زوج العملات إسترليني/دولار GBP/USD يواجه صعوبة بالقرب من أدنى مستويات هذا العام، حول مقبض منطقة 1.3400

استمرار شراء الدولار / عودة ظهور مخاوف خروج بريطانيا Brexit في ممارسة الضغط.

عمليات البيع الفنية فيما دون منتصف مناطق 1.3400 تزيد من تفاقم الهبوط.

سوف يتم مراقبة الإصدارات / الأحداث الهامة في المملكة المتحدة / الولايات المتحدة هذا الأسبوع من أجل زخم اتجاهي جديد.

 

واصل زوج العملات إسترليني/دولار GBP/USD فقدان الزخم خلال الجلسة الأوروبية المبكرة، حيث انخفض بشكل مؤقت فيما دون مقبض منطقة 1.3400.

 

كسر الزوج أخيرًا نطاق تداوله الذي دام لمدة أسبوعين وانخفض إلى أدنى مستوياته الجديدة منذ بداية العام، مع مجموعة من العوامل التي أدت إلى بعض عمليات البيع الجديدة في بداية أسبوع تداول جديد.

 

تخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كان بمثابة دعم إضافي للدولار الأمريكي القوي بالفعل. هذا بالإضافة إلى عودة ظهور مخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit، مما يؤدي إلى ضغوط بيع إضافية على الإسترليني.

 

على خلفية الميل الحذر الأخير من قبل بنك إنجلترا BoE، تشير التقارير إلى أن نيكولا ستورجيون سوف يعيد فتح النقاش حول الاستقلال الاسكتلندي خلال الأسابيع القادمة، والذي اعتبر أحد العوامل الرئيسية وراء استمرار ضعف الزوج يوم الاثنين.

 

في الوقت نفسه، فإن احتمالية حدوث بعض عمليات البيع الفنية، بعد كسر الدعم الهام بالقرب من منتصف مناطق 1.3400، ساهمت بشكل أكبر في نغمة العروض على الزوج لينخفض إلى أدنى مستوياته منذ 28 ديسمبر/كانون الأول.

 

مع أجندة اقتصادية فارغة، قد تستمر تحركات أسعار الدولار في العمل كدافع حصري لزخم هذا الزوج. بالنظر لاحقًا، سوف تساعد الإصدارات / الأحداث الهامة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع المستثمرين على تحديد الحركة الاتجاهية التالية للإسترليني.

 

مستويات فنية للمراقبة

 

استمرار الضعف فيما دون مقبض منطقة 1.3400 من المحتمل أن يؤدي إلى استمرار دفع الزوج للانخفاض نحو الدعم الوسيط لمنطقة 1.3375-70، في الطريق إلى الدعم الرئيسي التالي بالقرب من منطقة 1.3300.

 

على الجانب الآخر، من المحتمل أن تواجه أي محاولة ملموسة للتعافي مقاومة حالية بالقرب من منطقة 1.3450، والتي فيما فوقها يمكن أن يحاول الزوج استعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.3500.