تحليل زوج دولار أمريكي/جنيه مصري USD/EGP: استمرار الانخفاض مع ترقب قرار خفض معدلات الفائدة الأمريكية
|- يمدد سعر صرف الدولار الأمريكي انخفاض يوم أمس في البنوك المصرية يوم الثلاثاء 28 أكتوبر/تشرين الأول 2025 مع ترقب قرار خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي غداً.
- ينخفض زوج دولار أمريكي/جنيه مصري USD/EGP إلى محيط أدنى مستوياته خلال ما يقرب من 16 شهراً عند محيط منطقة 47.40، منخفضاً مقارنة بمستويات إغلاق يوم أمس، في وقت كتابة هذا التقرير.
- يتحرك مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يوماً ضمن مناطق تشبع بيعي لليوم الثاني على التوالي، حيث يتحرك حول مستويات 25 في وقت كتابة هذا التقرير.
- ينخفض مؤشر الدولار الأمريكي DXY لليوم الثاني على التوالي مع اقتراب صدور قرار معدلات الفائدة الأمريكية يوم الأربعاء.
لا تزال الأسواق العالمية متفائلة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما يحفز شهية المخاطرة ويضغط على الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
يأتي هذا التفاؤل على خلفية احتفاء المستثمرين بأخبار اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، مع استمرار التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاقية بين الولايات المتحدة والصين.
سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية اليوم بيانات ثقة المستهلك الصادرة عن هيئة الاتحاد لشهر أكتوبر/تشرين الأول وأرقام مؤشر أسعار المساكن لشهر أغسطس/آب.
ترقب توقيع اتفاقيات التجارة العالمية وقرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية الكبرى هذا الأسبوع
- اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيسة وزراء اليابان الجديدة ساناي تاكايتشي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء ووقع اتفاقية إطار عمل لتأمين إمدادات المعادن الحيوية والمعادن الأرضية النادرة.
- وقع ترامب أيضاً اتفاقيات منفصلة مع ماليزيا وكمبوديا، بالإضافة إلى إطارات عمل لاتفاقيات تجارية مع تايلاند وفيتنام.
- اتفق كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والصين يوم الأحد على إطار عمل لاتفاق تجاري محتمل سوف يتم مناقشته عندما يلتقي ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج خلال هذا الأسبوع، مما يخفف من المخاوف بشأن اندلاع حرب تجارية شاملة.
- سجلت مؤشرات وول ستريت الرئيسية مكاسب قوية يوم الاثنين، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب ومؤشر داو جونز الصناعي جميعها عند قمم قياسية جديدة.
- في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، يتم تداول العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل متباين. في الوقت نفسه، لا يزال مؤشر الدولار الأمريكي DXY تحت ضغط هبوطي طفيف فيما دون منطقة 99.00 بعد الإغلاق على انخفاض طفيف يوم الاثنين.
- يبدو أن الأسواق قد تحولت إلى النفور من المخاطرة، في انتظار إعلانات السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed يوم الأربعاء.
- تتزايد التوترات في الأسواق مع اقتراب موعد صدور تقارير الأرباح من عمالقة التكنولوجيا الأمريكية الرئيسيين في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
- في الوقت نفسه، يبدو الدولار الأمريكي USD ضعيفاً عند أدنى مستوياته الأسبوعية في مقابل ستة من نظرائه الرئيسيين، حيث يتطلع المتداولون لإعادة تكوين مراكز التداول في طل حالة التفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين وقبل مخاطر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
- تتجه جميع الأنظار الآن نحو قرار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed والإعدادات الفنية اليومية من أجل الحصول على زخم جديد على التداول، حيث لا تُظهر الحكومة الأمريكية أي علامات على إعادة التشغيل.
- تقوم الأسواق بتسعير شيه كامل لخفض معدلات الفائدة مرتين خلال هذا العام، مع توقع خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء. وبالتالي، سوف ينصب التركيز الرئيسي على اللغة في بيان السياسة النقدية وكلمات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول من أجل الحصول على تلميحات جديدة بشأن مسار البنك المركزي في المستقبل بشأن معدلات الفائدة.
- على صعيد منصب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، أعلن وزير الخزانة سكوت بيسنت عن المرشحين الخمسة النهائيين لخلافة رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed باول.
