توقعات أسعار الذهب: متداولي زوج الذهب/الدولار XAU/USD يقومون بجني الأرباح، في بداية أسبوع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
| |ترجمة موثقةانظر المقال الأصليتمدد أسعار الذهب التراجع من أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر عند منطقة 2786 دولار في وقت مبكر من يوم الاثنين.
عمليات جني الأرباح قبل صدور قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وارتداد الدولار الأمريكي المدفوع من ترامب يضغطان على أسعار الذهب.
تختبر أسعار الذهب مستهدف نموذج المثلث المتماثل عند منطقة 2785 دولارًأو أعلى المستويات القياسية، إلى أين يذهب بعد ذلك؟
تتراجع أسعار الذهب بشكل أكبر من أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر بالقرب من أعلى المستويات على الإطلاق عند منطقة 2790 دولار في وقت مبكر من يوم الاثنين. يتحول مشتري الذهب إلى الحذر قبل أسبوع حافل، مع التركيز الرئيسي على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية وإعلانات سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي.
تراجع أسعار الذهب قبل الحركة الصاعدة التالية
مع قول ذلك، يلجأ متداولي الذهب إلى تصفية مراكز الشراء من أجل جني الأرباح، حيث انخفض المعدن اللامع بشكل طفيف من أعلى مستوياته القياسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن إعادة تكوين مراكز التداول قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed تضغط على أسعار الذهب.
بالإضافة إلى ذلك، أدى الطلب المتزايد على الدولار الأمريكي USD كعملة ملاذ آمن في أعقاب المخاوف المتزايدة من اندلاع حرب تجارية عالمية إلى الحد من ارتفاع أسعار الذهب المقوم بالدولار الأمريكي.
يوم الأحد، فرض الرئيس ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على جميع الواردات الكولومبية، والتي سوف يتم تصعيدها إلى 50٪ في غضون أسبوع بعد أن رفضت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية السماح لطائرتين عسكريتين تحملان مهاجرين مرحلين بالهبوط كجزء من حملة الإدارة الأمريكية الجديدة على الهجرة. هدد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بفرض تعريفة جمركية بنسبة 50٪ بعد ذلك بساعات.
في الوقت نفسه، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا يوم الاثنين، نقلاً عن مستشاري الرئيس الأمريكي ترامب، حيث يرغبون في فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على المكسيك وكندا في أقرب وقت ممكن في الأول من فبراير/شباط. قال "مسؤول كبير في الإدارة" لم يُذكر اسمه في التقرير إن ترامب على استعداد للتحرك سريعاً، مشيرًا إلى فرض الرئيس تعريفات جمركية على كولومبيا.
ساهم الانكماش غير المتوقع في قطاع التصنيع في الصين في بيئة النفور من المخاطرة في السوق. قال المكتب الوطني للإحصاء NBS يوم الاثنين إن مؤشر مديري المشتريات PMI الرسمي لشهر يناير/كانون الثاني جاء عند 49.1، أقل من التقديرات البالغة 50.1.
في وقت لاحق من اليوم، سوف تستمر خطط ترامب للتعريفات الجمركية في دفع معنويات المخاطرة، مما يؤثر في نهاية المطاف على الدولار الأمريكي وأسعار الذهب، في ظل غياب إصدارات بيانات اقتصادية أمريكية عالية التأثير.
يوم الجمعة، تم تمديد ارتفاع أسعار الذهب واختبر المشترون محيط أعلى المستويات على الإطلاق عند منطقة 2790 دولار، حيث تعرض الدولار الأمريكي لضربة قوية على نطاق واسع بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI الأولية الأمريكية للأعمال المتشائمة من ستاندرد آند بورز العالمية.
انخفض مؤشر مديري المشتريات PMI المركب الأمريكي الأولي، الذي يقيس أداء قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 52.4 في يناير/كانون الثاني، مسجلاً أدنى مستوياته منذ أبريل/نيسان، منخفضاً بشكل كبير من 55.4 المسجلة في ديسمبر/كانون الأول.
أضافت بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI الأمريكي إلى سلسلة الإحصاءات الكئيبة الأخيرة، مما عزز الرهانات على خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed مرتين هذا العام، مما يؤثر بشكل سلبي على الدولار الأمريكي.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي
يُظهر الرسم البياني اليومي أن التوقعات الفنية قصيرة الأجل تظل صعودية لأسعار الذهب على الرغم من التراجع الأخير من محيط القمة القياسية.
