fxs_header_sponsor_anchor

أخبار

تحليل سعر سهم الراجحي اليوم: يرتفع مع توزيع أرباح حاملي الأسهم وارتفاع قوي في فائض الميزان التجاري السعودي

يرتفع سهم مصرف الراجحي في وقت مبكر من تداولات يوم الخميس 24 أبريل/نيسان، ولكنه لا يزال غير قادر على اختراق مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.80% الرئيسية من الانخفاض الرئيسي الأخير بشكل حاسم، والتي تتزامن مع الحد السفلي لنطاق التداول المكسور الذي تحول إلى مقاومة حاسمة عند منطقة المقاومة القوية 99.00 حتى الآن، حيث يقوم بتجميع الزخم على خلفية بداية توزيع أرباح حاملي الأسهم اليوم وارتفاع فائض الميزان التجاري السعودي إلى أعلى مستوياته خلال 10 أشهر، وذلك من أجل اختراق منطقة المقاومة القوية المذكورة بشكل مستدام، وذلك على خلفية تصريحات متباينة بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من كلا الجانبين تتسبب في حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية.

يبدأ اليوم 24 أبريل/نيسان توزيع أرباح مصرف الراجحي عن فترة النصف الثاني من عام 2024 بقيمة 1.46 ريال سعودي للسهم، مما يعزز احتمالية ارتفاع السهم بسبب عمليات الشراء في السهم باستخدام حصيلة الأرباح الموزعة على حاملي الأسهم.

من الجدير بالذكر أن نتائج أرباح مصرف الراجحي في الربع الأول من عام 2025 كانت قد كشفت عن ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 34.07%، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، وذلك بسبب ارتفاع إجمالي دخل العمليات، وفقاً وفقاً لبيانات المصرف.

يرتفع السهم في وقت كتابة هذا التقرير يوم الخميس بنسبة 1.23% مقارنة بأسعار إغلاق يوم أمس ليتداول عند منطقة 98.60. افتتح سهم مصرف الراجحي التداولات اليوم عند منطقة 98.00، مرتفعاً من مستويات إغلاق جلسة يوم أمس عند منطقة 97.40، مسجلاً أدنى مستوياته خلال اليوم حتى الآن عند منطقة 97.50، وأعلى مستوياته خلال اليوم حتى الآن عند منطقة 98.80. يكتسب مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يوماً زخماً صعودياً أدنى بقليل من مستويات 50 المحايدة، حيث يحوم في الوقت الحالي حول مستويات 48.50، مما يشير إلى اختراق وشيك لمستويات 50 المحايدة نحو الاتجاه الصاعد على المدى القريب.

لم ينجح السهم يوم أمس في محاولة اختراق منطقة المقاومة القوية 99.00 على خلفية نتائج أرباح الربع الأول القوية، فقط ليتراجع إلى ما دونها بعد ذلك من أجل الاستعداد للمحاولة مرة أخرى واختراق المقاومة المذكورة بشكل مستدام. على الرغم من ذلك، لم ينخفض السهم كثيراً، حيث لا يزال محصوراً داخل نطاق سعري ضيق بين المتوسطات المتحركة البسيطة 55 يوماً و 100 يوم عند منطقة 99.59 ومنطقة 97.29، على التوالي، محصوراً أيضاً بين مستويات تصحيح 50.00% و 61.80% فيبوناتشي، وذلك ضمن مرحلة تماسك أوسع عند 91.00-99.00.

بالنسبة للاتجاه الهابط، يظهر دعم ثانوي عند منطقة 96.80 (أدنى مستويات 14 أبريل/نيسان، المتوسط المتحرك 100 يوم)، والتي في حالة كسرها بشكل حاسم سوف يتم استهداف منطقة 93.70 (أدنى مستويات 9 أبريل/نيسان، مستويات تصحيح 23.60% فيبوناتشي)، قبل المتوسط المتحرك 200 يوم الرئيسي عند منطقة 92.20 والحاجز النفسي عند منطقة 91.00 (قاع 7 أبريل/نيسان، أدنى المستويات خلال 4 أشهر). كسر هذا الحاجز الأخير بشكل حاسم على أساس الإغلاق اليومي سوف يحفز السهم على تأكيد الدخول في اتجاه هابط على المدى المتوسط واستهداف منطقة 80.10 (نقطة بداية الاتجاه الصاعد الأخير، أدنى مستويات 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024) في نهاية المطاف.

