توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يتطلع إلى استهداف منطقة 4000 دولار مع استئناف الارتفاع القياسي
| |ترجمة موثقةانظر المقال الأصلي- شهد الذهب ارتفاعًا قياسيًا آخر في وقت مبكر من يوم الاثنين، متجاوزًا للمرة الأولى حاجز منطقة 3900 دولار.
- المخاوف بشأن تداعيات التمديد المحتمل لتعطيل الحكومة الأمريكية تطغى على ارتفاع الدولار الأمريكي المدفوع من ارتفاع زوج دولار/أمريكي/ين ياباني USD/JPY.
- يستمر الرسم البياني للذهب على إطار 4 ساعات في رسم صورة صعودية على المدى القريب.
مدد الذهب الارتفاع السابق، مرتفعًا بما يصل إلى 1% حتى الآن خلال هذا الاثنين ليسجل أعلى مستوياته الجديدة بالقرب من منطقة 3925 دولار.
الذهب لا يزال يتطلع إلى استهداف منطقة 4000 دولار
يبدو أن مشتري الذهب لا يمكن إيقافهم في بداية الأسبوع الجديد، في وقت مبكر من يوم الاثنين، على الرغم من الارتفاع المتجدد في الدولار الأمريكي USD وزيادة شهية المخاطرة في الأسهم العالمية.
يجد الذهب طلبًا بسبب زيادة تدفقات الملاذ الآمن، المدفوعة بشكل رئيسي من حالة الغموض في التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة في ظل استمرار التعطيل الحكومي الذي دخل يومه السابع.
لا توجد علامات عامة على أن المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين يبذلون أي جهود من أجل إنهاء حالة الجمود بشأن إعادة تشغيل الحكومة الفيدرالية.
أثار هذا الجمود مخاوف بشأن تسريح العمال في ظل أوضاع سوق العمل الأمريكي الضعيفة بالفعل.
عندما سُئل مساء الأحد عن موعد تسريح الموظفين الفيدراليين كما هدد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "هذا يحدث الآن وكل ذلك بسبب الديمقراطيين".
"الديمقراطيون يتسببون في فقدان كثير من الوظائف"، كما أضاف ترامب.
تأخير صدور التقارير الاقتصادية الأمريكية يُضيف أيضًا إلى حالة عدم اليقين بشأن توقعات البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بشأن معدلات الفائدة بعد اجتماع 28-29 أكتوبر/تشرين الأول.
قامت السوق بتسعير كامل لخفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر، مع احتمالية تصل إلى ما يقرب من 94% لخفض معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، وفقًا لأداة مراقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي FedWatch التابعة لمجموعة CME.
يطغي خطاب التيسير من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جنباً إلى جنب مع المخاوف السياسية والمالية الأمريكية على مزاج الرغبة في المخاطرة ووارتداد الدولار الأمريكي المدفوع من ارتفاع زوج دولار أمريكي/ين ياباني USD/JPY، مما يعزز ارتفاع أسعار الذهب.
ينخفض الين الياباني JPY في مقابل الدولار الأمريكي بعد "فوز ساناي تاكايتشي في انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي LDP الحاكم في اليابان خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يضع البلاد على مسار سياسات مالية توسعية بشكل أكبر ويُعقد المهمة التي تواجه البنك المركزي الياباني BoJ"، وفقًا لوكالة رويترز.
بالمضي قدماً ، يمكن أن يكون لأي تحديثات جديدة بشأن محادثات تعطيل الحكومة الأمريكية تأثير كبير على الدولار الأمريكي والذهب.
في الوقت نفسه ، سوف يتم مراقبة أي بيانات خاصة من الولايات المتحدة بشكل وثيق إلى جانب تصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed من أجل الحصول على رؤى جديدة بشأن الاقتصاد الأمريكي ومسار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed المستقبلي بشأن أسعار الفائدة.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني لإطار 4 ساعات
كما هو موضح على الرسم البياني لإطار 4 ساعات، يقترب مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا من مناطق التشبع الشرائي، حيث يقع حاليًا بالقرب من مستويات 67، مما يشير إلى أن هناك مجال إضافي للارتفاع خلال الجلسات القادمة.
يستهدف المشترون الآن الحاجز النفسي عند منطقة 3950 دولار، في الطريق إلى حاجز منطقة 4000 دولار.
بدلاً من ذلك، إذا أخذ المشترون استراحة وتم تسجيل تراجع، قد يختبر الذهب الدعم الأولي عند منطقة 3872 دولار، التي تتزامن مع المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا، والتي فيما دونها سوف يكون الانخفاض نحو المتوسط المتحرك البسيط 50 يومًا عند منطقة 3820 دولار أمرًا حتمياً.
يمكن أن يستهدف تصحيح أعمق المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم عند منطقة 3753 دولار.
أسئلة شائعة عن الذهب
لعب الذهب دورًا رئيسيًا في تاريخ البشرية، حيث تم استخدامه على نطاق واسع كمخزن للقيمة ووسيلة للمقايضة. في الوقت الحالي، وبصرف النظر عن بريقه واستخدامه في المجوهرات، يُنظر إلى المعدن النفيس على نطاق واسع على أنه أصل ملاذ آمن، مما يعني أنه يعتبر استثمارًا جيدًا خلال الأوقات المضطربة. يُنظر إلى الذهب أيضًا على نطاق واسع على أنه أداة تحوط ضد التضخم وضد انخفاض قيمة العملات لأنه لا يعتمد على أي مُصدر أو حكومة محددة.
البنوك المركزية هي أكبر حائزي الذهب. في إطار هدفها لدعم عملاتها في الأوقات المضطربة، تميل البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها وشراء الذهب من أجل تحسين القوة الملموسة للاقتصاد والعملة. يمكن أن تكون احتياطيات الذهب المرتفعة مصدر ثقة لملاءة الدولة. أضافت البنوك المركزية 1136 طنًا من الذهب بقيمة حوالي 70 مليار دولار إلى احتياطياتها في عام 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. هذه تمثل أعلى عمليات شراء سنوية منذ بدء السجلات. تعمل البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وتركيا على زيادة احتياطياتها من الذهب سريعاً.
يرتبط الذهب بعلاقة عكسية مع الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، وهما أصول احتياطية رئيسية وملاذ آمن. عندما تنخفض قيمة الدولار، يميل الذهب إلى الارتفاع، مما يُمكن المستثمرين والبنوك المركزية من تنويع أصولهم في الأوقات المضطربة. يرتبط الذهب أيضًا عكسيًا بالأصول ذات المخاطر. يميل الارتفاع في سوق الأسهم إلى إضعاف أسعار الذهب، في حين أن عمليات البيع في الأسواق الأكثر خطورة تميل إلى تفضيل المعدن النفيس.
يمكن أن تتحرك الأسعار بسبب مجموعة واسعة من العوامل. يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار الجيوسياسي أو المخاوف من الركود العميق سريعاً إلى ارتفاع أسعار الذهب بسبب وضعه كملاذ آمن. باعتباره أصلًا أقل عائدًا، يميل الذهب إلى الارتفاع مع انخفاض معدلات الفائدة، في حين أن ارتفاع تكلفة المال عادةً ما يضغط هبوطياً على المعدن الأصفر. ومع ذلك، تعتمد معظم التحركات على كيفية تحرك الدولار الأمريكي USD، حيث يتم تسعير الأصل بالدولار (زوج الذهب/الدولار XAU/USD). يميل الدولار القوي إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة، في حين أن الدولار الأضعف من المرجح أن يدفع أسعار الذهب نحو الارتفاع.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.