريدي أجريكول: 47.37 جنيه للشراء، 47.47 جنيه للبيع.
الرسم البياني اليومي لزوج دولار أمريكي/جنيه مصري USD/EGP
أسئلة شائعة عن الدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي USD هو العملة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، والعملة "الفعلية" لعدد كبير من البلدان الأخرى، حيث يتم تداوله إلى جانب الأوراق النقدية المحلية. هو العملة الأكثر تداولًا في العالم، حيث يمثل أكثر من 88٪ من إجمالي حجم تداول العملات الأجنبية العالمي، أو ما متوسطه 6.6 تريليون دولار من المعاملات يوميًا، وفقًا لبيانات من عام 2022. بعد الحرب العالمية الثانية، تولى الدولار الأمريكي زمام الأمور من الجنيه الاسترليني كعملة احتياطية في العالم. خلال معظم تاريخه، كان الدولار الأمريكي مدعومًا من الذهب، حتى اتفاقية بريتون وودز في عام 1971 عندما اختفى معيار الذهب.
العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على قيمة الدولار الأمريكي هو السياسة النقدية، والتي يشكلها البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. يتولى البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed مهمتين: تحقيق استقرار الأسعار (السيطرة على التضخم) وتعزيز التشغيل الكامل للعمالة. الأداة الأساسية لتحقيق هذين الهدفين هي تعديل معدلات الفائدة. عندما ترتفع الأسعار بسرعة كبيرة ويكون التضخم أعلى من مستهدف البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed البالغ 2٪، فإن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يرفع معدلات الفائدة، مما يساعد قيمة الدولار الأمريكي. عندما ينخفض التضخم إلى أقل من 2% أو عندما يكون معدل البطالة مرتفعًا جدًا، قد يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بتخفيض معدلات الفائدة، مما يضغط على الدولار.
في الحالات القصوى، يمكن للاحتياطي الفيدرالي أيضًا طباعة مزيد من الدولارات وتفعيل التيسير الكمي QE. التيسير الكمي هو العملية التي من خلالها يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بزيادة تدفق الائتمان بشكل كبير في نظام مالي عالق. هو إجراء سياسي غير قياسي يستخدم عندما يجف الائتمان لأن البنوك لن تقرض بعضها البعض (بسبب الخوف من تخلف الطرف المقابل عن السداد). هو الملاذ الأخير عندما يكون من غير المرجح أن يؤدي خفض معدلات الفائدة ببساطة إلى تحقيق النتيجة الضرورية. لقد كان السلاح المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed لمكافحة أزمة الائتمان التي حدثت خلال الأزمة المالية الكبرى في عام 2008. يتضمن ذلك قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بطباعة مزيد من الدولارات واستخدامها في شراء سندات الحكومة الأمريكية في الغالب من المؤسسات المالية. يؤدي التيسير الكمي عادةً إلى إضعاف الدولار الأمريكي.
التشديد الكمي QT هو العملية العكسية التي بموجبها يتوقف البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed عن شراء السندات من المؤسسات المالية ولا يُعيد استثمار رأس المال من السندات المستحقة التي يحتفظ بها في مشتريات جديدة. عادة ما يكون إيجابيًا بالنسبة للدولار الأمريكي.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر الأخبار
اختيارات المحررين
توقعات أسعار الذهب الأسبوعية: الزخم الصعودي يتلاشى على الرغم من الضعف العام في الدولار الأمريكي
بعد ارتفاعه بأكثر من 3.5% في الأسبوع السابق، دخل الذهب (زوج الذهب/الدولار XAU/USD) في مرحلة تماسك وتذبذب في محيط منطقة 4200 دولار. قد يؤدي قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي (Fed) وتحديث ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP)، المعروف أيضًا بمخطط النقاط، إلى تحفيز الحركة الاتجاهية التالية في زوج الذهب.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثريوم وريبل تقلص المكاسب رغم تزايد الآمال في خفض قادم للفائدة الفيدرالية
تواجه البيتكوين صعوبة تحت مستوى المقاومة 94150 دولار على الرغم من استمرار المستثمرين في تسعير خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل شبه كامل الأسبوع المقبل. تبني الإيثريوم على زخم التعافي فوق 3100 دولار، مدعومة بإشارة شراء من مؤشر الماكد MACD.
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.
إليك ما يجب مراقبته يوم الجمعة، 5 ديسمبر:
في النصف الثاني من اليوم، سيقوم مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي BEA بنشر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي PCE لشهر سبتمبر، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي Fed. في وقت لاحق من الجلسة الأمريكية، سيولي المستثمرون اهتمامًا كبيرًا لتقرير مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان لشهر ديسمبر.
الأسبوع المقبل: خفض سعر الفائدة أم صدمة في السوق؟ الفيدرالي يقرر
من المتوقع على نطاق واسع خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي؛ كما أن مخطط النقاط واللغة العامة للاجتماع مهمة أيضًا. تدعم توقعات خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي شهية المخاطرة؛ وتظهر العملات المشفرة علامات على الحياة. يجتمع أيضًا بنك الاحتياطي الأسترالي RBA وبنك كندا BoC والبنك الوطني السويسري SNB؛ احتمالات المفاجآت منخفضة نسبيًا. قد يستمر ضعف الدولار؛ حيث أن كل من الدولار الأسترالي والين الياباني في أفضل وضع لتحقيق مكاسب إضافية. تراقب أسعار الذهب والنفط التطورات بين أوكرانيا وروسيا؛ ولا يزال