بالنسبة للاتجاه الصاعد، إذا تمكن سعر السهم من الإغلاق فوق الحد السفلي المكسور لنطاق التداول السابق عند محيط منطقة المقاومة الحاسمة 99.00-99.60 (حاجز رئيسي، المتوسط المتحرك البسيط 55 يوماً، أعلى المستويات خلال 3 أسابيع، مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.80%) بشكل حاسم على أساس الإغلاق اليومي، فإنه سوف يستهدف بعد ذلك إغلاق الفجوة الهبوطية المسجلة يوم 6 أبريل/نيسان عند منطقة المقاومة القوية 100.00، قبل اختبار الحد العلوي لنطاق التداول السابق المكسور الذي تحول إلى مقاومة أساسية عند منطقة 104.00. تمديد الارتداد فوق منطقة المقاومة الرئيسية 104.00 مع عودة مؤشر القوة النسبية RSI للتحرك ضمن مناطق صعودية فوق مستويات 50 المحايدة سوف يؤدي إلى استئناف الاتجاه الصاعد الرئيسي في سهم مصرف الراجحي بشكل قوي على المدى المتوسط.

 

الرسم البياني اليومي لسهم مصرف الراجحي

 

مناطق المقاومة: 99.00، 99.60، 100.00، 104.00
مناطق الدعم: 96.80، 93.70، 91.00، 89.20، 88.70، 84.00

 

التحليل الفني لمؤشر السوق السعودية الرئيسي تاسي TASI

 

يأتي ذلك وسط ارتفاع مؤشر السوق الرئيسية تاسي TASI (تداول) خلال اليوم، حيث يرتفع بنسبة 0.54% مقارنة بمستويات إغلاق يوم أمس إلى منطقة 11745 في وقت كتابة هذا التقرير يوم الخميس. يرتفع المؤشر إلى أعلى مستوياته خلال ثلاثة أسابيع في وقت مبكر من اليوم، حيث يستمر في التداول بشكل قوي فوق منطقة المقاومة القوية 11535، حيث يحاول تأكيد الإغلاق فوق هذه المقاومة الحاسمة على أساس أسبوعي عند الوصول إلى نهاية تداولات اليوم، مؤكداً أيضاً اختراق مستويات تصحيح فيبوناتشي 50.00% حتى الآن.

بالنسبة للاتجاه الصاعد، في حالة الإغلاق على أساس أسبوعي في نهاية تداولات اليوم فوق هذه المستويات الأخيرة بشكل حاسم والصمود فوق منطقة المقاومة القوية المذكورة، سوف يتم تأكيد تسجيل نموذج قاع مزدوج صعودي على الرسم البياني اليومي، مما سوف يحفز اتجاه صاعد قصير الأجل في السوق السعودية. سوف يواجه المؤشر في هذه الحالة في البداية مقاومة قوية عند الفجوة الهبوطية المسجلة في 6 أبريل/نيسان عند منطقة 11820-11837 (قاع 3 أبريل/نيسان، مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.80% من الانخفاض الأخير بأكمله)، قبل منطقة 11923 (المتوسط المتحرك البسيط 55 يوماً)، الحاجز الحاسم عند منطقة 12000 (حاجز رئيسي، المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم، المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم)، قبل منطقة 12075 (أعلى مستويات 27 مارس/آذار)، قبل المستهدف المُقاس لنموذج القاع المزدوج الصعودي عند محيط منطقة 12410، قبل مواجهة المقاومة الرئيسية عند منطقة 12537 (نقطة بداية الاتجاه الهابط الرئيسي، أعلى مستويات 29 يناير/كانون الثاني).

