توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يتطلع إلى تسجيل مزيد من الارتفاع وسط مشكلات التجارة، واختراق فني
| |ترجمة موثقةانظر المقال الأصلي- سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها الشهرية بالقرب من منطقة 3400 دولار في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، ثم تراجعت بعد ذلك.
- الدولار الأمريكي يأخذ استراحة بعد عمليات بيع يوم الاثنين على خلفية تجدد المخاوف بشأن التجارة.
- أسعار الذهب تخترق خط المقاومة الرئيسي على الرسم البياني اليومي على خلفية مؤشر القوة النسبية RSI الصعودي.
تتراجع أسعار الذهب بشكل طفيف من أعلى مستوياتها الشهرية عند منطقة 3392 دولار المسجلة خلال تداولات يوم الثلاثاء الآسيوية المبكرة. يعود التركيز لينصب على بيانات فرص العمل JOLTS في الولايات المتحدة، بينما سوف تظل أخبار التجارة هي المحرك الرئيسي للسوق.
سوف تستمر أسعار الذهب في الاستفادة من المخاوف التجارية والجيوسياسية
على الرغم من التراجع الأخير، من المرجح أن تظل أسعار الذهب مدعومة من التوترات المتجددة على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير عن التعريفات الجمركية وإعادة إشعال النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
منذ إعلان ترامب يوم الجمعة أنه سوف يضاعف التعريفات الجمركية على الصلب والألومنيوم إلى 50% في محاولة لـ "تأمين صناعة الصلب في الولايات المتحدة بشكل أكبر"، كان الدولار الأمريكي USD في وضع الاستقبال وسط مخاوف متجددة بشأن الاقتصاد وحالة عدم اليقين في السياسات.
بالإضافة إلى ذلك، تفاقمت المخاوف التجارية بعد اتهام ترامب الصين بانتهاك اتفاقها مع الولايات المتحدة للحد من التعريفات الجمركية واحتجاز المنتجات الأساسية لسلسلة الإمداد الصناعية، وذلك في منشور على منصة Truth Social يوم الجمعة.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت وكالة رويترز يوم الاثنين بأن إدارة ترامب تعمل على تقديم موعد نهائي للاتفاقية التجارية المحددة يوم الأربعاء.
ومع ذلك، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، يبدو أن بائعي الدولار الأمريكي يأخذون استراحة، مما يحد من ارتفاع أسعار الذهب. قد يقوم المتداولون بتغطية مراكز البيع المكشوفة في الدولار الأمريكي، استعدادًا لصدور عدد من بيانات التوظيف الأمريكية الهامة هذا الأسبوع، مع صدور مسح فرص العمل JOLTS في وقت لاحق من اليوم.
يمكن أن تدعم بيانات وظائف قوية في الولايات المتحدة نهج السياسة الحكيم للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وتساعد في ارتداد الدولار الأمريكي، مما يعيق الاتجاه الصاعد المتجدد في أسعار الذهب من تسجيل قمم قياسية.
ومع ذلك، فإن الإعدادات الفنية اليومية في أسعار الذهب تستمر في الإشارة إلى تسجيل مكاسب قوية على المدى القريب.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي
بعد أن دافعت بقوة عن المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا، اخترقت أسعار الذهب مقاومة خط الاتجاه الهابط، التي كانت تقع عند منطقة 3346 دولار، لتغلق يوم الاثنين عند منطقة 3382 دولار.
في الوقت الحالي، تواجه أسعار الذهب صعوبة مرة أخرى من أجل اختراق منطقة 3377 دولار، التي تتزامن مع مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6% من الارتفاع القياسي في أبريل/نيسان.
يتطلع المشترون إلى القبول فوق حاجز منطقة 3400 دولار من أجل استئناف الارتفاع الأخير نحو أعلى المستويات على الإطلاق عند منطقة 3500 دولار.
قبل ذلك، يجب تجاوز أعلى مستويات مايو/أيار عند منطقة 3439 دولار بشكل مستدام.
يشير مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا نحو الانخفاض ولكنه يصمد بشكل مريح فوق خط المنتصف، مما يدعم التحيز الصعودي.
على العكس من ذلك، يمكن أن يكتسب التصحيح زخماً في حالة تسجيل كسر حاسم إلى ما دون مقاومة خط الاتجاه الهابط التي تحولت إلى دعم، والتي تقع الآن عند منطقة 3341 دولار.
يظهر الدعم التالي عند منطقة التقاء المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا ومستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2% بالقرب من منطقة 3300 دولار.
يمكن أن يدفع بائعي الذهب الانخفاضات للتسارع بعد ذلك نحو مستويات تصحيح فيبوناتشي 50% بالقرب من منطقة 3232 دولار، التي تتزامن مع المتوسط المتحرك البسيط 50 يومًا.
الأسئلة الشائعة عن الذهب
لعب الذهب دورًا رئيسيًا في تاريخ البشرية، حيث تم استخدامه على نطاق واسع كمخزن للقيمة ووسيلة للمقايضة. في الوقت الحالي، وبصرف النظر عن بريقه واستخدامه في المجوهرات، يُنظر إلى المعدن النفيس على نطاق واسع على أنه أصل ملاذ آمن، مما يعني أنه يعتبر استثمارًا جيدًا خلال الأوقات المضطربة. يُنظر إلى الذهب أيضًا على نطاق واسع على أنه أداة تحوط ضد التضخم وضد انخفاض قيمة العملات لأنه لا يعتمد على أي مُصدر أو حكومة محددة.
البنوك المركزية هي أكبر حائزي الذهب. في إطار هدفها لدعم عملاتها في الأوقات المضطربة، تميل البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها وشراء الذهب من أجل تحسين القوة الملموسة للاقتصاد والعملة. يمكن أن تكون احتياطيات الذهب المرتفعة مصدر ثقة لملاءة الدولة. أضافت البنوك المركزية 1136 طنًا من الذهب بقيمة حوالي 70 مليار دولار إلى احتياطياتها في عام 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. هذه تمثل أعلى عمليات شراء سنوية منذ بدء السجلات. تعمل البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وتركيا على زيادة احتياطياتها من الذهب سريعاً.
يرتبط الذهب بعلاقة عكسية مع الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، وهما أصول احتياطية رئيسية وملاذ آمن. عندما تنخفض قيمة الدولار، يميل الذهب إلى الارتفاع، مما يُمكن المستثمرين والبنوك المركزية من تنويع أصولهم في الأوقات المضطربة. يرتبط الذهب أيضًا عكسيًا بالأصول ذات المخاطر. يميل الارتفاع في سوق الأسهم إلى إضعاف أسعار الذهب، في حين أن عمليات البيع في الأسواق الأكثر خطورة تميل إلى تفضيل المعدن النفيس.
يمكن أن تتحرك الأسعار بسبب مجموعة واسعة من العوامل. يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار الجيوسياسي أو المخاوف من الركود العميق سريعاً إلى ارتفاع أسعار الذهب بسبب وضعه كملاذ آمن. باعتباره أصلًا أقل عائدًا، يميل الذهب إلى الارتفاع مع انخفاض معدلات الفائدة، في حين أن ارتفاع تكلفة المال عادةً ما يضغط هبوطياً على المعدن الأصفر. ومع ذلك، تعتمد معظم التحركات على كيفية تحرك الدولار الأمريكي USD، حيث يتم تسعير الأصل بالدولار (زوج الذهب/الدولار XAU/USD). يميل الدولار القوي إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة، في حين أن الدولار الأضعف من المرجح أن يدفع أسعار الذهب نحو الارتفاع.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.