دولار/دولار كندي USD/CAD يرتفع فوق 1.3600 مع ارتفاع العوائد الأمريكية وعدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة

• ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وسط حالة عدم اليقين بشأن سقف الديون، مع وصول معدل 10 سنوات إلى 3.789٪، وهو أعلى مستوى منذ انهيار بنك سيليكون فالي.
• يُظهر الاقتصاد الأمريكي علامات انتعاش مع مطالبات إعانة أقل من المتوقع وإجمالي الناتج المحلي للربع الأول المعدل بالزيادة، بينما يلمح بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف مؤقت في رفع أسعار الفائدة.
• انخفضت مبيعات التصنيع الكندية بنسبة 0.2٪ في أبريل/نيسان، مما سلّط الضوء على التناقض الاقتصادي بين الولايات المتحدة وكندا.

استعاد زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي USD/CAD الحاجز 1.3600 بعد أن وصل إلى قاع يومي عند 1.3586، وارتفع ليومين متتاليين نحو أعلى قمة حققها في 28 أبريل/نيسان عند 1.3667، على خلفية التضارب في معنويات السوق؛ مع ارتفاع مؤشر ناسداك. ظلت رواية الأسواق المالية كما هي، إذ لم يتمكن الجمهوريون والديمقراطيون من التوصل إلى اتفاق على الرغم من تهديد وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بمراجعة تأهيل الولايات المتحدة. يُتداول زوج دولار أمريكي/دولار كندي USD/CAD عند 1.3639.

الاقتصاد الأمريكي ينتعش وسط حالة من الجمود في مفاوضات سقف الديون، وتعثر مبيعات التصنيع الكندية

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي إن الجانبين أحرزا بعض التقدم لكن "لا تزال هناك قضايا معلقة. لقد وجهت فريقنا للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحل هذه المشكلة". يحافظ عدم اليقين حول المفاوضات على ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، حيث بلغ معدل السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات 3.789٪، وهو أعلى مستوى له منذ انهيار بنك سيليكون فالي (SVB) في 10 مارس/آذار.

في غضون ذلك، واصلت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين حملتها للضغط على الكونجرس الأمريكي، مشيرة إلى أن النقد الأمريكي سينفد بحلول 1 يونيو/حزيران. أثارت بعض تداعيات الدراما السياسية في واشنطن رد فعل من قبل وكالة فيتش للتصنيف، محذرة من أن تصنيف الولايات المتحدة AAA تحت التهديد.

وبالتالي، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء سلة من ست عملات مقابل الدولار الأمريكي، عند 104.266، مرتفعًا بنسبة 0.36٪. لذلك ارتفع زوج دولار أمريكي/دولار كندي USD/CAD بفعل الدولار الأمريكي القوي (USD)، وأسعار النفط الأضعف، إذ انخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3٪.

بصرف النظر عن التوترات الجيوسياسية، تُظهر البيانات الاقتصادية الأمريكية أن الاقتصاد يستعيد زخمه، حيث توسعت طلبات إعانة البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 20 مايو/أيار بمقدار 229 ألفًا، دون التوقعات بقراءة تبلغ 245 ألفًا، كما كشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (BLS). في تقرير آخر، تم تعديل التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول من 1.1٪ إلى 1.3٪.

يوم الأربعاء، كشف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع مايو/أيار، والذي أظهر أن البنك المركزي الأمريكي منفتح على وقف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا في الاجتماعات القادمة، على الرغم من التأكيد على أن بعض المرونة مطلوبة في حالة الحاجة إلى معدلات أعلى. علاوة على ذلك، علق المشاركون على أن السياسة النقدية الحالية تؤثر على الاقتصاد مع تشديد الائتمان المصرفي، وأنه من غير المتوقع إجراء تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2023، وأن الاحتياطي الفيدرالي سيعتمد على البيانات.

على الصعيد الكندي، تراجعت مبيعات التصنيع بنسبة -0.2٪ في أبريل/نيسان، أقل من زيادة مارس/آذار بنسبة 0.7٪.

المستويات الفنية لزوج دولار أمريكي/دولار كندي USD/CAD