بالنسبة للاتجاه الهابط، يظهر الدعم الأولي عند منطقة 11600 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 50.00%)، قبل منطقة 11535-11523 (أدنى مستويات 11 مارس/آذار-أدنى مستويات 22 أبريل/نيسان)، قبل منطقة 11415-11375 (أدنى مستويات 10 أبريل/نيسان، مستويات تصحيح 38.20 فيبوناتشي)، قبل منطقة 11100-11066 (مستويات تصحيح 23.60% فيبوناتشي، أدنى مستويات 9 أبريل/نيسان). كسر هذه المنطقة الأخيرة سوف يستهدف تحدي منطقة الدعم الرئيسية عند أدنى المستويات خلال ما يقرب من عام ونصف العام عند محيط منطقة 10657 (نقطة بداية الاتجاه الصاعد الأخير، أدنى مستويات 7 أبريل/نيسان)، والتي في حالة كسرها بشكل حاسم سوف يتم تأكيد دخول السوق في اتجاه هابط متوسط الأجل.

لا يزال تأثير الانحراف الصعودي على مؤشر القوة النسبية RSI اليومي بإعدادات 14 يوماً قائماً، وخاصة بعد اختراق المؤشر لمستويات 50 المحايدة لليوم الثاني على التوالي، حيث يحوم حول مستويات 53 خلال اليوم حتى الآن، مما يشير إلى استعداد السوق لاختراق منطقة المقاومة الحاسمة. ومع ذلك يبقى أن نرى ما إذا كان مؤشر السوق السعودية الرئيسي TASI سوف يستطيع الصمود والحفاظ على اختراق منطقة المقاومة الحاسمة على أساس الإغلاق الأسبوعي في نهاية تداولات اليوم.

 

الرسم البياني اليومي لمؤشر السوق السعودية الرئيسي، تاسي (تداول) TASI

 

مناطق المقاومة: 11820، 11837، 11923، 12000، 12075، 12430، 12537
مناطق الدعم: 11600، 11523، 11415، 11375، 11100، 11066، 10657


العوامل المؤثرة على حركة أسعار سهم مصرف الراجحي

 

تتأثر حركة أسعار سهم مصرف الراجحي بعدة عوامل، من أبرزها:

 

  • الأداء المالي للبنك: يُعد الأداء المالي لمصرف الراجحي من العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار سهم الراجحي. شهد البنك خلال السنوات الأخيرة نموًا في الأرباح وزيادة في الإيرادات، وخاصة بعد توسيع قاعدة عملائه وتقديم خدمات جديدة لقطاع الأفراد والشركات.
  • التطورات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية: تتأثر حركة أسعار سهم مصرف الراجحي بشكل كبير بالأوضاع الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي GDP، أسعار النفط، معدلات التضخم، سياسات الحكومة المالية. بما أن مصرف الراجحي هو أحد أكبر البنوك في المملكة العربية السعودية، فإن أي تحسن في الوضع الاقتصادي السعودي ينعكس إيجابيًا على أداء البنك وبالتالي على أسعار أسهم البنك.
  • التطورات العالمية: لا تقتصر التأثيرات على الأسواق المحلية فقط، بل تتأثر حركة أسعار سهم مصرف الراجحي أيضًا بالتغيرات الاقتصادية العالمية مثل تقلبات معدلات الفائدة، أوضاع الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط. وبالتالي، يحرص المستثمرون على متابعة هذه العوامل عند تحليل حركة السهم.
  • استراتيجيات التوسع: يُعتبر التوسع في الأعمال والخدمات جزءًا من الاستراتيجيات المستقبلية لمصرف الراجحي، حيث يواصل البنك زيادة استثماراته في القطاع المصرفي الرقمي والابتكار التكنولوجي. هذه التوسعات تعزز من ثقة المستثمرين في السهم وتساعد على استقرار أسعاره وزيادتها على المدى البعيد.
  • التوقعات السياسية في المملكة العربية السعودية: التوقعات السياسية في المملكة العربية السعودية تؤثر أيضًا على أسعار سهم مصرف الراجحي. الاستقرار السياسي في المملكة يدعم السوق المالية السعودية بوجه عام ويؤدي إلى زيادة جاذبية الأسهم المحلية مثل سهم الراجحي للمستثمرين المحليين والدوليين.


تطورات الأسهم الأخرى المدرجة في مؤشر السوق السعودية الرئيسي تاسي TASI

 

ترتفع الأسهم الرئيسية في مؤشر تاسي TASI في الغالب خلال تداولات اليوم في الوقت الحالي، في وقت كتابة هذا التقرير، وذلك على خلفية ارتفاع فائض الميزان التجاري السعودي إلى أعلى مستوياته خلال 10 أشهر في فبراير/شباط، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية الصادرة هذا الخميس.

