توقعات أسعار الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يتطلع إلى اختراق منطقة 3000 دولار على خلفية اختراق نموذج مثلث والحرب التجارية
| |ترجمة موثقةانظر المقال الأصلي- أسعار الذهب تستعد لتسجيل المكاسب الأسبوعية الثانية على التوالي، مع التركيز على منطقة 3000 دولار.
- ارتداد الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة على خلفية أخبار تجنب تعطيل الحكومة.
- تظل أسعار الذهب صعودية، حيث لا يزال تأثير اختراق نموذج المثلث الصاعد قائمًا.
يتم تداول أسعار الذهب بالقرب من قمة قياسية جديدة تم تسجيلها يوم الخميس، في انتظار الحركة الصاعدة التالية نحو حاجز منطقة 3000 دولار للمرة الأولى.
أسعار الذهب تستعد لحركة صاعدة أخرى
وسط ارتفاع قياسي آخر، من المرجح أن تسجل أسعار الذهب المكاسب الأسبوعية الثانية على التوالي، حيث ترتفع بنحو %2.5 خلال هذا الأسبوع حتى الآن. الحرب التجارية التي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب زيادة التوقعات بتيسير السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، كل ذلك دعم ارتفاع أسعار الذهب.
ومع ذلك، يبدو أن مشتري الذهب يتحولون إلى الحذر، حيث توقف الارتفاع الأخير مؤقتاً بالقرب من الحاجز النفسي لمنطقة 3000 دولار. قد يستخدم المتداولون ذلك كذريعة لجني الأرباح من مراكز الشراء في الذهب قبل صدور إعلانات سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأسبوع المقبل.
الطلب المتجدد على الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية يعمل أيضاً بمثابة عائق أمام الزخم المتفائل في أسعار الذهب. التحسن في معنويات المخاطرة على خلفية تجنب تعطيل الحكومة الأمريكية وآمال الهدنة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وكندا يقلل من الطلب على سندات الحكومة الأمريكية، مما يرفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار الأمريكي.
قال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر في وقت متأخر من يوم الخميس، "سوف أصوت لصالح الحفاظ على استمرار عمل الحكومة، وليس تعطيلها". في الوقت نفسه، قال رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد، إنه سوف يكون هناك اجتماع آخر الأسبوع المقبل بين المسؤولين التجاريين الكنديين والأمريكيين، وذلك بعد اجتماعه مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك.
أضاف دوج، "نُجري محادثات مثمرة للغاية والأمور تتحول بشكل جيد جدًا جدًا".
في وقت لاحق خلال اليوم، يبقى أن نرى ما إذا كانت معنويات المخاطرة سوف تبقى في وضع جيد، حيث يمكن أن تؤثر التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الأسواق، مما يُعيد إحياء جاذبية الملاذ الآمن لأسعار الذهب.
وسط تصاعد الحرب التجارية، رد الاتحاد الأوروبي على التعريفات الجمركية الأمريكية الشاملة على الصلب والألومنيوم بفرض ضريبة بنسبة %50 على صادرات الويسكي الأمريكية، مما دفع ترامب للتهديد بفرض ضريبة بنسبة %200 على واردات النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية.
إذا تفاقمت المخاوف بشأن الحرب التجارية العالمية، فمن المرجح أن ترتفع مخاطر الركود واحتمالات خفض معدلات الفائدة بشكل أكبر من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، مما سوف يغذي تراجعًا جديدًا في الدولار الأمريكي بينما سوف يعزز أسعار الذهب للارتفاع إلى أعلى مستوياتها الجديدة على الإطلاق.
تقوم الأسواق أيضًا بتقييم المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في النزاع الأوكراني. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إنه وافق من حيث المبدأ على الاقتراحات الأمريكية لوقف القتال ولكنه قال إنه يرغب في معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع".
"نحتاج إلى مناقشة ذلك مع شركائنا الأمريكيين - ربما في مكالمة مع دونالد ترامب"، كما أضاف بوتين.
سوف تكون بيانات معنويات المستهلك الأمريكي وتوقعات التضخم في المرتبة الثانية بعد أخبار التعريفات الجمركية والتطورات الجيوسياسية مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي
أكدت أسعار الذهب اختراقًا صعوديًا من نموذج مثلث صاعد بعد إغلاق يوم الخميس فوق مقاومة خط الاتجاه الأفقي عند منطقة 2956 دولار.
يحتاج مشتري الذهب إلى تجاوز الحاجز النفسي لمنطقة 3000 دولار من أجل تمديد الارتفاع القياسي نحو حاجز منطقة 3050 دولار.
يقع مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا أدنى بقليل من مناطق التشبع الشرائي، حيث يقع حاليًا بالقرب من مستويات 68 ويحافظ على المشترين متفائلين.
وبالتالي، من المرجح أن يتم شراء أي تراجع في أسعار الذهب بشكل سريع وسط عمليات شراء جذابة.
على جانب الانخفاض التصحيحي، قد تتحدى أسعار الذهب مقاومة نموذج المثلث السابقة التي تحولت إلى دعم عند منطقة 2919 دولار.
يظهر خط الدفاع الأخير للمشترين عند خط دعم نموذج المثلث، الذي يقع عند منطقة 2898 دولار.
الأسئلة الشائعة عن التعريفات الجمركية
على الرغم من أن التعريفات الجمركية والضرائب ينتج عنهما عوائد حكومية من أجل تمويل السلع والخدمات العامة، إلا أن هناك عدة اختلافات. يتم دفع التعريفات الجمركية مقدمًا عند ميناء الدخول، بينما يتم دفع الضرائب في وقت الشراء. يتم فرض الضرائب على دافعي الضرائب من الأفراد والشركات، بينما يتم دفع التعريفات الجمركية من جانب المستوردين.
هناك مدرستان في وجهات النظر بين خبراء الاقتصاد فيما يتعلق باستخدام التعريفات الجمركية. بينما يزعم البعض أن التعريفات الجمركية ضرورية لحماية الصناعات المحلية ومعالجة اختلالات التجارة، يرى آخرون أنها أداة ضارة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المدى الطويل وتؤدي إلى حرب تجارية ضارة من خلال تشجيع التعريفات الجمركية المتبادلة.
أوضح دونالد ترامب خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنه ينوي استخدام التعريفات الجمركية من أجل دعم الاقتصاد الأمريكي والمنتجين الأمريكيين. خلال عام 2024، شكلت المكسيك والصين وكندا 42٪ من إجمالي واردات الولايات المتحدة. في هذه الفترة، برزت المكسيك كأكبر مصدر بقيمة 466.6 مليار دولار، وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي. وبالتالي، يرغب ترامب في التركيز على هذه الدول الثلاث عند فرض التعريفات الجمركية. يخطط أيضاً لاستخدام الإيرادات الناتجة عن التعريفات الجمركية من أجل خفض الضرائب على الدخل الشخصي.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.