توقعات سعر الذهب: تضرر زوج الذهب/الدولار XAU/USD من آمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين؛ هل لا يزال المشترون متفائلين؟
| |ترجمة موثقةانظر المقال الأصلي- تفتتح أسعار الذهب الأسبوع بنبرة هبوطية وسط تفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
- يحافظ الدولار الأمريكي على فجوة الافتتاح الصعودية وسط حالة عامة من الرغبة في المخاطرة في السوق.
- أغلقت أسعار الذهب يوم الجمعة فوق المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا، الذي كان يقع عند منطقة 3307 دولار. إلى أين سوف تتجه بعد ذلك؟
تلعق أسعار الذهب جراحها بعد أن شهدت عمليات بيع حادة في التداولات عند الافتتاح، مما دفع المعدن النفيس للانخفاض إلى أدنى مستوياته خلال خمسة أيام بالقرب من منطقة 3250 دولار.
تراجع أسعار الذهب على خلفية انخفاض جاذبية أصول الملاذ الآمن
الحركة الهابطة الأخيرة في أسعار الذهب مدفوعة من مزاج عام متفائل، حيث يحتفي المستثمرون بـ "التقدم الكبير" المحرز الذي تروج له الولايات المتحدة والصين بعد محادثات التجارة رفيعة المستوى التي تمت في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تزايدت الآمال بأن أكبر اقتصادين في العالم سوف يتوصلان أخيرًا إلى اتفاق تجاري بعد فرض التعريفات الجمركية المتبادلة خلال الشهر الماضي، والتي كادت أن تؤدي إلى توقف تجارتهما الخارجية. هذا التفاؤل الأوسع نطاقاً في السوق قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن تقليدي.
ومع ذلك، فإن الانخفاض في أسعار الذهب يبدو محدوداً، حيث تترقب الأسواق بفارغ الصبر صدور بيان مشترك بين الولايات المتحدة والصين حول محادثات التجارة في جنيف من أجل الحصول على زخم جديد على التداول.
بالإضافة إلى ذلك، تواصل أسعار الذهب تلقي الدعم من التوترات الجيوسياسية المستمرة بين الهند وباكستان وروسيا وأوكرانيا.
"أرسل الجيش الهندي "رسالة قوية" إلى باكستان يوم الأحد بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع وأبلغها بنية نيودلهي الرد إذا تكررت الانتهاكات، وفقًا لما قاله ضابط كبير في الجيش الهندي، بينما نفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني حدوث أي انتهاكات لوقف إطلاق النار"، وفقًا لوكالة رويترز.
في الوقت نفسه، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه يأمل في أن يبدأ وقف إطلاق النار الكامل والمؤقت مع روسيا يوم الاثنين، 12 مايو/أيار. ومع ذلك، رفضت موسكو فعليًا الاقتراح ودعت إلى مفاوضات مباشرة بدلاً من ذلك دون شروط مسبقة.
بالمضي قدماً، تبقى عدة عوامل رئيسية، بما في ذلك المخاطر التجارية والجيوسياسية، والتي قد تستمر في إبقاء بائعي الذهب تحت السيطرة.
تركز الأسواق أيضًا على محادثات التجارة الأمريكية مع اليابان والاتحاد الأوروبي، والتي لا تزال مصدر قلق، وخاصة بعد أن أعلنت المفوضية الأوروبية خلال الأسبوع الماضي أنها تخطط لفرض تدابير مضادة على ما تصل قيمته إلى 95 مليار يورو (107.2 مليار دولا) من الواردات الأمريكية، وذلك إذا فشلت المفاوضات مع واشنطن في إلغاء التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لوكالة رويترز.
في وقت سابق، أشار رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إلى أن "السيارات والزراعة وقطع غيار الطائرات كلها منفصلة عن القضايا الأمنية"، بينما قام بوضع بعض الخطوط العريضة في مفاوضات التجارة.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي
أغلقت أسعار الذهب يوم الجمعة فوق المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا، الذي كان يقع عند منطقة 3307 دولار، مما يُبقي المشترين متفائلين.
ومع ذلك، يبدو أن مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا على وشك التحول إلى الحالة الهبوطية، حيث يهدد المؤشر الرائد خط المنتصف.
في حالة صمود مؤشر القوة النسبية RSI فوق خط المنتصف، فسوف يتم تسجيل ارتداد نحو دعم المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا الذي تحول إلى مقاومة عند منطقة 3313 دولار. القبول فوق هذه المنطقة الأخيرة سوف يحفز اختبار مقاومة خط الاتجاه الهابط عند منطقة 3433 دولار، والتي تتزامن مع منطقة مقاومة متذبذبة.
الحركة المستدامة فوق هذه المنطقة الأخيرة سوف تفتح الباب أمام الارتفاع نحو القمة القياسية عند منطقة 3500 دولار.
على العكس من ذلك، فإن إغلاق شمعة يومية فيما دون المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا عند منطقة 3313 دولار من المرجح ان يؤدي إلى إبطال أي تحيز صعودي على المدى القريب، مما سوف يفتح الباب أمام اتجاه هابط جديد نحو المتوسط المتحرك البسيط 50 يومًا عند منطقة 3138 دولار.
قبل ذلك، سوف يتم تحدي أدنى مستويات 1 مايو/أيار عند منطقة 3202 دولار.
الأسئلة الشائعة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
بوجه عام، الحرب التجارية هي صراع اقتصادي بين دولتين أو أكثر بسبب حالة الحمائية الشديدة من جانب واحد. هذا يعني إنشاء حواجز تجارية، مثل التعريفات الجمركية، والتي تؤدي إلى حواجز مضادة، ارتفاع تكاليف الاستيراد، وبالتالي تكلفة المعيشة.
بدأ صراع اقتصادي بين الولايات المتحدة والصين في أوائل عام 2018، عندما وضع الرئيس دونالد ترامب حواجز تجارية على الصين، مدعياً حدوث ممارسات تجارية غير عادلة وسرقة للملكية الفكرية من جانب العملاق الآسيوي. اتخذت الصين إجراءات مضادة، حيث فرضت تعريفات جمركية على عديد من السلع الأمريكية، مثل السيارات وفول الصويا. تصاعدت التوترات حتى وقعت الدولتان على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين في يناير/كانون الثاني 2020. تطلب الاتفاق إصلاحات هيكلية وتغييرات أخرى للنظام الاقتصادي والتجاري للصين وأظهر الاتفاق استعادة زائفة للاستقرار والثقة بين البلدين. ومع ذلك، دفعت جائحة فيروس كورونا التركيز بعيداً عن الصراع. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس جو بايدن، الذي تولى منصبه بعد ترامب، أبقى على التعريفات الجمركية قائمة وأضاف أيضاً بعض الرسوم الإضافية.
أثارت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة موجة جديدة من التوترات بين البلدين. خلال الحملة الانتخابية لعام 2024، تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60٪ على الصين بمجرد عودته إلى منصبه، وهو ما فعله في 20 يناير/كانون الثاني 2025. مع عودة ترامب، من المفترض أن يتم استئناف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من حيث توقفت، مع سياسات مضادة متبادلة تؤثر على المشهد الاقتصادي العالمي وسط اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، مما أدى إلى انخفاض الإنفاق، وخاصة على الاستثمار، وتغذية التضخم في مؤشر أسعار المستهلك CPI بشكل مباشر.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.