 

مقتطفات رئيسية

ارتفاع فائض الميزان التجاري مدفوع من انخفاض الواردات من السلع.

تراجع قيمة الواردات إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، مما يساهم في تعزيز الفائض التجاري على الرغم من استمرار تراجع الصادرات.

انخفاض إجمالي الصادرات بنسبة 2.6% على أساس سنوي، وذلك بشكل رئيسي بسبب انخفاض الصادرات البترولية بنسبة 7.9% على أساس سنوي.

ارتفاع الصادرات غير البترولية، بما في ذلك إعادة التصدير، بنسبة 14.3% على أساس سنوي، وذلك بدعم من نمو نشاط إعادة التصدير، ما خفف جزئياً من تأثير انخفاض الصادرات النفطية على إجمالي الصادرات.

بلغ الفائض 30.57 مليار ريال سعودي، مرتفعاً بنسبة 4% على أساس سنوي وبنسبة 44.6% على أساس شهري.

بلغت قيمة الواردات 63.17 مليار ريال سعودي، منخفضة بنسبة 5.6% على أساس سنوي وبنسبة 17.1% على أساس شهري.

بلغت قيمة الصادرات 93.74 مليار ريال سعودي، منخفضة بنسبة 2.6% على أساس سنوي وبنسبة 3.7% على أساس شهري.

تراجع الصادرات البترولية بنسبة 7.9% على أساس سنوي وبنسبة 4.4% على أساس شهري.
ارتفاع إعادة التصدير بنسبة 45.9% على أساس سنوي وبنسبة 24% على أساس شهري.

 

تأثرت الأسواق السعودية أيضاً اليوم بالتصريحات المتباينة في الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء أن البيت الأبيض كان يدرس خفض التعريفات الجمركية على السلع الصينية من أجل تخفيف التصعيد في الصراع التجاري. في وقت لاحق من اليوم، أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يعرض خفض التعريفات الجمركية على الصين بشكل أحادي الجانب، ولكنه قال إن مستويات التعريفات الجمركية الحالية ليست مستدامة لأي من الطرفين، مضيفًا أنه لن يتفاجأ إذا تم خفضها بشكل متبادل. ومع ذلك، وعلى الجانب الصيني، قالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إنه "لم تكن هناك مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة". ذكرت وزارة الخارجية الصينية أيضاً أنه "لم تبدأ الصين والولايات المتحدة في محادثات بشأن التعريفات الجمركية حتى الآن".

من الجدير بالذكر أن مؤشرات وول ستريت الرئيسية أغلقت جلسة يوم أمس على ارتفاع بشكل حاسم وأغلق مؤشر الدولار الأمريكي DXY ضمن مناطق إيجابية يوم الأربعاء. في وقت مبكر من يوم الخميس، يتم تداول العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف ويتماسك مؤشر الدولار الأمريكي DXY على مكاسبه حول منطقة 99.50.


على صعيد التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس، تتجمع حشود كبيرة في مدن إسرائيلية متعددة كل أسبوع لتطالب الحكومة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، وهو المطلب الذي رفعه الكثير من الإسرائيليين منذ بداية الحرب ضد حركة حماس. تظهر استطلاعات الرأي الحديثة أن ما يقرب من 70% من الإسرائيليين يرغبون في التوصل إلى اتفاق من أجل إعادة جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة، وعددهم 59، من أصل حوالي 250 رهينة، ويعتقد أن 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

 

تحركات أبرز الأسهم في السوق السعودية

 

  • أرامكو: من أبرز أسهم قطاع الطاقة. يتداول عند منطقة 25.70، منخفضاً بنسبة -0.19%.
  • سابك: من أبرز أسهم قطاع المواد الأساسية. يتداول عند منطقة 61.50، مرتفعاً بنسبة 0.49%.
  • أمريكانا: من أبرز أسهم قطاع الخدمات الاستهلاكية. يتداول عند منطقة 2.27، مرتفعاً بنسبة 3.18%.
  • مجموعة صافولا: من أبرز أسهم قطاع إنتاج الأغذية. يتداول عند منطقة 30.85، مرتفعاً بنسبة 0.49%.
  • زين السعودية: من أبرز أسهم قطاع الإتصالات. يتداول عند منطقة 13.04، مرتفعاً بنسبة 0.93%.


