سيترك البنك المركزي الأوروبي اليورو في حالة ركود حيث أن سياسته لها قيود تسلسلية - TDS

هناك بعض المناطق التي يكون فيها التشديد المبكر أكثر معقولية من غيرها. من وجهة نظر الاستراتيجيين في TD Securities، فإن بنك إنجلترا (BoE) هو بالتأكيد أحدهم. كما أن بنك كندا (BoC) لديه بعض مخاطر التشديد المبكر. ثم هناك بعض البنوك المركزية حيث يبدو إعادة التسعير المتشدد في المنحنيات غير منطقي. وهذا يشمل البنك المركزي الأوروبي (ECB).

بنك إنجلترا وبنك كندا في المركز الأول للتشديد

"نعتقد أن هناك بعض البنوك المركزية أكثر عرضة لخطر التصرف أبكر مما كان متوقعًا. بنك إنجلترا هو بالتأكيد أحدهم".

"لقد كان الأداء المتفوق للدولار الكندي على نطاق واسع وحتى أنه امتد في بعض الأماكن. قد يؤدي ذلك إلى بعض مخاطر التراجع في اجتماع بنك كندا الأسبوع المقبل إذا لم يكن الاجتماع متشددًا بما فيه الكفاية".

"ثم هناك بعض المناطق التي كان فيها معوقات داخل مجتمع البنك المركزي، ومن ثم، فقد جعل السوق مهيئًا لأن يكشف بخداعه. بنك الاحتياطي الأسترالي في مراكز الصدارة، حيث كان البنك المركزي ثابتًا إلى حد ما في الحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير في المستقبل المنظور".

"ثم هناك بعض البنوك المركزية التي ليست في هذا المركز تمامًا من حيث تلبية توقعات السوق. هنا، يتبادر إلى الذهن البنك المركزي الأوروبي. الحقيقة هي أنه في سيناريو متشدد بشكل معقول، لن يكون البنك المركزي الأوروبي في وضع يسمح له بإنهاء التيسير الكمي حتى أواخر العام المقبل، مما يضع 2023 (على الأرجح النصف الأخير) كسيناريو مخاطرة للتضييق. في النهاية، هذه الخلفية للبنك المركزي تترك اليورو في حالة ركود بشكل عام".