حققت أسعار الذهب مستهدف نموذج المثلث المتماثل، والذي تم قياسه عند منطقة 2785 دولار يوم الجمعة، ولكنها فشلت في تسجيل إغلاق شمعة يومية فوق هذه المنطقة، مما دفع المشترين إلى الخروج من السوق.
كانت أسعار الذهب قد سجلت اختراقًا لنموذج مثلث متماثل في وقت سابق من هذا الشهر.
تحول مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا نحو الانخفاض بعد مداعبة مناطق التشبع الشرائي، حيث يتحرك حاليًا بالقرب من مستويات 65. يشير المؤشر الرائد إلى أن أسعار الذهب لا تزال تقدم فرصة جيدة لشراء الانخفاضات.
إضافة إلى مصداقية الاحتمالية الصعودية، أغلق المتوسط المتحرك البسيط 50 يومًا فوق المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم في يوم الخميس، مؤكدًا تقاطعًا صعودياً.
يجب أن تسعى أسعار الذهب إلى تسجيل إغلاق يومي فوق القمة القياسية عند منطقة 2790 دولار من أجل تسجيل أعلى المستويات الجديدة على الإطلاق فوق منطقة 2800 دولار. سوف يستهدف المشترون بعد ذلك الحاجز النفسي عند منطقة 2850 دولار.
ومع ذلك، إذا مددت أسعار الذهب التصحيح، فسوف نرى دعمًا فوريًا عند أدنى مستويات 23 يناير/كانون الثاني عند منطقة 2736 دولار.
سوف يستهدف البائعون بعد ذلك حاجز منطقة 2700 دولار، والتي فيما دونها سوف يظهر المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا عند منطقة 2686 دولار في المشهد.
الأسئلة الشائعة عن الذهب
لعب الذهب دورًا رئيسيًا في تاريخ البشرية، حيث تم استخدامه على نطاق واسع كمخزن للقيمة ووسيلة للمقايضة. في الوقت الحالي، وبصرف النظر عن بريقه واستخدامه في المجوهرات، يُنظر إلى المعدن النفيس على نطاق واسع على أنه أصل ملاذ آمن، مما يعني أنه يعتبر استثمارًا جيدًا خلال الأوقات المضطربة. يُنظر إلى الذهب أيضًا على نطاق واسع على أنه أداة تحوط ضد التضخم وضد انخفاض قيمة العملات لأنه لا يعتمد على أي مُصدر أو حكومة محددة.
البنوك المركزية هي أكبر حائزي الذهب. في إطار هدفها لدعم عملاتها في الأوقات المضطربة، تميل البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها وشراء الذهب من أجل تحسين القوة الملموسة للاقتصاد والعملة. يمكن أن تكون احتياطيات الذهب المرتفعة مصدر ثقة لملاءة الدولة. أضافت البنوك المركزية 1136 طنًا من الذهب بقيمة حوالي 70 مليار دولار إلى احتياطياتها في عام 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. هذه تمثل أعلى عمليات شراء سنوية منذ بدء السجلات. تعمل البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وتركيا على زيادة احتياطياتها من الذهب سريعاً.
يرتبط الذهب بعلاقة عكسية مع الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، وهما أصول احتياطية رئيسية وملاذ آمن. عندما تنخفض قيمة الدولار، يميل الذهب إلى الارتفاع، مما يُمكن المستثمرين والبنوك المركزية من تنويع أصولهم في الأوقات المضطربة. يرتبط الذهب أيضًا عكسيًا بالأصول ذات المخاطر. يميل الارتفاع في سوق الأسهم إلى إضعاف أسعار الذهب، في حين أن عمليات البيع في الأسواق الأكثر خطورة تميل إلى تفضيل المعدن النفيس.
يمكن أن تتحرك الأسعار بسبب مجموعة واسعة من العوامل. يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار الجيوسياسي أو المخاوف من الركود العميق سريعاً إلى ارتفاع أسعار الذهب بسبب وضعه كملاذ آمن. باعتباره أصلًا أقل عائدًا، يميل الذهب إلى الارتفاع مع انخفاض معدلات الفائدة، في حين أن ارتفاع تكلفة المال عادةً ما يضغط هبوطياً على المعدن الأصفر. ومع ذلك، تعتمد معظم التحركات على كيفية تحرك الدولار الأمريكي USD، حيث يتم تسعير الأصل بالدولار (زوج الذهب/الدولار XAU/USD). يميل الدولار القوي إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة، في حين أن الدولار الأضعف من المرجح أن يدفع أسعار الذهب نحو الارتفاع.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.