سعر الذهب في مصر اليوم: ارتداد طفيف بعد انخفاض تصحيحي لمدة يومين عند الافتتاح اليوم
|إليك ما تحتاج إلى معرفته في أسواق الذهب المحلية والعالمية يوم الإثنين، 24 مارس/آذار:
في الأسواق المحلية، ترتد أسعار الذهب بشكل طفيف بعد انخفاض تصحيحي على مدى يومين من أعلى المستويات على الإطلاق في وقت مبكر من تداولات يوم الإثنين، وذلك على خلفية استمرار الانخفاض التصحيحي في أسعار الذهب في الأسواق العالمية نحو منطقة 3000 دولار للأونصة في وقت مبكر من يوم الاثنين.، وكل ذلك وسط استمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
محركات أسعار الذهب في الأسواق العالمية: تقرير وول ستريت جورنال بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية واتفاق السلام في أوكرانيا يضغطان على أسعار الذهب
على صعيد الأسواق العالمية، فإن المزاج المتفائل على خلفية تقرير وول ستريت جورنال بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية واتفاق السلام في أوكرانيا يضغطان على أسعار الذهب، حيث تستمر أسعار الذهب في تتبع نهج "شراء الانخفاضات" على الرسم البياني اليومي طالما يتم الدفاع عن منطقة 2950 دولار للأونصة.
تتراجع أسعار الذهب في الأسواق العالمية في وقت مبكر من يوم الاثنين، حيث تتطلع إلى تمديد تصحيح يوم الجمعة من أعلى المستويات على الإطلاق عند منطقة 3058 دولار للاونصة.
مع بداية أسبوع جديد، تحافظ أسعار الذهب على الانخفاض التصحيحي مع تحول الأسواق نحو الأصول الأكثر خطورة وسط تفاؤل متجدد بشأن التعريفات الجمركية المتبادلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آمال في تحفيز صيني واحتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.
وفقًا لأحدث تقرير نشرته وول ستريت جورنال، من المتوقع أن يقلص البيت الأبيض قائمة التعريفات الجمركية المقرر تنفيذها في 2 أبريل/نيسان، مع ترجيح استبعاد مجموعة من التعريفات الجمركية الخاصة بالصناعة بينما يتم تطبيق التعريفات الجمركية المتبادلة المستهدفة للدول ذات الروابط التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأخبار الأخيرة التي تفيد بأن الصين تسعى إلى تعزيز الاستهلاك تدعم تدفقات المخاطرة، حيث تظل الأسواق متفائلة بشأن احتمال انتهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا بعد اجتماع يوم الأحد بين المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين في المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، سوف تراقب الأسواق بشكل وثيق أي تطورات تتعلق بخطط ترامب لتنفيذ التعريفات الجمركية المتبادلة العالمية بداية من 2 أبريل/نيسان، والتي سوف تدفع معنويات المخاطرة وحركة أسعار الذهب على المدى القريب.
على صعيد التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الأحد أن غارة جوية إسرائيلية أصابت مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع المدمر، حيث ذكر أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس.
أكد الجيش الإسرائيلي التقارير عن اغتيال إسماعيل برهوم مسؤول الدائرة المالية لحماس في رفح، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس في الغارة الإسرائيلية على مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
في نفس السياق، أعلنت حركة حماس مقتل عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل، وزوجته جراء غارة إسرائيلية على خيمة يقيم فيها بمخيم يأوي نازحين في غرب خان يونس وأكد الجيش الإسرائيلي قتل البردويل.
من الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد استأنف عملياته على نطاق واسع في قطاع غزة منذ يوم الثلاثاء الماضي، حيث توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيراً إلى أن تلك الغارات "ليست إلا البداية".
الرسم البياني اليومي لأسعار أونصة الذهب في الأسواق العالمية
انتعاش الأسواق المحلية على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية
على صعيد الأسواق المحلية، أشار إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، إلى تسجيل ارتفاع كبير في أسعار الذهب محلياً وعالمياً منذ بداية العام الجاري 2025، حيث شهدت الأسعار المحلية زيادة ملحوظة في عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المصري، من 3720 جنيه لكل جرام إلى 4280 جنيه لكل جرام، بزيادة قدرها 560 جنيه، ما يعادل نسبة ارتفاع تصل إلى 15.02% منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
مقتطفات رئيسية
هذا الارتفاع يأتي في إطار موجة صعود عالمية في أسعار الذهب مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وسياسية.
أبرز هذه العوامل التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية، وخاصة الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
من بين العوامل أيضاً تصاعد التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.
