توقعات أسعار الذهب: هل سوف تحفز حالة التشبع الشرائي تصحيحاً في زوج الذهب/الدولار XAU/USD؟
| |ترجمة موثقةانظر المقال الأصليتحوم أسعار الذهب بالقرب من قمم قياسية عند منطقة 2664 دولار في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
الدولار الأمريكي يلعق جراحه مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث أن خفض معدلات الفائدة على تسهيلات الإقراض متوسط الأجل MLF في الصين يعزز المعنويات.
أسعار الذهب تدخل ضمن مناطق تشبع شرائي مفرطة على الرسم البياني اليومي، وهناك مخاطر بحدوث تصحيح طويل الأجل.
تتماسك أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند منطقة 2664 دولار في وقت مبكر من يوم الأربعاء، حيث تواجه صعوبة من أجل تسجيل دفعة صاعدة جديدة وسط مزاج الرغبة في المخاطرة وحالة التشبع الشرائي على الرسم البياني اليومي.
أسعار الذهب تمدد سلسلة المكاسب، ولكن إلى متى؟
تلقت معنويات المخاطرة دفعة جديدة خلال التداولات الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن خفض بنك الشعب الصيني PBoC معدلات الفائدة على تسهيلات الإقراض متوسط الأجل MLF لأجل عام من 2.30٪ إلى 2.0٪ يوم الأربعاء، في محاولة لدعم الاقتصاد المتراجع. خفض معدلات الفائدة على تسهيلات الإقراض متوسط الأجل هو أحد هذه التدابير ضمن مجموعة من جهود التحفيز الأخرى التي أطلقتها الصين مؤخرًا.
يبدو أن أسعار الذهب تفتقر إلى القناعة الصعودية في الوقت الحالي، حيث أن التفاؤل بشأن التحفيز الصيني يضغط على الملاذ الآمن التقليدي من ناحية، ومن ناحية أخرى، يحفز الآمال في زيادة محتملة في الطلب الصيني، حيث تعد دولة التنين أكبر مستهلك للذهب في العالم.
ومع ذلك، تتلقى أسعار الذهب دعماً من ارتفاع الأسهم العالمية والتوقعات المتزايدة بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي سوف يختار خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما يستمر في الضغط على الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
يوم الثلاثاء، تم التخلص من الدولار الأمريكي على نطاق واسع جنبًا إلى جنب مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وذلك على خلفية تدفقات المخاطرة المدفوعة من التحفيز الصيني وضعف ثقة المستهلك من هيئة الاتحاد وبيانات النشاط الإقليمي في الولايات المتحدة. غذت البيانات الضعيفة توقعات خفض معدلات الفائدة بشكل كبير مرة أخرى من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في الاجتماع القادم.
انخفض مؤشر ثقة المستهلك CB إلى 98.7 هذا الشهر من 105.6 المعدلة بالزيادة في أغسطس/آب، مسجلاً أكبر انخفاض منذ أغسطس/آب 2021. في الوقت نفسه، انخفض مؤشر البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ريتشموند إلى أدنى مستوياته خلال 52 شهرًا عند -21 من أدنى مستوياته السابقة عند -19 المسجلة في أغسطس/آب وأدنى المستويات قبل ذلك عند -17 في يوليو/تموز.
تقوم الأسواق حاليًا بتسعير احتمالية حدوث مثل هذه الخطوة بنحو 60٪، وفقًا لأداة مراقبة بنك الاحتياطي الفيدرالي Fed التابعة لمجموعة CME. بالنسبة للاجتماعين المقبلين للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، تشير العقود الآجلة لمعدلات الفائدة إلى تخفيضات بأكثر من 80 نقطة أساس. بالإضافة إلى ذلك، تحمل الدولار الأمريكي أيضًا وطأة عمليات البيع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية على مختلف الآجال، والتي تم تحفيزها من خلال مزاد قوي لسندات الحكومة الأمريكية لأجل عامين.
بالمضي قدماً، لا توجد بيانات اقتصادية أمريكية عالية التأثير في الأجندة. ومع ذلك، سوف تستمر خطابات صناع السياسات في البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed واتجاهات المخاطرة في لعب دور محوري في حركة أسعار الذهب. بالإضافة إلى ذلك، قد يلجأ متداولي الذهب أيضًا إلى إعادة تكوين مراكز التداول قبل مجموعة من خطابات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed المقررة يوم الخميس، بما في ذلك الكلمات الافتتاحية الرئيسية من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول في مؤتمر سوق الخزانة الأمريكية في نيويورك.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي
كما هو موضح على الرسم البياني اليومي، تشير حالة التشبع الشرائي المفرطة، كما يتضح من خلال مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا الذي يداعب مستويات 80، إلى أن التصحيح قد يكون وشيكًا.
إذا أظهر المشترون قوتهم، فإن القبول فوق حاجز منطقة 2670 دولار أمر حاسم من أجل إطلاق العنان لمزيد من الارتفاع نحو حاجز منطقة 2700 دولار.
من ناحية أخرى، من المرجح أن يختبر أي تصحيح في أسعار الذهب أدنى مستويات اليوم السابق عند منطقة 2623 دولار، والتي فيما دونها سوف يظهر حاجز منطقة 2600 دولار في المشهد.
في حالة تسجيل مزيد من الانخفاض، قد يستهدف بائعي الذهب أدنى مستويات 20 سبتمبر/أيلول عند منطقة 2585 دولار.
المؤشر الاقتصادي
خطاب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed باول
تولى جيروم باول منصبه كعضو في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي في 25 مايو/أيار 2012، ليشغل فترة غير منتهية. في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، رشح الرئيس دونالد ترامب باول ليكون الرئيس القادم للاحتياطي الفيدرالي. تولى باول منصبه كرئيس في 5 فبراير/شباط 2018.
الإصدار التالي: الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2024 الساعة 13:20
التكرار: غير منتظم
الإجماع: -
السابق: -
المصدر: الاحتياطي الفيدرالي
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.