توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: مستقر بالقرب من أعلى مستوياته خلال عدة أشهر، والثيران ينتظرون تقارير مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو

ظل اليورو مدعومًا بشكل جيد من اتفاقية صندوق إغاثة الاتحاد الأوروبي.

بيانات ثقة المستهلك الألماني المتفائلة Gfk دعمت اليورو بشكل أكبر.

قدمت عمليات البيع المستدامة على الدولار الأمريكي دعمًا إضافيًا لزوج يورو/دولار EUR/USD.

ينصب التركيز على تقارير مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو / الولايات المتحدة من أجل بعض الزخم الملموس على التداول.

 

جذب الدولار الأمريكي بعض تدفقات الملاذ الآمن خلال النصف الأول من جلسة تداول يوم الخميس وسط مخاوف من تدهور العلاقات الأمريكية الصينية. ومع ذلك، فإن المخاوف المتزايدة من أن الموجة الثانية من عدوى فيروس كورونا في الولايات المتحدة يمكن أن تؤخر الانتعاش الاقتصادي أدت إلى الحد من تسجيل أي مكاسب ملموسة على الدولار، وبدلاً من ذلك أدت إلى بعض عمليات البيع الجديدة عند مستويات أعلى. من ناحية أخرى، استمر اليورو في الاستفادة من اتفاقية الاتحاد الأوروبي بشأن صندوق الإغاثة من الوباء بقيمة 750 مليار يورو.

 

حصلت العملة الموحدة على دعم إضافي بعد صدور مسح ثقة المستهلك الألماني GFK، والذي ارتفع إلى -0.3 لشهر أغسطس/آب من -9.4 المنقحة في الشهر السابق. يمثل هذا الارتفاع الشهري الثالث على التوالي، مما ساعد زوج يورو/دولار EUR/USD على جذب بعض الشراء للانخفاضات بالقرب من منطقة 1.1540. أدت الحركة الإيجابية اللاحقة إلى تفعيل بعض أوامر وقف الخسارة على المدى القصير بالقرب من حاجز منطقة 1.1600، مما دفعت الزوج للارتفاع إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2018.

 

في الوقت نفسه، فشل الدولار في الحصول على أي فترة راحة من إصدار يوم الخميس لبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية، والتي ارتفعت بشكل غير متوقع إلى 1.1416 مليون مقارنة بقراءة الأسبوع السابق عند 1.307 مليون. حفزت البيانات تكهنات بأن الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة يمكن أن يتوقف، مما يستدعي قليل من الحذر. تزامن ذلك مع حركة هابطة جديدة في أسواق الأسهم الأمريكية، مما قدم بعض الدعم للدولار وحد من تسجيل مزيد من الارتفاع في الزوج.

 

استقر الزوج أخيرًا أقل بنحو 30 نقطة من أعلى مستوياته اليومية، حيث تذبذب داخل نطاق سعري ضيق خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة. يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى تقارير مؤشر مديري المشتريات PMI الرئيسية من منطقة اليورو، والتي يجب أن تؤثر على العملة الموحدة وتوفر بعض الزخم. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، قد تساهم النسخة الأولية من قراءات مؤشر مديري المشتريات PMI الأمريكية وبيانات مبيعات المنازل الجديدة في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، يبدو أن التحيز على المدى القريب يميل بقوة لصالح الثيران. ومع ذلك، فإن عدم قدرة الزوج على الاستفادة من الحركة / الاستمرار فوق مستويات تصحيح 50٪ فيبوناتشي للحركة الهابطة 1.2555-1.0636 يستدعي بعض الحذر قبل دخول مراكز قوية تستهدف تسجيل مزيد من الارتفاع وسط حالة تشبع شرائي على الرسم البياني اليومي. ومع ذلك، يبدو أن بعض عمليات الشراء اللاحقة فوق قمة الحركة المسائية، حول منطقة 1.1625، سوف يؤدي إلى تسارع الزخم نحو منطقة 1.1700. قد يستهدف الزوج بعد ذلك اختبار العقبة الرئيسية التالية بالقرب من منطقة 1.1745-50.

 

على الجانب الآخر، يقع الدعم الحالي الآن بالقرب من منطقة 1.1540، والتي فيما دونها يمكن أن يتسارع انخفاض الزوج بشكل أكبر نحو الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500. قد يؤدي الفشل في الدفاع عن مستويات الدعم المذكورة إلى بعض عمليات البيع الفنية، على الرغم من أن أي انخفاض لاحق قد يظل يعتبر فرصة للشراء. من المفترض أن يساعد ظهور عمليات شراء الانخفاضات في الحد من الانخفاض بالقرب من الدعم الأفقي عند منطقة 1.1430.