fxs_header_sponsor_anchor

توقعات أسعار الذهب: بائعي زوج الذهب/الدولار XAU/USD يتطلعون نحو منطقة 2300 دولار مرة أخرى مع بداية الأسبوع الجديد

تلعق أسعار الذهب جراحها في وقت مبكر من يوم الاثنين في أعقاب عمليات بيع يوم الجمعة.
يتماسك الدولار الأمريكي على مكاسبه وسط حالة نفور من المخاطرة ضعف تداول عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
أغلقت أسعار الذهب الأسبوع فيما دون المتوسط ​​المتحرك البسيط 50 يومًا حتى بعد اختراق نموذج المثلث المتماثل.
ينخفض ​​مؤشر القوة النسبية RSI اليومي إلى ما دون مستويات 50 بينما لا يزال تأثير التقاطع الهبوطي قائماً، في انتظار خطابات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.


تتماسك أسعار الذهب على الخسائر في وقت مبكر من يوم الاثنين، بعد أن شهد عمليات بيع بأكثر من 1٪ يوم الجمعة. يتطلع متداولي الذهب الآن إلى سلسلة من الخطابات من جانب صانعي السياسة في البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي في وقت لاحق من هذا الاثنين من أجل الحصول على إشارات جديدة بشأن السياسة وتأثيرها على الدولار الأمريكي USD.


أسعار الذهب لا تزال معرضة للانخفاض قبل خطابات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed


ضغطت قوة الدولار الأمريكي المستمرة والارتفاع الحاد في أسعار البلاديوم بشكل كبير على أسعار الذهب يوم الجمعة الماضي. مدد الدولار الأمريكي زخم الارتداد إلى جانب عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن قفز النشاط التجاري الأولي في الولايات المتحدة وفقاً لمؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية إلى أعلى مستوياته خلال 26 شهرًا. ارتفع مؤشر مديري المشتريات PMI المركب للإنتاج الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات إلى أعلى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2022 عند 54.6 هذا الشهر. كانت القراءة النهائية في مايو/أيار عند 54.5.


ظل تسعير الأسواق لخفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول عند حوالي 60٪ بعد صدور البيانات، حيث لم يتغير كثيرًا عن أواخر يوم الخميس وفي وقت كتابة هذا التقرير، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME. قدمت الإشارات المتجددة على مرونة الاقتصاد الأمريكي دفعة للدولار الأمريكي على حساب أسعار الذهب.


بالإضافة إلى ذلك، أدت التدفقات الكبيرة من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة ETF إلى البلاديوم إلى دفع المعدن الأبيض إلى الارتفاع بشكل حاد وتقليل جاذبية أسعار الذهب كاستثمار بديل في مجموعة المعادن النفيسة.


في وقت مبكر من يوم الاثنين، ساد شعور بالحذر مع بداية أسبوع صدور بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي PCE في الولايات المتحدة، حيث يستمر المستثمرون في البحث عن تلميحات بشأن خطوة معدلات الفائدة التالية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بينما يستعدون لنتائج الانتخابات الفرنسية يوم الأحد. بالإضافة إلى ذلك، يظل المتداولون متوترين مع اقتراب الإغلاق نصف السنوي.


على هذه الخلفية، يتجه المستثمرون نحو الدولار الأمريكي كملاذ آمن، مما يحافظ عليه صامداً في مقابل العملات الستة الرئيسية وأسعار الذهب. يبقى أن نرى ما إذا كانت أسعار الذهب سوف تمدد الانخفاض خلال الجلسات القادمة إذا قدمت تصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed رسالة تميل نحو التشديد، مخالفين توقعات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في سبتمبر/أيلول.


أيضًا، سوف يلعب اتجاه المخاطرة المستمر وتدفقات نهاية الشهر دورًا محوريًا في حركة أسعار الذهب في الفترة التي تسبق صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية يوم الجمعة.


التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي


على الرغم من تأكيد اختراق نموذج المثلث يوم الخميس الماضي، فشلت أسعار الذهب في تمديد الاختراق الصعودي وتحولت نحو الانخفاض، مما أدى إلى تسجيل إغلاق أسبوعي فيما دون المتوسط ​​المتحرك البسيط 50 يومًا، والذي يقع الآن عند منطقة 2342 دولار.


أدت هذه الحركة إلى إنعاش البائعين، حيث يستهدفون الآن تسجيل إغلاق في أسعار الذهب يوم الاثنين فيما دون خط دعم نموذج المثلث عند منطقة 2325 دولار. الإغلاق اليومي فيما دون هذه المنطقة سوف يؤدي إلى فشل نموذج المثلث.