من المتوقع أن تواصل أسعار الذهب العالمية المسار الصاعد إلى منطقة 3200 دولار للأونصة خلال الستة أشهر القادمة، وفقاً لتحليلات الخبراء والمؤسسات المالية الدولية.
تيسير السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى، مثل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي ECB، سوف يلعب دوراً محورياً في دعم أسعار الذهب خلال الشهور المقبلة.
انخفاض معدلات الفائدة يؤدي إلى خفض تكلفة الاحتفاظ بالذهب، مما يشجع المستثمرين على زيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر.
زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب تساهم في تعزيز الطلب على المعدن، حيث تسعى هذه البنوك إلى تنويع احتياطياتها وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
هذه العوامل مجتمعة تساهم في تعزيز الطلب على الذهب كمخزن آمن للقيمة، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر.
من المتوقع أن تستمر هذه الموجة الصعودية خلال الفترة المقبلة، وخاصة مع استمرار حالة عدم اليقين المحيطة بالاقتصاد العالمي.
أنصح المستثمرين والمتداولين بمراقبة تطورات السوق العالمية بشكل وثيق، حيث سوف يظل الذهب بالتأكيد خياراً استراتيجياً في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية الحالية.
تأتي أسعار الذهب في مصر يوم الإثنين (بدون إضافة مصنعية الجرام) كما يلي:
جرام الذهب عيار 24: 4897 جنيه.
جرام الذهب عيار 21: 4285 جنيه.
جرام الذهب عيار 18: 3673 جنيه.
جرام الذهب عيار 14: 2857 جنيه.
الجنيه الذهب: 34280 جنيه.
الأسئلة الشائعة عن الذهب
لعب الذهب دورًا رئيسيًا في تاريخ البشرية، حيث تم استخدامه على نطاق واسع كمخزن للقيمة ووسيلة للمقايضة. في الوقت الحالي، وبصرف النظر عن بريقه واستخدامه في المجوهرات، يُنظر إلى المعدن النفيس على نطاق واسع على أنه أصل ملاذ آمن، مما يعني أنه يعتبر استثمارًا جيدًا خلال الأوقات المضطربة. يُنظر إلى الذهب أيضًا على نطاق واسع على أنه أداة تحوط ضد التضخم وضد انخفاض قيمة العملات لأنه لا يعتمد على أي مُصدر أو حكومة محددة.
البنوك المركزية هي أكبر حائزي الذهب. في إطار هدفها لدعم عملاتها في الأوقات المضطربة، تميل البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها وشراء الذهب من أجل تحسين القوة الملموسة للاقتصاد والعملة. يمكن أن تكون احتياطيات الذهب المرتفعة مصدر ثقة لملاءة الدولة. أضافت البنوك المركزية 1136 طنًا من الذهب بقيمة حوالي 70 مليار دولار إلى احتياطياتها في عام 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. هذه تمثل أعلى عمليات شراء سنوية منذ بدء السجلات. تعمل البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وتركيا على زيادة احتياطياتها من الذهب سريعاً.
يرتبط الذهب بعلاقة عكسية مع الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، وهما أصول احتياطية رئيسية وملاذ آمن. عندما تنخفض قيمة الدولار، يميل الذهب إلى الارتفاع، مما يُمكن المستثمرين والبنوك المركزية من تنويع أصولهم في الأوقات المضطربة. يرتبط الذهب أيضًا عكسيًا بالأصول ذات المخاطر. يميل الارتفاع في سوق الأسهم إلى إضعاف أسعار الذهب، في حين أن عمليات البيع في الأسواق الأكثر خطورة تميل إلى تفضيل المعدن النفيس.
يمكن أن تتحرك الأسعار بسبب مجموعة واسعة من العوامل. يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار الجيوسياسي أو المخاوف من الركود العميق سريعاً إلى ارتفاع أسعار الذهب بسبب وضعه كملاذ آمن. باعتباره أصلًا أقل عائدًا، يميل الذهب إلى الارتفاع مع انخفاض معدلات الفائدة، في حين أن ارتفاع تكلفة المال عادةً ما يضغط هبوطياً على المعدن الأصفر. ومع ذلك، تعتمد معظم التحركات على كيفية تحرك الدولار الأمريكي USD، حيث يتم تسعير الأصل بالدولار (زوج الذهب/الدولار XAU/USD). يميل الدولار القوي إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة، في حين أن الدولار الأضعف من المرجح أن يدفع أسعار الذهب نحو الارتفاع.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.