تحليل

تحليل زوج إسترليني/دولار GBP/USD: الضعف المستدام للدولار الأمريكي يواصل تقديم الدعم للزوج قبيل صدور قرارات اجتماع بنك إنجلترا BOE

شهد زوج إسترليني/دولار GBP/USD يوم الأربعاء تحول لحظي مثير من أعلى مستوياته خلال أسبوع.

ساعد التحيز البيعي المستدام حول الدولار الأمريكي على الحد من انخفاض الزوج، بل جذب بعض الاهتمام بشراء الانخفاضات.

يتحول التركيز الآن إلى آخر تحديث للسياسة النقدية لبنك إنجلترا BOE وبيانات مطالبات البطالة الأمريكية الأولية.

 

شهد زوج إسترليني/دولار GBP/USD بعض التحركات الجيدة في الأسعار في الاتجاهين يوم الأربعاء، وكانت التقلبات اللحظية مدعومة من مجموعة من العوامل. مع استيعاب المستثمرين لتأثير إجراءات الحكومة البريطانية لاحتواء تفشي وباء فيروس كورونا، قام الزوج بالبناء على الحركة المسائية الإيجابية واكتسب بعض الزخم الإيجابي للجلسة الثانية على التوالي وسط بعض التحيز البيعي حول الدولار الأمريكي. ظل الدولار معروضًا في أعقاب برنامج التيسير الكمي القوي الذي اتخذه البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. هذا إلى جانب التفاؤل بشأن حزمة تحفيز ضخمة بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي من أجل تجنب أزمة مالية، مما عزز ثقة المستثمرين وزاد من تدهور وضع الدولار كملاذ آمن في مقابل نظيره البريطاني.

 

كان الارتفاع - الذي يمثل أيضًا اليوم الثالث من الحركة الإيجابية للزوج خلال الأربعة أيام السابقة - مدعومًا بشكل أكبر في الغالب من أرقام تضخم المستهلكين في المملكة المتحدة لشهر فبراير/شباط. من الولايات المتحدة، فشل الإصدار المتباين لتقرير طلبيات السلع المعمرة الأمريكية في توفير أي فترة راحة لثيران الدولار، مما ظل داعمًا للزوج. ارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من أسبوع ولكنه فقد الزخم قبيل الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.20 وانخفض بأكثر من 325 نقطة خلال اليوم قبل أن يحصل على بعض الطلبات الجديدة. عكس الزوج انخفاضه إلى مناطق فيما دون منتصف مستويات 1.1600 واستقر أخيرًا أعلى بنحو 150 نقطة من أدنى مستوياته اليومية.

 

يبدو أن الزوج قد دخل الآن مرحلة تماسك، حيث شهد تذبذبًا داخل نطاق سعري ضيق حول منتصف مناطق 1.1800 خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس. بدا المستثمرون مترددين في وضع أي رهانات اتجاهية جديدة، حيث فضلوا الانتظار على الهامش قبل آخر تحديث للسياسة النقدية لبنك إنجلترا BOE، المقرر الإعلان عنه في وقت لاحق خلال الجلسة الأوروبية يوم الخميس. سوف يتبع ذلك إصدار بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تؤثر على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي، مما يساهم بشكل أكبر في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، تعمل منطقة 1.1900-20 الآن كمقاومة قوية حالية، والتي في حالة اختراقها بشكل حاسم، يمكن اعتبار ذلك محفزًا رئيسيًا للثيران، مما يمهد الطريق للارتفاع نحو استعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000. على الجانب الآخر، يبدو أن المنطقة الأفقية 1.1760-55 قد ظهرت الآن كدعم حالي، والتي فيما دونها من المرجح أن ينخفض الزوج إلى ما دون حاجز منطقة 1.1700 من أجل اختبار أدنى المستويات المسائية بالقرب من منطقة 1.1640-35. بعض عمليات البيع اللاحقة قد تجعل الزوج عرضة لاستئناف الاتجاه الهابط السابق / الراسخ، مما يمهد الطريق للانخفاض نحو تحدي حاجز منطقة 1.1500.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.