من المحتمل أن تكون آثار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين طويلة الأمد - ستاندرد تشارترد

يشير ديفيد مان، كبير الاقتصاديين العالميين في مؤسسة ستاندرد تشارترد، إلى أن تدفق الأخبار على الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كان غير منتظم، وأنه يقول ذلك بألطف طريقة.

الاقتباسات الرئيسية

"تراجعت حالة الذعر في السوق بعد اجتماع مجموعة العشرين في ديسمبر/كانون الأول 2018، واستؤنفت فقط في مايو/أيار 2019 مع دورة جديدة من التدابير العقابية والتدابير المضادة. هناك أمل في أن تمثل قمة مجموعة العشرين يومي 28 و 29 يونيو/حزيران بداية مرحلة إيجابية. في حين أن الاتفاق المفاجئ سيكون مفاجأة إيجابية، فإنه لن يكون نهاية القصة ".

"من المرجح أن يستمر نمط التطورات غير المتوقعة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. والأهم من ذلك هو أن النزاع تجاوز التجارة إلى مجالات الأمن والتكنولوجيا المثيرة للجدل، وهذا يعني أن التوترات الأمريكية - الصينية الأوسع لن يتم تسويتها من خلال اتفاقية بشأن التجارة ".

"من مصلحة الطرفين تسوية النزاع الاقتصادي بسرعة؛ هذا أمر ضروري أيضًا للنمو العالمي، بالنظر إلى أن العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين هي الأكثر أهمية في العالم ".

"حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، فإن آثار النزاع واضحة بالفعل: ضعف معنويات المستثمرين تجاه النمو العالمي وتسارع تحويل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أسواق بديلة إلى الصين (خاصة في رابطة أمم جنوب شرق آسيا). يوفر هذا سببًا إضافيًا للاعتقاد بأن "الموجة الحمائمية" بين البنوك المركزية العالمية (التي تمت مناقشتها في أحدث إصدار ربع سنوي من Global Focus) موجودة لتبقى."