fxs_header_sponsor_anchor

تحليل

ضعف الين ساعد اليابان على استعادة الفائض التجاري

كان تأثير تقلبات الين واضحًا في أحدث تقرير للتجارة الخارجية للبلاد.

وعلى أساس معدل موسمياً، سجل شهر يناير/كانون الثاني أعلى فائض في ثلاث سنوات. ويمثل فائض الصادرات على الواردات البالغ 235 مليار ين (1.57 مليار دولار) 1.3 في المئة من إجمالي العائد، وهو جزء بسيط من 11 في المئة كانت تتمتع بها البلاد قبل 20 عامًا.

بدأت أزمة الين في مارس/آذار 2022، وفي العام التالي، كان هناك تطور في الاتجاهات عندما صاحب انخفاض الواردات نمو الصادرات. النصف الأول من هذه الديناميكية أقل اعتمادًا على اليابان، إذ أن الواردات هي إلى حد كبير السلع والطاقة، والتي تحركها الاتجاهات العالمية.

من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات بشكل مطرد منذ يناير الماضي. وتظهر أحدث البيانات زيادة بنسبة 11.9٪ على أساس سنوي في الصادرات، في حين انخفضت الواردات بنسبة 9.6٪ على أساس سنوي.

الفائض التجاري هو عامل داعم للين الياباني. ومع ذلك، يجب على المتداولين أيضًا مراعاة السياسة النقدية المتساهلة للغاية لبنك اليابان، مما يجعل الين جذابا لتجارة المناقلة التي تؤثر على سعر الصرف خلال فترات النمو الاقتصادي. 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.