تحليل سعر الذهب في مصر اليوم: استمرار تسجيل الارتفاعات القياسية بعد خفض معدلات الفائدة المصرية للمرة الأولى منذ 5 سنوات
|إليك ما تحتاج إلى معرفته في أسواق الذهب المحلية والعالمية يوم الجمعة، 18 أبريل/نيسان:
في الأسواق المحلية، تواصل أسعار الذهب تسجيل ارتفاعات قياسية في وقت مبكر من تداولات يوم الجمعة، وذلك بعد خفض معدلات الفائدة يوم أمس من جانب البنك المركزي المصري CBE بمقدار 2.25% للمرة الأولى من 5 سنوات، وذلك على خلفية صمود أسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال الجلسة الأوروبية المبكرة يوم الجمعة بعد تراجعها من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند منطقة 3358 دولار للأونصة بسبب عمليات جني الأرباح قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب الجمعة العظيمة وعيد الفصح.
محركات أسعار الذهب في الأسواق العالمية: تفاؤل ترامب بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع
على صعيد الأسواق العالمية، تأثرت معنويات السوق سلباً مرة أخرى بعد انتقاد الرئيس ترامب لتصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed باول الأخيرة. ومع ذلك، أشارت أداة مراقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى أن المتداولين يقومون الآن بتسعير حوالي 86 نقطة أساس من التخفيضات في معدلات الفائدة بحلول نهاية عام 2025، مع توقع تنفيذ أول تخفيض في يوليو/تموز، مما يضغط على الدولار الأمريكي يصب في صالح المعدن النفيس المقوم بالدولار.
يولي المستثمرون اهتمامًا وثيقًا لتطورات سياسة التجارة الأمريكية. يوم الخميس، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن الصين قد قامت بعدة مبادرات، مضيفًا، "لا أريد أن أرفع التعريفات الجمركية على الصين. إذا ارتفعت التعريفات على الصين، فلن يشتري الناس". أعرب ترامب عن تفاؤله بأنه يمكن التوصل إلى اتفاق تجاري في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
حالة عدم اليقين الكبيرة حول تعريفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية المستمرة قد تدعم أسعار الذهب، المعروفة كأصل ملاذ آمن.
على الرغم من ذلك، فإن تحول موقف رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول إلى التشديد يقلل من احتمالية خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في يونيو/حزيران. هذا بدوره قد يؤدي إلى ارتفاع الدولار الأمريكي ويضغط على أسعار الذهب المقومة بالدولار الأمريكي.
من المرجح أن تكون أحجام التداول منخفضة في الأسواق العالمية اليوم بسبب عطلة يوم الجمعة العظيمة.
رفع محللي "سيتي جروب" مستهدف أسعار أونصة الذهب على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 3500 دولار للأونصة، ارتفاعاً بأكثر من 9% عن المستهدف السابق عند 3200 دولار للأونصة، وذلك استناداً إلى ظهور عمليات شراء جديدة من قبل مؤسسات التأمين الصينية، فضلاً عن طلب المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. تعتقد المؤسسة أن السوق المادية للذهب تشهد عجزاً نادراً في المعروض في الوقت الحالي.
على صعيد التوترات الجيوسياسية المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في الشرق الأوسط، رفضت حركة حماس يوم الخميس اقتراحاً إسرائيلياً بوقف إطلاق النار مؤقتاً في قطاع غزة، مؤكدةً معارضتها لأي اتفاق هدنة لا يؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
صرح مصدر في حركة حماس بأن الحركة أرسلت رداً مكتوباً يوم الخميس إلى الوسطاء بشأن أحدث مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار لمدة 45 يوماً.
أعلن خليل الحية، رئيس وفد حماس لمفاوضات الهدنة ورئيس الحركة في غزة، عن رفض حماس لما وصفه بـ "صفقات الهدنة الجزئية" ورفض تسليم سلاح الحركة الذي قال إن "وجوده مرتبط بوجود الاحتلال الإسرائيلي"، معلناً في ذات الوقت استعداد حماس للبدء الفوري في مفاوضات شاملة.
أضاف أيضاً، أن المفاوضات الشاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن لديهم وعدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل، مشيراً إلى أن نتنياهو رد على مقترح الوسطاء بشروط تعجيزية لا تؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من غزة، على حد تعبيره.
الرسم البياني اليومي لأسعار أونصة الذهب في الأسواق العالمية
الأسواق المحلية تسجل قمم قياسية تاريخية بعد خفض معدلات الفائدة من جانب البنك المركزي المصري CBE
على صعيد الأسواق المحلية، يصب خفض معدلات الفائدة من جانب البنك المركزي المصري CBE بمقدار 225 نقطة أساس في صالح الذهب في الأسواق المصرية، حيث أن انخفاض عوائد الودائع في البنوك يعزز الاستثمار في المعدن النفيس. أكد هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أن السوق المصري يتأثر لحظيا بالسعر العالمي الذي تتحكم فيه الاضطرابات الجيوسياسية التي دعمتها حالة التصعيد المنذرة بحرب اقتصادية عالمية تقودها أمريكا ضد الصين والعديد من دول العالم.
مقتطفات رئيسية
قرارات ترامب بفرض التعريفات الجمركية على الواردات الأمريكية من الخارج تهدد التجارة العالمية بالكساد الكبير وتتسبب في خسائر فادحة للاقتصاد الأمريكي.
