انخفاض أسعار الذهب إلى 1220 دولارًا، على الرغم من أن الاتجاه الهبوطي لا يزال محدودًا

 • يكافح من أجل البناء على الانتعاش الجيد في الأسبوع الماضي، على الرغم من انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي.

   • بدا أن الثيران لم يتأثروا بتلاشي التفاؤل التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

 

تعرض الذهب لبعض ضغوط البيع الجديدة في بداية أسبوع تداول جديد وقوض جزءًا من الحركة الصعودية القوية يوم الجمعة إلى أكثر قمم من أسبوع.

 

التصريحات الحمائمية التي أدلى بها نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا يوم الجمعة، قائلًا إن أسعار الفائدة تقترب من السعر المحايد، دفعت بعض عمليات البيع العدوانية في الدولار الأمريكي وتبين أنها واحدة من العوامل الرئيسية التي تدعم السلعة المقومة بالدولار.

 

كان عدم اليقين بشأن رفع سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي واضحًا من الانخفاض المفاجئ في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والذي قدم دفعة إضافية ورفع المعدن الأصفر معدوم العائد إلى مستوى مرتفع خلال اليوم عند 1225 دولارًا.

 

وفي الوقت نفسه، فإن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتفائلة المتعلقة بالتجارة، قائلة إن الولايات المتحدة قد لا تضطر إلى فرض المزيد من التعريفات على الصين، أضعفت وضعية الملاذ الآمن للمعدن النفيس وحدت من أي تحرك صعودي إضافي.

 

ومع ذلك، عادت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى الظهور بعد أن فشل القادة في الاتفاق على بيان في اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وإن لم يفعلوا شيئا يذكر لتوفير أي دفعة جديدة للسلعة.

 

في هذه الأثناء، بدا أن المتداولين الصعوديين لم يتأثروا بالحركة السعرية المحدودة للدولار الأمريكي، كما تجاهلوا المزاج الحذر السائد حول أسواق الأسهم، واختاروا جني بعض الأرباح بعد الارتفاع القوي في الأسبوع الماضي بأكثر من 2٪.

 

في غياب أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للأسواق من الولايات المتحدة، من المحتمل أن يأخذ التجار إشارات من ديناميكيات سعر الدولار ومؤشر مخاطر السوق الأوسع من أجل انتزاع بعض الفرص على المدى القصير.

 

مستويات فنية للمراقبة

 

من المحتمل أن يجد أي انخفاض لاحق الدعم عند المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 100 يوم، حول المنطقة 1214-13 دولار، ودون ذلك يمكن أن يتم تمديد الانخفاض مرة أخرى نحو الدعم الأفقي 1207 دولار. على الجانب الآخر، أصبحت منطقة 1225 دولار الآن مقاومة فورية، والتي إذا تم تجاوزها قد تستمر في رفع السلعة أكثر نحو حاجزها الرئيسي المقبل بالقرب من منطقة الإمداد 1233-34 دولار.