معلومات عن مصرف الراجحي

 

  • تأسس مصرف الراجحي في عام 1957، وهو من أكبر البنوك في العالم من حيث القيمة السوقية والأكبر في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ، بإجمالي أصول 801 مليار ريال سعودي ورأس مال مدفوع 40 مليار ريال سعودي (10.66 مليار دولار أمريكي).  يمتلك قاعدة موظفين تزيد عن 20 ألف موظف، مع أكثر من 60 عامًا من الخبرة في الأنشطة المصرفية والتجارية. 
  •  تم دمج مختلف المؤسسات الفردية التي تحمل اسم الراجحي تحت مظلة "مؤسسة الراجحي للتجارة والصرافة" في عام 1978 وفي عام 1988، وتم تأسيس البنك كشركة مساهمة سعودية تحت اسم شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، والتي سُميت لاحقًا في عام 2006 باسم مصرف الراجحي. 
  • تتجذر المجموعة المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بعمق في مبادئ الصيرفة الإسلامية ، حيث تلعب دورًا أساسيًا في سد الفجوة بين المتطلبات المالية الحديثة والقيم الجوهرية للشريعة الإسلامية، بينما تدفع العديد من مؤشرات الصناعة والتنمية، وذلك من خلال قاعدة راسخة في المملكة العربية السعودية ، حيث يمتلك مصرف الراجحي شبكة واسعة تضم أكثر من 510 فرعًا، أكثر من 4603 ماكينة صراف آلي وأكثر من 584 نقطة بيع مع التجار وأكبر قاعدة عملاء من أي بنك في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى 153 مركز تحويل في جميع أنحاء المملكة.
     

الأسئلة الشائعة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين

بوجه عام، الحرب التجارية هي صراع اقتصادي بين دولتين أو أكثر بسبب حالة الحمائية الشديدة من جانب واحد. هذا يعني إنشاء حواجز تجارية، مثل التعريفات الجمركية، والتي تؤدي إلى حواجز مضادة، ارتفاع تكاليف الاستيراد، وبالتالي تكلفة المعيشة.

بدأ صراع اقتصادي بين الولايات المتحدة والصين في أوائل عام 2018، عندما وضع الرئيس دونالد ترامب حواجز تجارية على الصين، مدعياً حدوث ممارسات تجارية غير عادلة وسرقة للملكية الفكرية من جانب العملاق الآسيوي. اتخذت الصين إجراءات مضادة، حيث فرضت تعريفات جمركية على عديد من السلع الأمريكية، مثل السيارات وفول الصويا. تصاعدت التوترات حتى وقعت الدولتان على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين في يناير/كانون الثاني 2020. تطلب الاتفاق إصلاحات هيكلية وتغييرات أخرى للنظام الاقتصادي والتجاري للصين وأظهر الاتفاق استعادة زائفة للاستقرار والثقة بين البلدين. ومع ذلك، دفعت جائحة فيروس كورونا التركيز بعيداً عن الصراع. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس جو بايدن، الذي تولى منصبه بعد ترامب، أبقى على التعريفات الجمركية قائمة وأضاف أيضاً بعض الرسوم الإضافية.

أثارت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة موجة جديدة من التوترات بين البلدين. خلال الحملة الانتخابية لعام 2024، تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60٪ على الصين بمجرد عودته إلى منصبه، وهو ما فعله في 20 يناير/كانون الثاني 2025. مع عودة ترامب، من المفترض أن يتم استئناف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من حيث توقفت، مع سياسات مضادة متبادلة تؤثر على المشهد الاقتصادي العالمي وسط اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، مما أدى إلى انخفاض الإنفاق، وخاصة على الاستثمار، وتغذية التضخم في مؤشر أسعار المستهلك CPI بشكل مباشر.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


محتوى ذو صلة

تحميل...



حقوق الطبع والنشر © 2025 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.