تحليل

تحليل زوج يورو/دولار EUR/USD: تعثر الارتداد التصحيحي الأخير قبيل حاجز منطقة 1.0900

ضعف الدولار الأمريكي على نطاق واسع ساعد زوج يورو/دولار EUR/USD على اكتساب الزوج لبعض الزخم يوم الثلاثاء.

التكهنات بخفض معدل فائدة البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed والهبوط في عوائد السندات الأمريكية يضغطان على الدولار.

المخاوف من فيروس كورونا حافظت على الحد من أي حركة إيجابية إضافية فوق حاجز منطقة 1.0900.

 

بعد الانخفاض المبكر إلى منطقة 1.0830، حصل زوج يورو/دولار EUR/USD على بعض الطلبات الجديدة وتحول للارتفاع لليوم الثالث على التوالي يوم الثلاثاء. كان الارتفاع أيضًا هو الارتفاع لليوم الرابع خلال الخمسة أيام الماضية، مدعومًا بشكل أساسي من بعض عمليات بيع بالدولار الأمريكي المتجددة منذ بداية جلسة التداول الأمريكية. استمرت حالة النفور من المخاطرة في السيطرة على الأسواق المالية وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا القاتل عالمياً وتأثيره على الاقتصاد العالمي، مما أجبر المستثمرين على اللجوء إلى ما يسمى بأصول الملاذ الآمن.

 

أدى التوجه العالمي نحو أصول الملاذ الآمن إلى هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية - مما دفع عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوياته الجديدة على الإطلاق – مما أدى إلى استمرار الخروج من مراكز شراء الدولار الأمريكي. في الوقت نفسه، فإن المخاوف من أن التأثير المحتمل على النمو العالمي الناجم عن فيروس كورونا سوف يكون أسوأ مما كان متوقعًا تزيد من التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يخفض معدلات الفائدة عاجلاً وليس آجلاً، مما يمارس بعض الضغط الإضافي على الدولار. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الرئيسي إلى أدنى مستوياته خلال 12 يوم، فيما دون حاجز منطقة 99.00، حيث تلقى مزيد من الضغط من خلال بيانات الاقتصاد الكلي المحلية الأضعف.

 

في الواقع، انخفض مؤشر ريتشموند الفيدرالي التصنيعي إلى -2 في فبراير/شباط مقارنةً بتقديرات الإجماع التي تشير إلى تراجع إلى 13 من قراءة الشهر الماضي عند 20. بالإضافة إلى ذلك، فإن مؤشر ثقة المستهلك CB جاء أيضًا أقل من توقعات السوق ليسجل 130.7 من القراءة المنقحة هبوطياً للشهر السابق عند 130.4 (131.6 في وقت سابق).

 

استقر الزوج أخيرًا بالقرب من الحد العلوي لنطاق التداول اليومي، وإن كان يكافح من أجل تمديد الزخم. التشاؤم من أن وباء فيروس كورونا قد يعيق اقتصاد منطقة اليورو - وخاصة الاقتصاد الألماني الذي يعتمد على التصدير – حافظ على الحد من أي متابعة قوية، ليؤدي بدلاً من ذلك إلى بعض عمليات البيع خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. لا توجد بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق من المقرر صدورها يوم الأربعاء، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة. وبالتالي، سوف يراقب المشاركون في السوق بدقة آخر التطورات حول ملحمة فيروس كورونا، والتي سوف تستمر في لعب دور رئيسي في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، أوقف الزوج حركة الارتداد الأخيرة من أدنى مستوياته منذ بداية العام وفشل قبيل حاجز منطقة 1.0900. يجب أن يعمل المقبض المذكور الآن كنقطة محورية رئيسية للمتداولين على المدى القصير، التي فيما فوقها سوف يتم تحفيز موجة جديدة من تغطية مراكز البيع المكشوفة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع بشكل أكبر نحو مقاومة وسيطة بالقرب من منطقة العروض 1.0955-60، في الطريق إلى الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10.

 

على الجانب الآخر، يبدو أن المنطقة الأفقية 1.0830 تعمل كدعم حالي، يليها حاجز منطقة 1.0800. بالإضافة لذلك، فإن الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة لمدة أكثر من عام - الذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.0770 - قد يساعد في الحد من الخسائر. ومع ذلك، فإن كسر مقنع لهذه المنطقة سوف يؤكد انهيار هبوطي جديد على المدى القريب ويمهد الطريق لهبوط متسارع نحو حاجز منطقة 1.0700.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.