تسبب ذلك في اضطراب قوي في حركة التجارة العالمية وتذبذب حاد في البورصات على مستوى العالم.
دفع ذلك المستثمرين بالشركات العالمية والبنوك المركزية للاتجاه نحو التحوط بشراء مزيد من الذهب وضخ مزيد من الاستثمارات في المعدن النفيس كملاذ آمن في مثل هذه الظروف المضطربة.
حركة البيع في السوق المحلي تأثرت بشكل كبير بارتفاع الأسعار العالمية، وذلك لأن مصر دولة أسواقها مفتوحة على العالم وأسعار الذهب فيها تسير معه لحظياً.
هذه الحرب نتيجتها حتى الآن انخفاض في قيمة الدولار عالمياً، و هو أمر يعتبر ميزة نسبية للدول التي عليها مديونيات بالدولار بشرط أن تمتلك تلك الدول فرص تصديرية لسلع ومنتجات بالأسعار الحالية بعد ارتفاع اسعارها بالدولار.
الجمارك التصاعدية أحدثت توتراً في كافة الأسواق.
أسعار المعدن النفيس تسجل في كل يوم قمة جديدة، مما يدفع الجميع على مستوى العالم للتحوط بالذهب من أجل الحفاظ على قيمة المدخرات.
لا يزال الوضع الراهن ضبابياً في ظل حالة عدم اليقين بشأن إمكانية توصل الإدارة الأمريكية إلى اتفاقيات واضحة مع بعض الدول.
التوصل إلى اتفاقية بين الولايات المتحدة والصين كفيل بتهدئة هذه الأجواء في الأسواق.
مخاوف المستهلكين من الارتفاع المستمر في المعدن النفيس دفع الكثيرين نحو الإقبال على شراء الذهب وخاصة السبائك وبعض المشغولات حفاظاً على قيمة المدخرات.
حالة نشاط في الطلب أقوى من المعروض خلال الأيام السابقة.
من المتوقع زيادة الطلب مع اقتراب موسم عيد الأضحى وإجازة الصيف في مصر، حيث تنشط مناسبات الخطوبة والزواج وتتراجع ضغوط مصاريف المدارس.
تأتي أسعار الذهب في مصر يوم الجمعة 18 أبريل/نيسان 2025 (بدون إضافة مصنعية الجرام) كما يلي:
جرام الذهب عيار 24: 5457 جنيه.
جرام الذهب عيار 21: 4775 جنيه.
جرام الذهب عيار 18: 4093 جنيه.
جرام الذهب عيار 14: 3183 جنيه.
الجنيه الذهب: 38200 جنيه.
الأسئلة الشائعة عن الذهب
لعب الذهب دورًا رئيسيًا في تاريخ البشرية، حيث تم استخدامه على نطاق واسع كمخزن للقيمة ووسيلة للمقايضة. في الوقت الحالي، وبصرف النظر عن بريقه واستخدامه في المجوهرات، يُنظر إلى المعدن النفيس على نطاق واسع على أنه أصل ملاذ آمن، مما يعني أنه يعتبر استثمارًا جيدًا خلال الأوقات المضطربة. يُنظر إلى الذهب أيضًا على نطاق واسع على أنه أداة تحوط ضد التضخم وضد انخفاض قيمة العملات لأنه لا يعتمد على أي مُصدر أو حكومة محددة.
البنوك المركزية هي أكبر حائزي الذهب. في إطار هدفها لدعم عملاتها في الأوقات المضطربة، تميل البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها وشراء الذهب من أجل تحسين القوة الملموسة للاقتصاد والعملة. يمكن أن تكون احتياطيات الذهب المرتفعة مصدر ثقة لملاءة الدولة. أضافت البنوك المركزية 1136 طنًا من الذهب بقيمة حوالي 70 مليار دولار إلى احتياطياتها في عام 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. هذه تمثل أعلى عمليات شراء سنوية منذ بدء السجلات. تعمل البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وتركيا على زيادة احتياطياتها من الذهب سريعاً.
يرتبط الذهب بعلاقة عكسية مع الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، وهما أصول احتياطية رئيسية وملاذ آمن. عندما تنخفض قيمة الدولار، يميل الذهب إلى الارتفاع، مما يُمكن المستثمرين والبنوك المركزية من تنويع أصولهم في الأوقات المضطربة. يرتبط الذهب أيضًا عكسيًا بالأصول ذات المخاطر. يميل الارتفاع في سوق الأسهم إلى إضعاف أسعار الذهب، في حين أن عمليات البيع في الأسواق الأكثر خطورة تميل إلى تفضيل المعدن النفيس.
يمكن أن تتحرك الأسعار بسبب مجموعة واسعة من العوامل. يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار الجيوسياسي أو المخاوف من الركود العميق سريعاً إلى ارتفاع أسعار الذهب بسبب وضعه كملاذ آمن. باعتباره أصلًا أقل عائدًا، يميل الذهب إلى الارتفاع مع انخفاض معدلات الفائدة، في حين أن ارتفاع تكلفة المال عادةً ما يضغط هبوطياً على المعدن الأصفر. ومع ذلك، تعتمد معظم التحركات على كيفية تحرك الدولار الأمريكي USD، حيث يتم تسعير الأصل بالدولار (زوج الذهب/الدولار XAU/USD). يميل الدولار القوي إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة، في حين أن الدولار الأضعف من المرجح أن يدفع أسعار الذهب نحو الارتفاع.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.