fxs_header_sponsor_anchor

التوقعات الأسبوعية لزوج يورو/دولار EUR/USD: التركيز يتحول إلى التضخم مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض

  • فاز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
  • ستنشر كل من ألمانيا والولايات المتحدة أرقام تضخم جديدة الأسبوع المقبل.
  • اكتسب زوج يورو/دولار EUR/USD زخمًا هبوطيًا ويستهدف الوصول إلى قيعان سعرية أدنى من الناحية الفنية.

انخفض زوج يورو/دولار EUR/USD إلى 1.0681 يوم الأربعاء حيث ارتفع الدولار الأمريكي (USD) بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية (US). تم انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب ليكون الرئيس الأمريكي الـ47 وسيعود إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025. لم يحقق ترامب انتصارًا ساحقًا فحسب، بل سيطر الجمهوريون أيضًا على مجلس الشيوخ وهم على بُعد سبعة مقاعد من الاستيلاء على مجلس النواب.

ومع ذلك فقد تراجعت حدة الإثارة بنهاية الأسبوع، ويحوم زوج يورو/دولار EUR/USD قرابة المستوى 1.0760.

ماذا تعني نتائج الانتخابات الأمريكية بالنسبة للاقتصاد

بنى دونالد ترامب انتصاره على وعود بتخفيضات ضريبية وإلغاء القيود وتغييرات ضخمة في سياسات التجارة الخارجية، بما في ذلك التعريفات الجمركية الضخمة. إن سيطرة الكونجرس الكاملة ستساعده بالفعل على تنفيذ أفكاره، ولكن إلى أي مدى، فإن ذلك لم يتضح بعد.

ومع ذلك، فإن أول ما فكرت فيه الأسواق هو أن التضخم من المرجح أن يعود للارتفاع مرة أخرى إذا فرض ترامب أجندته، مما يؤدي إلى تحول محتمل في سياسة التيسير النقدي الحالية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. لقد تبادر إلى ذهن الأسواق تخفيضات أقل في أسعار الفائدة وربما رفعها أيضًا. نتيجة لذلك فقد ارتفعت الأسهم جنبًا إلى جنب مع عائدات السندات الحكومية، فيما تعزز الدولار الأمريكي.

كالعادة، تسبق رغبة المضاربة الحقائق.

استقلالية الاحتياطي الفيدرالي

في الوقت نفسه، عقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعًا للسياسة النقدية بعد الانتخابات مباشرة، وكما كان متوقعًا على نطاق واسع، فقد أعلن رئيس مجلس الإدارة جيروم باول عن خفض معدلات الفائدة المرجعية بمقدار 25 نقطة أساس، محددًا نطاقًا مستهدفًا يتراوح بين 4.50٪ و4.75٪.

صوّت صناع السياسة بالإجماع على هذا القرار، وأشاروا إلى أن "المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف والتضخم متوازنة تقريبًا"، بينما أضافوا أن الاقتصاد "استمر في التوسع بوتيرة قوية".

كما هو متوقع، دار المؤتمر الصحفي لباول حول فوز ترامب وآثاره على مستقبل السياسة النقدية. عمل باول بجد لإعادة التأكيد على استقلالية البنك المركزي وقال إنه لن يستقيل حتى لو طُلب منه ذلك، موضحا أن الرئيس ليس لديه سلطة إقالته.

استمرار الاضطرابات الاقتصادية الأوروبية

صرح لويس دي جويندوس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إن النمو في منطقة اليورو قد يكون أضعف مما كان يُعتقد في السابق، مضيفًا أن الحواجز التجارية العالمية سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد. كما أقر دي جويندوس بأن الاقتصاد المحلي بالكاد سجل نموًا في العام الماضي، وأشار إلى أن عودة ترامب إلى منصبه من المرجح أن تكون "أخبارًا سيئة" على هذا الصعيد.

أكدت بيانات الاقتصاد الكلي الصادرة خلال الأيام القليلة الماضية هذه التوقعات القاتمة. قام بنك هامبورغ التجاري (HCOB) بمراجعة مؤشر مديري المشتريات المركب للاتحاد الأوروبي (PMI) صعودًا، مؤكدا قراءته عند 50.0 في أكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى عدم وجود تغيير في مستويات إنتاج القطاع الخاص مقارنة بالشهر السابق، وفقًا للتقرير الرسمي. علاوة على ذلك، تنص الوثيقة على أن "شركات الاتحاد الأوروبي بدأت الربع الأخير من عام 2024 في حالة ركود، حيث أدى تقلص مستويات النشاط التجاري في أكبر اقتصادين في كتلة العملة الموحدة - ألمانيا وفرنسا - إلى تعويض التوسع في أماكن أخرى".

التضخم يحتل مركز الصدارة الأسبوع المقبل

سيراقب المستثمرون بعناية إصدارات الاقتصاد الكلي القادمة؛ حيث ستصدر ألمانيا والولايات المتحدة أرقام تضخم جديدة. ستنشر ألمانيا التقدير النهائي للمؤشر المنسق لأسعار المستهلك لشهر أكتوبر/تشرين الأول (HICP)، بينما ستكشف الولايات المتحدة النقاب عن مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر (CPI). بخلاف ذلك، سيصدر الاتحاد الأوروبي التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي (GDP) للربع الثالث وستنشر الولايات المتحدة مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر (PPI) ومبيعات التجزئة لنفس الشهر.

للمزيد من الأحداث المقبلة، اطّلع على أجندة FXStreet الاقتصادية

التوقعات الفنية لزوج يورو/دولار EUR/USD

يتداول زوج يورو/دولار EUR/USD بنحو 200 نقطة دون أعلى مستوياته في نوفمبر/تشرين الثاني التي حققها عند 1.0936 وتشير القراءات الفنية على الرسم البياني الأسبوعي إلى أن البائعين متحكمون بشكل كامل. التقى الزوج بالبائعين عند قرابة المتوسط المتحرك البسيط لـ20 يومًا (SMA) بينما انخفض إلى ما دون المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم والذي يفتقر للاتجاه. في غضون ذلك، يكتسب المتوسط المتحرك البسيط لـ200 يوم زخمًا هبوطيًا فوق المتوسطات المتحركة الأقصر، بما يتماشى مع الضغط الهبوطي المتزايد. وأخيرًا، تتجه المؤشرات الفنية جنوبًا بقوة ضمن مستويات سلبية وعند أدنى مستوياتها منذ يونيو/حزيران، متوقعة قيعانًا سعرية أدنى في المستقبل.

تتوافق القراءات الفنية على الرسم البياني اليومي أيضًا مع اسئناف الحركة الهبوطية. يتطور زوج يورو/دولار EUR/USD دون جميع متوسطاته المتحركة، مع تسارع المتوسط المتحرك البسيط 20 يومًا جنوبًا فيما دون المتوسطات الأطول، ويوفر مقاومة ديناميكية قرابة المستوى 1.0830. في غضون ذلك، تتماسك المؤشرات الفنية دون خطوط الوسط مع تحيزات هبوطية متواضعة.

أدنى مستوى أسبوعي عند 1.0681 هو مستوى الدعم الفوري قبل أدنى مستوى للعام عند 1.0600. يبدو الاختراق دون هذا الأخير غير مرجح الحدوث، ولكن إذا حدث ذلك، فقد يستمر الانخفاض نحو المنطقة السعرية 1.0530/ 40.

من المحتمل أن يصطف البائعون في منطقة 1.0800-1.0830، وهي منطقة المقاومة الفورية، يليها الحاجز السعري 1.0900.

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


محتوى ذو صلة

تحميل...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.