- تشمل القائمة المحافظ الحالي في البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed كريستوفر والر وزميلته في مجلس الإداراة ميشيل بومان، المحافظ السابق في البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed كيفن وارش، مستشار البيت الأبيض الاقتصادي كيفن هاسيت والمدير التنفيذي في شركة بلاك روك، ريك ريدر.
- لا توجد مفاجآت في القائمة؛ فقد تم ذكر هذه الأسماء مرارًا وتكرارًا خلال الأسابيع الأخيرة. ونتيجة لذلك، لم تتفاعل الأسواق مع هذه الأخبار حتى الآن.
- على صعيد التوترات الجيوسياسية، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردًا على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اختبار ناجح لصاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية، من أن الولايات المتحدة لديها غواصة نووية قبالة سواحل روسيا.
- تظل العقود الآجلة لمؤشر داو جونز مستقرة حول منطقة 47700 خلال ساعات التداول الأوروبية، مع تداول العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك 100 حول منطقة 6900 ومنطقة 25950، على التوالي، قبل افتتاح الجلسة العادية للولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
- مؤشر الدولار الأمريكي DXY، الذي يقيس قيمة الدولار الأمريكي USD في مقابل ست عملات رئيسية، يواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ويتداول حول منطقة 98.69 خلال ساعات التداول الأوروبية يوم الثلاثاء، في وقت كتابة هذا التقرير.
47 مليار دولار استثمارات أجنبية في مصر تؤكد الثقة العالمية في الاقتصاد المصري
أكد المهندس محمود هارون، عضو لجنة الصناعة في الغرفة الأمريكية في القاهرة، أن نجاح الجهود المصرية في وقف الحرب في غزة يمثل بداية مرحلة جديدة من البناء وإعادة الإعمار في الشرق الأوسط، تقودها مصر باعتبارها القوة الإقليمية الأكثر استقرارًا وقدرة على تحقيق التوازن بين السياسة والاقتصاد.
مقتطفات رئيسية
التحركات الاستراتيجية للدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أعادت لمصر مكانتها الإقليمية كدولة قادرة على صناعة السلام وفتح آفاق التعاون الاقتصادي.
المرحلة المقبلة سوف تشهد انطلاقة واسعة لمشروعات إعادة الإعمار في المنطقة بمشاركة فاعلة من الكيانات والشركات المصرية.
مصر تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مركزًا محوريًا لإعادة الإعمار في غزة والمنطقة، بفضل قدراتها الإنتاجية، وموقعها اللوجستي، وشبكة علاقاتها السياسية المتوازنة.
الاستقرار الراهن يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويمثل فرصة تاريخية أمام الصناعة الوطنية للتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.
القوة السياسية لا تنفصل عن الاقتصاد، والعالم بدأ يتعامل مع مصر اليوم كنقطة استقرار نادرة وشريك استراتيجي موثوق في منطقة مليئة بالتحديات.
انعكس ذلك بوضوح على تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي قفزت إلى ما يقرب من 47 مليار دولار في عام 2024، في مقابل 10 مليار دولار في العام السابق، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للاستثمار.
ارتفاع معدل النمو الاقتصادي إلى 4.7% مع توقعات بتجاوزه 4.5% في عام 2026، وفقاً للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي IMF.
مصر تشهد تحولًا اقتصاديًا كبيرًا يستند إلى نهضة صناعية شاملة، وخاصة في مجالات الصناعات الهندسية ومواد البناء وصناعات النقل والطاقة، وهي القطاعات التي تمثل عماد التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات النوعية.
الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتوطين التكنولوجيا المتقدمة وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، عبر دعم الصناعات المغذية، وتشجيع الإنتاج المحلي، وتيسير التراخيص وتوفير الأراضي الصناعية.
هذا التوجه يدعم القدرة التنافسية للصناعة الوطنية ويفتح آفاقًا أوسع للصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
الأعوام المقبلة سوف تشهد طفرة في الصناعات المرتبطة بالنقل الذكي، مواد البناء الحديثة، وصناعات الألومنيوم والزجاج والدهانات، بالإضافة إلى الصناعات المغذية للسيارات والطاقة المتجددة، بما يواكب التوجه العالمي نحو التصنيع الأخضر وتقليل البصمة الكربونية.
