توقعات الفوركس الأسبوعية 8-12 يوليو/تموز - كل العيون على باول

ارتفع الدولار الأمريكي إلى قمة بعد تقرير الوظائف غير الزراعية الذي أثار شكوكًا حول خفض الفائدة المحتمل من البنك الاحتياطي الفيدرالي. قد يقدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعض الوضوح في ما لا يقل عن ثلاث ظهورات عامة هذا الأسبوع. هنا نسلط الضوء على الأسبوع المقبل.

 

أضاف الاقتصاد الأمريكي 224 ألف وظيفة في يونيو/حزيران، ليس فقط أفضل مما كان متوقعًا في البداية، ولكنه أيضًا تجاوز التوقعات المنخفضة التي جاءت نتيجة تقرير الوظائف المخيب للآمال الصادر عن ADP ومؤشر مديري المشتريات بغير القطاع التصنيعي من ISM. علاوة على ذلك، تمتع الدولار بالهدنة التجارية التي وافقت عليها الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن الطريق إلى اتفاق تجاري كامل طويل وممتد. مع انخفاض التوترات التجارية، قد يمتنع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن دورة كاملة من تخفيض أسعار الفائدة. في مكان آخر، خفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي كما هو متوقع. أشارت مؤشرات مديري المشتريات في المملكة المتحدة إلى وجود فرصة متزايدة للركود، وأعاد أعضاء البنك المركزي الأوروبي التأكيد على الحاجة إلى مزيد من التحفيز النقدي. يستمر السباق نحو القاع.

 

1. جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي يتحدث: يوم الثلاثاء في تمام الساعة 12:45 صباحًا في بوسطن، والأربعاء في تمام الساعة 14:00 في مبنى الكابيتول هيل، ومرة ​​أخرى في هيل يوم الخميس. ستتاح لأقوى مصرف مركزي في العالم الفرصة للرد على كل من تقرير الوظائف المتفائل وكذلك الهدنة التجارية. سوف ترغب الأسواق في معرفة ما إذا كان ينوي خفض أسعار الفائدة في شهر يوليو/تموز، وبأي مقدار، وما إذا كانت هذه هي بداية دورة تيسير أم لا. في حين أشار بعض مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض لمرة واحدة فقط باعتباره "بوليصة تأمين" ضد التراجع، تتوقع أسواق السندات سلسلة من تخفيضات الأسعار التي قد تمتد إلى ما يصل إلى 100 نقطة أساس. سوف يتطرق باول أيضًا إلى ولاية بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخرى - التضخم - الذي لا يزال منخفضًا في الربع الثاني. وقال سابقا أن ضعف الربع الأول كان مؤقتا. ستكون التعليقات على الاقتصاد العالمي واستقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي ذات أهمية أيضًا. يستخدم الرئيس دونالد ترامب كل ظهور علني تقريبًا لانتقاد الاحتياطي الفيدرالي.
2. الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة: الأربعاء، 8:30. نما الاقتصاد البريطاني بسرعة في مارس/آذار بفضل التخزين قبل بيانات الموعد الأصلي لبريكست في 29 مارس. في أبريل/نيسان، تقلص الاقتصاد بنسبة 0.4٪ في ما كان ينظر إليه على أنه "شهر السداد". قد تكون بيانات شهر مايو/أيار نظيفة من هذه التشوهات. زيادة قدرها 0.3٪ متوقعة. إذا كان النمو البريطاني أقل من التوقعات، فقد ينخفض الاسترليني بسبب المخاوف المتزايدة من الركود.
3. قرار سعر الفائدة الكندي: الأربعاء، 14:00. قام بنك كندا بتحويل سياسته إلى سياسة محايدة بعد الحفاظ على التحيز الصقوري لفترة طويلة. لا ينوي بنك كندا رفع أسعار الفائدة، على الأقل حتى الآن. من المتوقع أن تترك المؤسسة التي تتخذ من أوتاوا مقراً لها معدل الفائدة دون تغيير عند 1.75٪. يواجه المحافظ ستيفن بولوز وزملاؤه معضلة. من ناحية، فإن الاقتصاد يسير بشكل جيد مع ارتفاع معدلات التوظيف والأجور والتضخم. من ناحية أخرى، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي على وشك خفض أسعار الفائدة. ربما تمنع الخطوة التي اتخذتها الجارة الجنوبية لكندا بنك كندا من التلميح إلى رفع سعر الفائدة.
4. محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة: الأربعاء، الساعة 18:00. بعد انتهاء باول من جلسته الأولى في الكابيتول هيل مباشرة، يصدر البنك الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه من قرار يونيو/حزيران. في ذلك الوقت، فتح البنك المركزي الباب رسميا لخفض الأسعار. في حين أن شهادة باول محدثة أكثر، فمن الضروري أن نتذكر أن وثيقة محضر الاجتماع تتم مراجعتها حتى آخر دقيقة. البنك المركزي يدرك تأثير السوق. نفس الموضوعات ذات أهمية: التضخم والنمو والعمالة والتجارة وأسعار الفائدة.
5. التضخم في الولايات المتحدة: الخميس، 12:30. في الفترة بين ظهوري باول، سيتلقى الاحتياطي الفيدرالي مدخلات جديدة بشأن التضخم من إصدار مؤشر أسعار المستهلك (CPI). تباطأ مؤشر أسعار المستهلك الأساسي إلى 2٪ في شهر مايو، مما زاد من التوقعات بخفض سعر الفائدة. قد تكرر بيانات شهر يونيو نفس الرقم. في حين أن 2٪ هو هدف البنك، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتطلع إلى رقم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، والذي يتخلف في إصداره، وتبلغ قيمته 1.6٪ فقط. ومع ذلك، فإن أي تغيير في التضخم في الولايات المتحدة سوف يهز القارب.

 

*جميع الأوقات بتوقيت جرينتش