تراجع مؤشر القوة النسبية بإعدادات 14 يومًا إلى ما دون مستويات 50، بالقرب من مستويات 47.50 حاليًا، مما يشير إلى أن الانخفاض يبدو أكثر ترجيحاً بالنسبة لأسعار الذهب.


بالإضافة إلى ذلك، فإن التقاطع الهبوطي الذي تم التحقق منه الأسبوع الماضي، بعد أن كسر المتوسط ​​المتحرك البسيط 21 يومًا إلى ما دون المتوسط ​​المتحرك البسيط 50 يومًا على أساس الإغلاق اليومي، يظل سببًا للقلق بالنسبة للمشترين.


تحتاج أسعار الذهب إلى استعادة المتوسط ​​المتحرك البسيط 50 يومًا عند منطقة 2342 دولار من أجل إحياء زخم ارتداد الأسبوع الماضي.


في حالة تسجيل مزيد من الارتفاع، سوف يتم تحدي أعلى المستويات خلال أسبوعين عند منطقة 2366 دولار. الحركة المستدامة فوق هذه المنطقة سوف تستهدف أعلى مستويات 7 يونيو/حزيران عند منطقة 2388 دولار.


إذا استعرض البائعون عضلاتهم، فسوف يتم رؤية منطقة الطلب الأولية عند حاجز منطقة 2310 دولار. يظهر الدعم التالي الملحوظ عند حاجز منطقة 2300 دولار.


القبول فيما دون هذه المنطقة الأخيرة سوف يضع أدنى مستويات 3 مايو/أيار عند منطقة 2277 دولار في دائرة الضوء مرة أخرى.
 

الأسئلة الشائعة عن الذهب

 
لماذا يستثمر الناس في الذهب؟
 
لعب الذهب دورًا رئيسيًا في تاريخ البشرية، حيث تم استخدامه على نطاق واسع كمخزن للقيمة ووسيلة للمقايضة. في الوقت الحالي، وبصرف النظر عن بريقه واستخدامه في المجوهرات، يُنظر إلى المعدن النفيس على نطاق واسع على أنه أصل ملاذ آمن، مما يعني أنه يعتبر استثمارًا جيدًا خلال الأوقات المضطربة. يُنظر إلى الذهب أيضًا على نطاق واسع على أنه أداة تحوط ضد التضخم وضد انخفاض قيمة العملات لأنه لا يعتمد على أي مُصدر أو حكومة محددة.
 
من يشتري معظم الذهب؟
 
البنوك المركزية هي أكبر حائزي الذهب. في إطار هدفها لدعم عملاتها في الأوقات المضطربة، تميل البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها وشراء الذهب من أجل تحسين القوة الملموسة للاقتصاد والعملة. يمكن أن تكون احتياطيات الذهب المرتفعة مصدر ثقة لملاءة الدولة. أضافت البنوك المركزية 1136 طنًا من الذهب بقيمة حوالي 70 مليار دولار إلى احتياطياتها في عام 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. هذه تمثل أعلى عمليات شراء سنوية منذ بدء السجلات. تعمل البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وتركيا على زيادة احتياطياتها من الذهب سريعاً.
 
كيف يرتبط الذهب بالأصول الأخرى؟
 
يرتبط الذهب بعلاقة عكسية مع الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، وهما أصول احتياطية رئيسية وملاذ آمن. عندما تنخفض قيمة الدولار، يميل الذهب إلى الارتفاع، مما يُمكن المستثمرين والبنوك المركزية من تنويع أصولهم في الأوقات المضطربة. يرتبط الذهب أيضًا عكسيًا بالأصول ذات المخاطر. يميل الارتفاع في سوق الأسهم إلى إضعاف أسعار الذهب، في حين أن عمليات البيع في الأسواق الأكثر خطورة تميل إلى تفضيل المعدن النفيس.
 
على ماذا تعتمد أسعار الذهب؟
 
يمكن أن تتحرك الأسعار بسبب مجموعة واسعة من العوامل. يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار الجيوسياسي أو المخاوف من الركود العميق سريعاً إلى ارتفاع أسعار الذهب  بسبب وضعه كملاذ آمن. باعتباره أصلًا أقل عائدًا، يميل الذهب إلى الارتفاع مع انخفاض معدلات الفائدة، في حين أن ارتفاع تكلفة المال عادةً ما يضغط هبوطياً على المعدن الأصفر. ومع ذلك، تعتمد معظم التحركات على كيفية تحرك الدولار الأمريكي USD، حيث يتم تسعير الأصل بالدولار (زوج الذهب/الدولار XAU/USD). يميل الدولار القوي إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة، في حين أن الدولار الأضعف من المرجح أن يدفع أسعار الذهب نحو الارتفاع.
 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.