fxs_header_sponsor_anchor

توقعات الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يحافظ على التحيز الصعودي قبل صدور بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الرئيسية لهذا الأسبوع

  • يجذب الذهب بعض الاستمرارية في عمليات الشراء يوم الاثنين وسط رهانات على إجراء مزيد من الخفض في معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
  • نبرة المخاطرة الأضعف تُعتبر عاملاً آخر يدفع تدفقات الملاذ الآمن نحو السلعة.
  • يتطلع المتداولون الآن إلى إصدارات بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الرئيسية ومخاطر الأحداث المتعلقة بالبنوك المركزية الرئيسية خلال هذا الأسبوع.

يجذب الذهب (زوج الذهب/الدولار XAU/USD) المشترين لليوم الخامس على التوالي ويرتفع إلى منطقة 4330 دولار خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الاثنين. تظل السلعة بالقرب من أعلى مستوياتها منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول، المسجلة يوم الجمعة، ويبدو أنها مستعدة للارتفاع بشكل أكبر وسط خلفية أساسيات اقتصادية داعمة. ومع ذلك، قد يختار المتداولون انتظار صدور بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الهامة خلال هذا الأسبوع، والتي سوف تشكل التوقعات بشأن مسار خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وتدفع الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يقدم عوائد.

من المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية NFP المتأخر لشهر أكتوبر/تشرين الأول وبيانات مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء، إلى جانب مؤشرات مديري المشتريات PMIs الأولية في قطاعي التصنيع والخدمات. يلي ذلك بيانات تضخم المستهلك الأمريكي يوم الخميس. بخلاف ذلك، سوف تحدد تصريحات أعضاء اللجنة الفيدرالية FOMC المؤثرين مسار الدولار الأمريكي USD على المدى القريب. خلال هذا الأسبوع، سوف يأخذ المستثمرون إشارات أيضًا من قرار معدلات الفائدة من جانب بنك انجلترا BoE واجتماع البنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس وتحديث السياسة النقدية من جانب البنك المركزي الياباني BoJ يوم الجمعة. ينبغي أن يقدم ذلك زخماً اتجاهياً جديدًا لأسعار الذهب.

في الوقت نفسه، فإن توقعات تيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي تفشل في مساعدة الدولار الأمريكي على تسجيل أي ارتداد ملموس من أدنى مستوياته خلال شهرين، المسجلة يوم الخميس الماضي، وتستمر في دعم المعدن الأصفر. في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، خفض البنك المركزي الأمريكي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي استمر لمدة يومين يوم الأربعاء الماضي وتوقع خفضًا آخر في معدلات الفائدة خلال عام 2026. ومع ذلك، لا يزال المستثمرون يأملون في إجراء خفضين آخرين في معدلات الفائدة خلال العام المقبل في أعقاب تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول، حيث قال إن البنك المركزي لا يرغب في أن تؤدي سياسته إلى تقليص خلق الوظائف في ظل المخاطر الهبوطية على سوق العمل.

في الوقت نفسه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي إنه يميل إلى اختيار إما محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed السابق كيفن وارش أو مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت لقيادة البنك المركزي الأمريكي خلال العام المقبل. يبدو أن المشاركين في السوق مقتنعون بأن رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الجديد المتماهي مع ترامب سوف يكون مائلاً للغاية نحو التيسير وسوف يخفض معدلات الفائدة بغض النظر عن الأساسيات الاقتصادية. كان ذلك عاملاً آخر وراء الانخفاض الأخير في الدولار الأمريكي ويشير إلى أن المسار الأقل مقاومة في أسعار الذهب يظل نحو الاتجاه الصاعد. بالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور عمليات شراء للانخفاضات في بداية الأسبوع الجديد والقبول فوق حاجز منطقة 4300 دولار يُثبت صحة النظرة الإيجابية.

الرسم البياني للذهب على إطار 4 ساعات


التوقعات الفنية

تم اعتبار اختراق الأسبوع الماضي لمنطقة العروض 4245-4255 دولار بمثابة عامل محفز رئيسي لثيران زوج الذهب/الدولار XAU/USD. بالإضافة إلى ذلك، تميل المتوسطات المتحركة قصيرة الأجل نحو الارتفاع، مما يحافظ على التحيز اللحظي نحو الاتجاه الصاعد. لا تزال الإعدادات الأوسع نطاقاً داعمة، حيث تجذب الانخفاضات طلباً حول مستويات الدعم الديناميكية. يظل مؤشر المدرج التكراري لمؤشر تباعد وتقارب المتوسط المتحرك (الماكد MACD) إيجابيًا ولكنه يتراجع من القمم الأخيرة، مما يشير إلى تلاشي الزخم الصعودي؛ بينما يصمد خط الماكد MACD فوق خط الإشارة وفوق خط الصفر. يقع مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 فترة عند مستويات 68 (بالفرب من مستويات التشبع الشرائي)، متراجعًا من مناطق التشبع الشرائي السابقة ويشير إلى أن الاتجاه الصاعد قد يكون مقيدًا حتى يتم إعادة ضبط الزخم.

إذا استعاد المشترون السيطرة وتوسع المدرج التكراري لمؤشر الماكد MACD مرة أخرى، فقد يمتد الارتفاع نحو إعادة اختبار أعلى المستويات على الإطلاق، بينما سوف يكون الانكماش الإضافي المصحوب بتراجع في مؤشر القزة النسبية RSI من مستويات الستينيات المرتفعة في صالح التماسك. الصمود المستمر فوق المتوسطات المتحركة قصيرة الأجل الصاعدة سوف يحافظ على النغمة الصعودية، بينما سوف يفتح الإغلاق فيما دون هذه المستويات الديناميكية الباب أمام تسجيل تراجع أعمق. بوجه عام، يظل الزخم إيجابيًا ولكنه في حالة تشبع، مما قد يُترجم إلى تداولات متقلبة قبل أن يظهر اختراق حاسم.

(تم كتابة التحليل الفني لهذا التقرير بمساعدة أداة ذكاء اصطناعي.)

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


محتوى ذو صلة

تحميل...



حقوق الطبع والنشر © 2025 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.