مصر تدخل مرحلة جديدة من الثقة والتنمية، وسوف يكون القطاع الصناعي في قلب هذه النهضة.
السنوات القادمة سوف تؤكد مكانة مصر كمركز ثقل صناعي واقتصادي في الشرق الأوسط وأفريقيا.
أسعار صرف الدولار الأمريكي في مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية اليوم:
البنك الأهلي المصري: 47.40 جنيه للشراء، 47.50 جنيه للبيع.
بنك مصر: 47.38 جنيه للشراء، 47.48 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي: 47.40 جنيه للشراء، 47.50 جنيه للبيع.
بنك البركة: 47.37 جنيه للشراء، 47.47 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 47.40 جنيه للشراء، 47.50 جنيه للبيع.
بنك كريدي أجريكول: 47.33 جنيه للشراء، 47.43 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 47.40 جنيه للشراء، 47.50 جنيه للبيع.
مصرف أبوظبي الإسلامي: 47.40 جنيه للشراء، 47.50 جنيه للبيع.
بنك التعمير والإسكان: 47.37 جنيه للشراء، 47.47 جنيه للبيع.
فيصل الإسلامي: 47.40 جنيه للشراء، 47.50 جنيه للبيع.
الرسم البياني اليومي لزوج دولار أمريكي/جنيه مصري USD/EGP
أسئلة شائعة عن الدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي USD هو العملة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، والعملة "الفعلية" لعدد كبير من البلدان الأخرى، حيث يتم تداوله إلى جانب الأوراق النقدية المحلية. هو العملة الأكثر تداولًا في العالم، حيث يمثل أكثر من 88٪ من إجمالي حجم تداول العملات الأجنبية العالمي، أو ما متوسطه 6.6 تريليون دولار من المعاملات يوميًا، وفقًا لبيانات من عام 2022. بعد الحرب العالمية الثانية، تولى الدولار الأمريكي زمام الأمور من الجنيه الاسترليني كعملة احتياطية في العالم. خلال معظم تاريخه، كان الدولار الأمريكي مدعومًا من الذهب، حتى اتفاقية بريتون وودز في عام 1971 عندما اختفى معيار الذهب.
العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على قيمة الدولار الأمريكي هو السياسة النقدية، والتي يشكلها البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. يتولى البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed مهمتين: تحقيق استقرار الأسعار (السيطرة على التضخم) وتعزيز التشغيل الكامل للعمالة. الأداة الأساسية لتحقيق هذين الهدفين هي تعديل معدلات الفائدة. عندما ترتفع الأسعار بسرعة كبيرة ويكون التضخم أعلى من مستهدف البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed البالغ 2٪، فإن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يرفع معدلات الفائدة، مما يساعد قيمة الدولار الأمريكي. عندما ينخفض التضخم إلى أقل من 2% أو عندما يكون معدل البطالة مرتفعًا جدًا، قد يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بتخفيض معدلات الفائدة، مما يضغط على الدولار.
في الحالات القصوى، يمكن للاحتياطي الفيدرالي أيضًا طباعة مزيد من الدولارات وتفعيل التيسير الكمي QE. التيسير الكمي هو العملية التي من خلالها يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بزيادة تدفق الائتمان بشكل كبير في نظام مالي عالق. هو إجراء سياسي غير قياسي يستخدم عندما يجف الائتمان لأن البنوك لن تقرض بعضها البعض (بسبب الخوف من تخلف الطرف المقابل عن السداد). هو الملاذ الأخير عندما يكون من غير المرجح أن يؤدي خفض معدلات الفائدة ببساطة إلى تحقيق النتيجة الضرورية. لقد كان السلاح المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed لمكافحة أزمة الائتمان التي حدثت خلال الأزمة المالية الكبرى في عام 2008. يتضمن ذلك قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بطباعة مزيد من الدولارات واستخدامها في شراء سندات الحكومة الأمريكية في الغالب من المؤسسات المالية. يؤدي التيسير الكمي عادةً إلى إضعاف الدولار الأمريكي.
التشديد الكمي QT هو العملية العكسية التي بموجبها يتوقف البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed عن شراء السندات من المؤسسات المالية ولا يُعيد استثمار رأس المال من السندات المستحقة التي يحتفظ بها في مشتريات جديدة. عادة ما يكون إيجابيًا بالنسبة للدولار الأمريكي.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.