توقعات أسعار الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD بحاجة إلى القبول فوق منطقة 2740 دولار من أجل الحفاظ على الاتجاه الصاعد
|تتحول أسعار الذهب نحو الانخفاض بعد مواجهة الرفض مرة أخرى فوق منطقة 2740 دولار يوم الخميس.
يلعق الدولار الأمريكي جراحه مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط مزاج متباين في السوق.
من الناحية الفنية، تستمر أسعار الذهب في تتبع نهج تداول "شراء الانخفاضات"، حيث من المتوقع أن يستمر التداول داخل نطاق سعري.
تتراجع أسعار الذهب في وقت مبكر من يوم الجمعة، حيث عاد البائعون بعد فشل المعدن في الصمود بشكل قوي فوق منطقة المقاومة الثابتة 2740 دولار مرة أخرى. يتحول الاهتمام الآن نحو مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية الأمريكية وخطابات صناع السياسات في البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي من أجل الحصول على زخم اتجاهي جديد في أسعار الذهب.
أسعار الذهب تتطلع نحو بيانات أمريكية جديدة من أجل اختراق نطاق التداول
تمدد أسعار الذهب نمط التماسك الصعودي لليوم الثاني على التوالي خلال التداولات الآسيوية يوم الجمعة. ومع ذلك، لا يزال الذهب محصورًا داخل نطاق سعري مألوف منذ بداية هذا الأسبوع حتى بعد تسجيل أعلى مستوياته الجديدة على الإطلاق عند منطقة 2759 دولار يوم الأربعاء.
تحركات أسعار الذهب منقسمة بين التوقعات المتزايدة بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يختار سياسة تيسير أقل قوة خلال الأشهر المقبلة وحالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية جنبًا إلى جنب مع المخاوف الجيوسياسية السائدة في الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب تقارير أرباح الشركات الأمريكية دورًا محوريًا أيضًا في دفع معنويات المخاطرة، وبالتالي الدولار الأمريكي وأسعار الذهب كأصول ملاذ آمن.
مع قول ذلك، فإن بيانات طلبات السلع المعمرة الأمريكية وبيانات معنويات المستهلك الأولية في ميتشجان القادمة قد تقدم تلميحات جديدة بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي، مما قد يؤثر على توقعات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وقيمة الدولار الأمريكي على المدى القريب.
وبالتالي، قد تشهد أسعار الذهب حركة اتجاهية جديدة على خلفية صدور البيانات الأمريكية وخطاب رئيسة فرع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في بوسطن، سوزان كولينز.
يوم الخميس، أوقفت أسعار الذهب التصحيح وارتدت بنسبة 1% مع تراجع الدولار الأمريكي مرة أخرى بشكل حاد مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث ظلت تدفقات المخاطرة قائمة على خلفية التفاؤل بأرباح شركة تسلا، بينما قدمت حالة عدم اليقين في الفترة التي تسبق الانتخابات الأمريكية دفعة جديدة لأسعار الذهب.
تقوم الأسواق بتسعير فوز المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في السباق الرئاسي، ويُنظر إلى سياساته التجارية والمالية على أنها تضخمية، والتي قد تؤدي إلى ظهور أسعار الذهب كأصل مفضل للتحوط ضد التضخم.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي
تحولت أسعار الذهب نحو الانخفاض مرة أخرى من أجل اختبار المقاومة السابقة التي تحولت الآن إلى دعم عند منطقة 2723 دولار، والتي تمثل مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6% من الارتفاع القياسي الأخير من أدنى مستويات 10 أكتوبر/تشرين الأول عند منطقة 2604 دولار إلى أعلى المستويات على الإطلاق عند منطقة 2759 دولار.
الفشل في الدفاع عن هذه المنطقة على أساس إغلاق الشموع اليومية قد يؤدي إلى تسارع الانخفاضات نحو مستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2% من نفس الارتفاع عند منطقة 2700 دولار.
في حالة تسجيل مزيد من الانخفاض، سوف يتم اختبار دعم مستويات تصحيح فيبوناتشي 50% عند منطقة 2681 دولار، والتي تقع بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا.
من ناحية أخرى، فإن القبول فوق منطقة المقاومة الثابتة 2740 دولار أمر حاسم من أجل استئناف اتجاه صاعد مستدام.
سوف يواجه مشتري الذهب بعد ذلك الحاجز النفسي عند منطقة 2750 دولار. سوف تكون القمة القياسية عند منطقة 2759 دولار هي التالية على رادار المشترين.
يشير مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا نحو الانخفاض ولكنه يصمد بشكل مريح فوق مستويات 50، حيث يتداول حاليًا بالقرب من مستويات 65، مما يشير إلى أن أي انخفاض في أسعار الذهب يمكن اعتباره فرصة جيدة لشراء الانخفاضات.
الأسئلة الشائعة عن الذهب
لعب الذهب دورًا رئيسيًا في تاريخ البشرية، حيث تم استخدامه على نطاق واسع كمخزن للقيمة ووسيلة للمقايضة. في الوقت الحالي، وبصرف النظر عن بريقه واستخدامه في المجوهرات، يُنظر إلى المعدن النفيس على نطاق واسع على أنه أصل ملاذ آمن، مما يعني أنه يعتبر استثمارًا جيدًا خلال الأوقات المضطربة. يُنظر إلى الذهب أيضًا على نطاق واسع على أنه أداة تحوط ضد التضخم وضد انخفاض قيمة العملات لأنه لا يعتمد على أي مُصدر أو حكومة محددة.
البنوك المركزية هي أكبر حائزي الذهب. في إطار هدفها لدعم عملاتها في الأوقات المضطربة، تميل البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها وشراء الذهب من أجل تحسين القوة الملموسة للاقتصاد والعملة. يمكن أن تكون احتياطيات الذهب المرتفعة مصدر ثقة لملاءة الدولة. أضافت البنوك المركزية 1136 طنًا من الذهب بقيمة حوالي 70 مليار دولار إلى احتياطياتها في عام 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. هذه تمثل أعلى عمليات شراء سنوية منذ بدء السجلات. تعمل البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وتركيا على زيادة احتياطياتها من الذهب سريعاً.
يرتبط الذهب بعلاقة عكسية مع الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، وهما أصول احتياطية رئيسية وملاذ آمن. عندما تنخفض قيمة الدولار، يميل الذهب إلى الارتفاع، مما يُمكن المستثمرين والبنوك المركزية من تنويع أصولهم في الأوقات المضطربة. يرتبط الذهب أيضًا عكسيًا بالأصول ذات المخاطر. يميل الارتفاع في سوق الأسهم إلى إضعاف أسعار الذهب، في حين أن عمليات البيع في الأسواق الأكثر خطورة تميل إلى صالح المعدن النفيس.
يمكن أن تتحرك الأسعار بسبب مجموعة واسعة من العوامل. يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار الجيوسياسي أو المخاوف من الركود العميق سريعاً إلى ارتفاع أسعار الذهب بسبب وضعه كملاذ آمن. باعتباره أصلًا أقل عائدًا، يميل الذهب إلى الارتفاع مع انخفاض معدلات الفائدة، في حين أن ارتفاع تكلفة المال عادةً ما يضغط هبوطياً على المعدن الأصفر. ومع ذلك، تعتمد معظم التحركات على كيفية تحرك الدولار الأمريكي USD، حيث يتم تسعير الأصل بالدولار (زوج الذهب/الدولار XAU/USD). يميل الدولار القوي إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة، في حين أن الدولار الأضعف من المرجح أن يدفع أسعار الذهب نحو الارتفاع.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.